جرائم وحوادث

فتاة تلقي بنفسها في النيل حزناً على والدتها

[JUSTIFY]انتشلت قوات الدفاع المدني بمحلية شندي أمس جثة الفتاة التي غرقت في النيل بمنطقة ود بانقا حزناً على والدتها التي فارقت الحياة بعد صراع طويل مع المرض ، وقال أحد أقارب الفتاة المنتحرة إنها تدعى (ن.ع.ا) قررت الانتحار بعد أن علمت بوفاة والدتها ولكن المعزين منعوها عن ذلك ، وبعد أنشغال الأهل والجيران بتشييع والدتها انتهزت الفرصة وتسللت إلى النيل وألقت بنفسها فيه ، وبعد حضور شقيقها من مراسم الدفن بحث عنها ولم يجدها فقام الجيران والأهل بتعقيب أثرها إلى أن أنقطع داخل النيل وبعد يومين من إختفائها عثر على جثتها وتم تشييعها في موكب مهيب خاصة وأن الفتاة كانت تقول إذا حدث مكروه لوالدتها فإنها لن تعيش من بعدها وقدم واجب العزاء لأسرتها معتمد محلية شندي حسن الحويج وقائد الفرقة الثالثة مشاة وعدد من أعضاء المؤتمر الوطني بالمحلية .

صحيفة آخرلحظة
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الله ارحمهم جميعا .. وهو تصرف سيطرت فيه العاطفة والحزن العميق وانفطار القلب على كل ما هو عقلي ومنطقي يستطيع ان يقف ساترا وكابحا لهذا التصرف العاطفي الاشعوري الجارف!!.. لكن عندي رأي : لاشك نحن السودانيين تربينا على الصدق والحنان والحب والعاطفة الفياضة لبعضنا البعض خاصة لوالدينا واشقائنا وشقيقاتنا وكل ماهو محيط بنا.. لكن نسينا في كثير من الاحيان ان يعبر بعضنا البعض بصورة مباشرة عن تلك المعاني تجاه الاخر خاصة أوقات المحن والشدائد مثل موقف هذه الفتاة الحزينة بسبب وفاة والدتها. لذا اري لو كان هناك شخص قريب لها مثل الاخ او الاخت الكبرى او الخالة او الخال أو العم أو العمة وقف معها وهدأ من لوعتها وذكرها بحتمية الموت وفناء الدنيا .. لكان ايقظ في نفسها بعض التفكير العقلي الذي كان يمكن أن يمنعها من القيام بهذا التصرف الخاطئ .