تحقيقات وتقارير

ماضي الزوجة ..من حق الزوج أم الزوجة

[JUSTIFY]سؤال معقَّد تطرحه الفتاة على نفسها أحياناً تبحث عن إجابة تفك طلاسم حيرتها وتقودها إلى حل لصداع مزمن يؤرقها «هل أحدِّث زوجي بكل تفاصيل الماضي أم أجعل لي عالمي الخاص الذي لا يشاركني فيه أحد؟» بالطبع الحيرة المقلقة هي التي تحكم سيطرتها على مفهموم خصوصية الماضي، فهناك تباين في الآراء فالبعض يرى أن الماضي ملك خاص والبعض الآخر يرى أنه يجب الاعتراف والمكاشفة مهما كانت العواقب، وما بين الاختلاف والاتفاق يبرز رأي ثالث ربما كان الأقرب إلى الصواب يرى أن الإفصاح عن الماضي في بعض الأحيان يدمر العلاقات بين الزوجين في حالة ما إذا كان الزوج له حساسية شديدة ويفتقر إلى الرؤية الواقعية لكن أيضاً بالمقابل فإن الكتمان قد يدمرها فى حالة ما إذا وقف الزوج فجأة على خيوط تقوده لمواقف سابقة لزوجته.
إذن على الزوجة أن تحدد بحكمة الموقف وتقرر على أساسه الاختيار إما المصارحة أو الكتمان:
الصراحة راحة

«من العقلانية أن تصارح الزوجة زوجها منذ بداية حياتهما الزوجية»، هكذا ابتدرت عفاف حامد حديثها معنا، وقالت: الصراحة راحة كما يقولون وأنا أفضل الإفصاح مهما كانت النتائج.
مجرد ثرثرة

بينما ترى مني خليل رأيًا مخالفًا وترى أن الإفصاح عن الماضي نوع من الثرثرة والكلام غير المفيد، لذلك أنا أغلق هذا الباب تماماً أمام زوجي إذ أنه قد يثير الشك ويفسد العلاقة بيننا.
الماضي منطقة حرة

«أعتبر الماضي منطقة حرة لا ينبغي للزوج الاقتراب منها»، هكذا ابتدرت دنيا الأمين، وقالت: بالرغم من أنني لا أري عيباً في الماضي الذي عشته حتى أخجل منه لكن مع ذلك لا أحبذ فتح هذا الباب حتى لا يسبب لي المتاعب ويثير الهواجس لدى زوجي.
إفصاح بقدر

لكن نجاة علي ترى القضية بوجهة ثالثة، فهي ترى أن الزوجة من الممكن أن تسمح لزوجها بالإطلاع بقدر محدد من الماضي منذ بداية الارتباط بحيث لا يشكل أي نوع من القلق والهواجس لزوجها، وتقول: أنا منذ بداية زواجي تفاهمت مع زوجي على أن تظل لكلينا مساحة خاصة من الخصوصية المتعلقة بالماضي، فأنا لم ألح عليه أن يطلعني على كل شيء وحتى إذا فعلت ذلك لا أعتقد أنه سيملكني كل شيء بشفافية مطلقة لأن هذه طبيعة النفس البشرية.
أفصح لصديقتي فحسب

أما آمال صديق فتقول: رغم أن الصراحة والوضوح متوفر في علاقتها مع زوجها لكنها تفضل الإفصاح لصديقتها الحميمة وهي رفيقة دربها وتأمن سرها لديها أما زوجها فلا تحبذ أن تطلعه على هذه الأسرار طالما كانت لا تقع في باب الخيانة الزوجية أو ما يُغضب الله.
ثمن الصراحة

لكن سامية محمد ترفض مبدأ الإفصاح وتستند إلى تجربة سابقة وتقول:
كنت أرى أن العلاقات بين الزوجين فيما يختص بالماضي ينبغي أن تبنى على الصراحة والوضوح، لكن عندما بدأت حياتي الزوجية اكتشفت خطأ هذه القناعات وذلك حين لاحظت زوجي أصبح يردد بعض أسماء الذين تقدموا لخطبتي في الماضي وحرمني من التعامل معهم رغم أنهم أقربائي ومن بينهم ابن عمي والذي منعني من زيارتهم في منزلهم إلا في صحبته فقط وأدركت أن مصارحتي له هي السبب.[/JUSTIFY]

الانتباهة – فتحية موسى

‫3 تعليقات

  1. [frame=”1 80″]
    [COLOR=#FF00E7][SIZE=6][B]
    الصراحة واجبة قبل الدخول في حياة زوجية لأنه ربما هناك من الأسباب أو العلاقات ما يمنع من دخول حياة زوجية مع الرجل أو الفتاة.. أما إذا تراضوا ودخلوا في حياة زوجية هنا تكون لكل منهم خصوصيته التي لا تؤثر على حياة الزوجية الجديدة على ألا تطل العلاقات القديمة برأسها في كل حين حتى لا تنكد الحياة الزوجية.. وكُلٌ على قدر وعيه وفهمه…[/B][/SIZE][/COLOR][/frame]

  2. [SIZE=4]استغفر الله دا دليل على انو بنات كلهن ما نافعات وانهن قبل الزواج كلهن كانو جارات الشارع وعندهم ماضي وسخ[/SIZE]

  3. [frame=”11 50″]
    يا حريم أوعة ثم أوعة من تحدثيهو ماضيك وأنت حرة فيهو ، مادمتي وفية ليهو[/frame]