هيئة علماء السودان: من وقع على “وثيقة كمبالا” خارج عن الدين
ونفى صالح فى حوار مع صحيفة (المجهر) الصادرة بالخرطوم صباح اليوم “الجمعة”، اتهامات عن الهيئة بأنها تفتى لصالح السلطان، مؤكدا أن هيئتهم مستقلة ولا تتورع فى تقديم النصح للحكومة، مشيرا إلى أنهم لفتوا نظر الحكومة لحالات الفساد ومطالبتهم بمحاربته بجانب حسم الانفلات الأمنى.
وأضاف الأمين العام لهيئة علماء السودان “لقد بح صوتنا ونحن ندعو للطهارة ونجرم الفساد، ثم يقيدنا الواقع وحال الناس، لكن ذلك لا يمنع سعينا لتطبيق الشريعة الإسلامية فى الأنفس قبل الورق”.
وشدد صالح فى حديثه على أن الوقت قد أزف لوضع دستور دائم يرضى أهل السودان ويتطابق مع أعرافهم وعقيدتهم، وأن يكون نص الدستور من القرآن والسنة المطهرة، بالإضافة إلى تجارب الأمة الإسلامية، وقد وضعنا بالهيئة الموجهات وسلمناها للجهات المختصة بالدولة.
وقال رئيس القطاع السياسى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، المهندس حامد صديق، إن ميثاق كمبالا “المسمى أيضا وثيقة الفجر الجديد” الموقع بين المعارضة السودانية والجبهة الثورية المسلحة مشروع صهيونى، وتقف خلفه المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلى، مشيرا إلى امتلاكهم وثائق مكتوبة وموقعة تسربت إليهم طيلة الشهور الماضية.
كانت قوى (الإجماع الوطنى) المعارضة و(الجبهة الثورية) السودانية وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدنى وقعت اتفاقا فى العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا، أطلقت عليه ميثاق “الفجر الجديد” ويهدف إلى العنف واستخدام السلاح لإسقاط الحكومة السودانية.
[/JUSTIFY]اليوم السابع
شكرا لفتاويك ياشيخ محمد عثمان صالح
واذا اتفقنا معك على فتواك بخصوص وثيقة كمالا فما هي فتواك على وقع على إتفآقية فصل جنووووووب السودان ؟
ماهي فتواك على من دمجه فاتورة الكهرباء والماء؟
وماهي فتواك على من أعدم تجار العملة بحجة انها حرام وتراجع واصدر تراخيص لتجار العملة ؟
لذلك نرجوا منك يا شيخنا ان تفتي بالعدل ولا تخاف في قول الحق لومة لائم ولا تحيك الفتاوي جزافة.
ما علاقة الدين بالدوله الفائمه الآن في السودان؟ افيدونا يرحمكم الله
عذرا يا الشيخ لا شريعه طبقت ولا علمانيه انتهجت ولا دوله احتضنتنا و وجدنا فيها حقوقنا الدستورية اى كانت شرعيه او علمانيه ؟
والنصح و الفساد اذكم الانوف و طغى على السطح و انتم شركاء فيه من اين تستلم راتبك وهل هذا الراتب الذى تتقاضاه مستحق و بموجب النظام وقانون الرواتب والتسلسل الهرمى المعمول به فى السودان .
لديكم حوافز و مخصصات و بدلات لا حصر لها هل هى حلال بلال عليكم ؟
هل نزلت الى السوق لتشترى احتياجات البيت وعرفت الاسعار هل تتناسب و راتب العامل البسيط و ناقشت هذا الامر مع الراعى او من ينوب عنه او امام مجلسكم الموقر ؟
الجرائم التى ترتكب و لا تقدم الى القضاة وعلى سبيل المثال الشهيده عوضيه عليه الرحمه طرحت على طاولة الحوار واتخاذ قرار ومطالبة و زير الداخليه بعمل اللازم وتقدم المتهم للقضاء درا للفتن ؟
افتوا و تفننوا فى فتواكم و شرعوا و البلد ضيعه من املاككم .
[SIZE=7]ياتو دين دا؟ دين الإنقاذ … لو دين الإنقاذ كل الشعب خرج منو أنتم تتجارون باسم الدين لحماية مصالحكم يا علماء دين الإنقاذ .. ليس للإنقاذ دين إنها عضابة تتاجر بالدين [/SIZE]
تقديم التنازلات في الحقوق الواحد بعد الاخر!! والرضوخ للضغوط الامريكيه بالقبول بانصاف الحلول بعد التمنع يؤكد صحه الاستراتيحيه الامريكيه القذره تجاه حكومه السودان وشعبه التي نصح بها الفرعون المخلوع والتي تقول بعدم المواجهه وانفاذ التآمر خطوه خطوه!! واقتراح بعض (المنبطحين) في الصحف بتقاسم منطقه ابيي مقابل الانسحاب وفك الاشتباك وترسيم الحدود!! وكلها مشاكل نتجت في الاساس من تراخي الحكومه وخضوعها للضغوط الامريكيه!! والحركه الشعبيه وفروعها!! وسياسه التنازل والانبطاح ليست استرايجيه مفيده في كل الاحوال حتي نجعلها سياسه دائمه!! فهي التي ساعدت الولايات المتحده علي استمرار المقاطعه لان نتائجها ايجابيه لهم فسرقه الموارد مستمره باقل التكاليف وبدون حروب مكلفه !! فبمجرد رفع سوزان رايس لعقيرتها بالتهديدات نقدم تنازلا فيه ضياع عن بعض حقوقنا!! وعند اول اجتماع لمجلس الامن نقدم تنازل اخر ومانيفاشا ونتائجها القاتله الا مثال واضح للتآكل والتمزيق والضعف للدوله السودانيه واهدار لمواردها!!
التنازلات لاتسقط الحكومات!! ولكنها تضعف الدوله وتهدر مواردها!! ونحن قدمنا الكثير منها للحد الذي جعل اعدائنا الان يطمعون باعاده هيكله الدوله السودانيه بمشروعي(السودان الجديد) وبديله البطئ(الحريات الاربع)!!.
ابيي ومواردها داخل حدود السودان!!وكذلك المناطق التي تدعيها الحركه بالنيابه عن الصهيونيه الطامعه في خيراتها!!والوقوف مع الحق ومواجهه الضغوط اجدي وانفع من الانبطاح وتقديم التنازل !! ولايردع الاخرين ولن يمنعهم من طلب تنازل اخر!!! وكرت الضغوط نفسه قد شبع ضعفا واصبح متقادم وفشنك!! فالولايات المتحده لن تدخل في حروب اخري وحكومه الحركه تلفظ انفاسها وكلا الفريقين مستعدان لتقديم اقصي درجات التنازلات التي تطلبها حكومه الانقاذ في حاله الثبات علي موقفها الواضح من تطبيق الامن اولا والاستماع الي اصوات الانبطاحيين!!
او إلحاح سوزان رايس لحشر قطاع الشمال فقد جلس مفاوضي الحكومه للاستماع للقطاع للمنطقتين عن طريق الوسيط الافريقي فوجد ان الورقه المعده للمناقشه حسب تصورهم ماهو في حقيقه الامر الا برنامج (الحزب الشيوعي ) لهيكله الدوله السودانيه واسقاط الانقاذ !! فرفضه وفد الحكومه والوسيط الافريقي فتقدم به ليمان لاوباما فظهرت وثيقه (الفجر الكاذب) فاصبحت من عجائب الزمان !! الامبريابيه تتبني برامج حزب شيوعي لاسقاط حكومه بالعالم الثالث ونهب مواردها!!
وهنا وامام هذه الظاهره لايفيد التنازل عن الحقوق!! ولا الانبطاح ارضا لتجاوز الازمه !! وانما الثبات علي المواقف او جهاد الدفع.
والله من وراء القصد…. ودنبق