منوعات

عصام أحمد البشير : مليونية ( جمعة الحوت ) خروج عن الاعتدال

[JUSTIFY]قذف أئمة مساجد بعدة محاذير دينية في وجه عشاق الفنان الراحل محمود عبد العزيز ، فيما يختص بتداعيات إنفعالاتهم منذ إعلان نبأ رحيلة الخميس الماضي .

في البدء انتقد امام وخطيب مجمع النور الإسلامي د. عصام أحمد البشير بشدة الدعاوي التي سرت على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) والمنتديات لـ ” مليونية جمعة الحوت ” لزيارة مرقده ، ونثر أكاليل الزهور عليه .

ووصف الخطوة بأنها خروج عن حد الإعتدال ومضى يقول أن التعبير عن الحزن يجب أن يكون في الإطار الفطري والطبيعي ، وطالب محبي الحوت بوهبه الصدقة الجارية والأعمال الخيرية والدعاء له بدلا عن وضع الأكاليل والزهور على قبره .

وعلى ذات الموجة ، إعتبر إمام وخطيب مسجد دار حفظ القرآن بشمبات د. مختار عثمان ، إعتبر الإفراط في الحزن على الفنان محمود عبد العزيز مخالف للعقيدة وفيه تشبه بالغرب وطالب الدعاء له بالرحمة والمغفرة كما يأمرنا ديننا الحنيف .

وفي سياق آخر فرضت الشرطة طوقاً أمنياً صارماً حول مرقد ” الحوت ” ومنعت الحواته من الإقتراب من القبر في مليونية ( جمعة الحوت ) كما حظرت على وسائل الإعلام التقاط أي مشاهد للتجمع ، في حين أكدت مصادر موثوقة أن الشرطة تحسبت لأي تصرفات غير متوقعة ، لاسيما بعد أن راجت شائعات قوية بمحاولة البعض نبش المقبرة .

وإكتفى الحواته بتوزيع الحلوى والمياه صدقة جارية لروح محبوبهم الراحل ، فيما إنتظمت حلقة لتلاوة القرآن الكريم بمنزل أسرة الراحل بحي المزاد ترحماً عليه .

صحيفة حكايات
[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. باقي تعملو ليهو تمثال وتعبدوهو … يا عالم محمود حاليا مع رب الناس وكل المحتاجو منكم دعوة صادقة مش بدع تغضب رب العباد

  2. ياحواتة ليتكم تتصدقون لمحبوبكم الراحل – رحمه الله – بكميات من الحليب والمستلزمات الأخرى مما يحتاجه الأطفال لضعفاء دار المايقوما..وأنتم أيضا يا قراء …أطفال المايقوما في حاجة ملحة لهباتكم …ارحموهم …ارحموهم…ارحموهم

  3. سلام عليكم
    جهل ما بعده جهل إلا كما يدعي الروافض الشيعة بالحسين ضي الله عنه

  4. بالله هل يعقل أن يكون كل الحواته جهلاء ولا واحد فيهم راشد يوعيهم؟؟؟؟ والله تبقى دي مصيبه ما بعدها مصيبة.

  5. هذه فقط عينة يسيرة من الشباب الذين قامت بتنشأتهم دولة المشروع الحضاري ولو عرفت حقيقة جيوش الأميين الذين يحملون درجات جامعية (حقيقية وليست مزورة) لأصابكم الزهول وما خفي أعظم!