كتاب يكشف عن الآثار الفرعونية بالسودان
الكتاب وهو الأول من نوعه فى مجال آثار مملكة كوش السودانية التى كانت جزءا من الحضارة الفرعونية إبان عصرى البطالمة والرومان، عبارة عن رسالة الدكتوراه التى نال بها الباحث درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وتنقسم الرسالة إلى قسمين، الأول يتناول دراسة وتحليل المناظر ومحاولة تفسيرها ودراسة مغزاها الدينى وأسلوبها الفنى، وتتبعها منذ بدايتها فى الحضارة المصرية القديمة، ويتناول الفصل الثانى مناظر التعبد المختلفة، مناظر الطقوس، ومناظر تقديم القرابين المختلفة، فيما يتناول الأخير دراسة فنية لبعض العناصر المهمة مثل التيجان والحلى والصولجانات والرموز والأسلحة وغيرها.
أما القسم الثانى فيتناول دراسة للمناظر بترتيبها الزمنى منذ الملك كاشتا وحتى نهاية مملكة مروى، وألحقت بالكتاب اللوحات والأشكال لهذه المناظر، وفى هذه الدراسة الدقيقة التى بين أيدينا يتناول الدكتور نشأت الزهرى موضوعا من أهم موضوعات الآثار والحضارة فى كل من مصر والسودان ألا وهو ظهور الملك الكوشى أو أحد أفراد العائلة الملكية أمام المعبودات (متعبدا- مقدما للقربان- مؤديا لطقسه أو شعيرة بعينها- أمام المعبود أوزير فى محكمة الآخرة.
وكما جاء فى الفصل الأول فإننا نسمع الكثير عن طبيعة هذه المعبودات التى صورت فى تلك المناظر وعن دورهم وأهميتهم بالنسبة لموضوع الملكية المقدسة فى بلاد كوش والذى كان ذا صلة وثيقة بما كان معروفا فى معابد الكرنك ومدينة هابو والنوبة منذ عهود فراعنة الدولة الحديثة.
[/JUSTIFY]اليوم السابع المصرية
اصلا الفراعنه سودانيين واى واحد يزور المتحف المصرى ويشوف المومياءات بيقتنع انو الفراعنه ما ليهم علاقه بمصر