سياسية

المسيرية للحكومة : إذا ذهبت “أبيي” إلى الجنوب فلن يكون هناك سلام في الشمال

[JUSTIFY]حذرت قبيلة المسيرية من مخطط خطير تقوده جهات دولية وإقليمية لضم منطقة أبيي لدولة جنوب السودان ، وكشفت في الوقت ذاته عن أن هنالك قيادات في الحكومة تعمل على تضليل المسيرية وتغبيش وعيهم حيال المخطط حتى لا تكون ردة فعلهم قوية تجاهه حال فشل الأطراف في التوصل لتسوية يرتضيها الجميع ينتج عنه نقل الملف لمجلس الأمن الدولي التي يدعم الأطراف الفاعلة داخل رؤية الجنوب لحسم القضية بالضربة القاضية لصالح جوبا .

مشيرة الى أنها واعية لتلك المؤامرات ومستعدة للتعامل معها في الوقت المناسب .

قال القيادي بالقبيلة ” محمد عبد الله ودبوك ” إن حكومة الجنوب وجدت ضالتها في تقرير الوسط الأفريقي ثامبو امبيكي الذي يرفضه المسيرية جملة وتفصيلاً ، مبيناً ان تعنت الوفد الجنوبي في التفاوض مخطط مدروس لنقل الملف لمجلس الأمن الذي تتحكم فيه جهات معادية للسودان ومتبنية لرؤية حكومة جوبا ، مؤكداً أن وضع المنطقة الآن في خطر اكثر من اي وقت مضى ، ونبه الحكومة لخطورة التفريط في أبيي ، وقال إذا ذهبت أبيي فإن البلاد ستدخل في نفق خطير ولن يكون هنالك سلام في الشمال ولا إستقرار مع الجنوب .

وقال ودبوك ان قيادة القبيلة واعية لمخطط شغلها بقضايا إنصرافية ، مشيراً الى انهم لن يقودوا المسيرية للمحرقة لكنهم سيقولون كلمتهم في الوقت المناسب .

صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]إرتكبت حكومتنا ومفاوضونا فى نيفاشا غلطة عمرهم حين وقعوا فى فخ أمريكا وقرنق حين وافقوا على إضافة منطقة أبيي لتلك المفاوضات حيث أن المفاوضات كانت مُقتصرةً على حدود 1956 وحينها كانت أبيي داخل السودان حسب تلك الحدودولم تكن لها علاقة بأراضى جنوب السودان ، ولكن وقعت حكومتنا ووقع مفاوضينا فى الفخ حين خدعتهم أمريكا ببروتوكول منفصل لمنطقة أبيي وسرعان ما وقعنا فى الشرك المنصوب وكعادتنا وصدقنا أمريكا وصدقنا قرنق ووافقنا على ذلك البروتوكول والذى أصبح الآن سيفاً بتاراً على رقبة السودان وشعبه وقبيلة المسيرية بصورة أخص ، فها نحن ندفع ثمن تهاون حكومتنا ومفاوضينا والذين ورطوا البلاد فى متاهات لا يعلم إلا الله إلى أين ستوصلنا؟؟!! [/COLOR][/B][/SIZE]

  2. هو نفس الكلام الزى تقوله قبيله دينكا نوك لحكومه الجنوب — الحل الوحيد تقسيم المنطقه بين الطرفين او كما قال الهندى عزالدين تكون منطقه تكامل