هي رنة
الويا ود أمي..
في زحمة العزاء والمكلومة تباصر بعضاً من الحزن في مكمن الحشا.. ليرن الهاتف يحمل صوت الأخرى التي تعزيها في مصابها قائلة «ألو.. ألو.. ايي.. ايي.. يا ود أمي.. وجعتني.. وجعتني..».. فتندمج معها «واي.. واي.. أحي.. أحي وووب علي»، وتغلق الهاتف على ذلك ليعاود رنته «أوعديني.. بكلمة منك.. وأحكي لي.. عني وعنك».. لتضغط على الزر الأخضر ويأتيها صوت آخر «أحسن الله العزاء.. هاك محاسن دايرة تعزيك..»، فيجيء صوت محاسن مغايراً لمعنى اسمها (وفاليللي وفاليللي.. كر علي كر علي وينك لي..)، وما بين (أوعديني) و(كر علي) يظل الهاتف يمارس حالة الرنين..
ألو.. قول خير
لا تتعجل الخوف أو الموقف وأبقى أقرب تموضعاً من النفس البارد.. لا تكثرت لأي عملية تواصل واتصال جماعي أو ثنائي.. لا تهتز مع هزاز الجوال، فقد بات اهتزازه لا يعني إلا مزيداً من الحزن وطي الألم في الأعماق القصية، ففي بعض «كلمات» رسائل باهتة لا ترتقي إلى مستوى الإدراك.. دعها وراء ظهرك وامتحن أغوار نفسك في اتصال ذاتي قصير (ألو.. نفسي.. ذاتي… أيوه لعلها كانت من باب محمل الظن والتمحيص الذي تقع أسيرة له يومياً..).. فتقول في هدوء «خير خير».
آخرالكلام:
بعض من المراسلات الصوتية تتضمن شيئاً من الرسائل ذات المغزى.. إما أن تأخذها على أنها حقيقة.. وإما أن (تحفصها.. كما تقول صديقتي) وتغلق الخط على ذلك.
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]
ليه (الضلام) ده يا أستاذه ..برضو في رنات بعدها بكون في حاجات حلوه :زي قبلوك في وظيفه
أو يا حبيبي أو حبيبتي أنا ماشي_ماشه عليكليه (الضلام) ده يا أستاذه ..برضو في رنات بعدها بكون في حاجات حلوه :زي قبلوك في وظيفه
أو يا حبيبي أو حبيبتي أنا ماشي_ماشه عليك