مصطفى الآغا

دجاجة سعودية باضت ذهبا!!!

دجاجة سعودية باضت ذهبا!!!
من الثابت أن عقل المرأة وتصرفاتها هما من الأسرار التي لم يستطع كائن بشري أن يعرف من أي شئ هما مركّبان وهذا ليس أنتقاصا من كيان المرأة لأنه لايوجد عاقل في الدنيا يفكر أو يجرؤ أن يستعدي جنس حواء وآخر مقالاتي جلبت لي صداعا مزمنا وتعليقات من الوزن الثقيل رغم أنني لم انسب كلامها لنفسي بل كتبت في أول سطورها أنني لن أدخل عش الدبابير بقدمي وأنسب عنوان المقالة لنفسي ” وهو المرأة كالسيارة ” بل هو تصريح لرجل إماراتي إسمه داد محمد مراد وتزوج 17 إمرأة وأنجب 92 ولدا بعد أن وعد والده بإنجاب المئة … هو من قال وليس أنا ومع هذا تعرضت لهجوم عنيف ممن قرأن المقالة ووصفنني بكاره النساء .. هو حد يقدر يكرههم ؟؟؟
عموما وعلى ذكر عقل المرأة وكيف يعمل ….
فالمجوهرات هي صديقة المرأة الصدوق ولهذا تحرص السيدات على أقتنائها ودفع الغالي والنفيس من أجلها … وتقول وكالة روسيا اليوم للانباء أن سيدة سعودية وبعد احتفالها بزفافها قررت التوجه إلى أندونيسيا لقضائ شهر العسل … حتى الآن الكلام عادي ولا شئ غريب فيه … المهم أن العروس وحرصا على مجوهراتها ( وهو حق من حقوقها ) قررت أن تخبئهم في مكان أمين لايخطر على بال أحد … وهنا تخطر على بالكم قصص تحت البلاطة وفي قلب المخدة أو في خزنة وراء صورة معلقة على الجدار أو في قلب كيس ضمن ” مونة المنزل ” أو حتى في خزان مياه الحمام وقد فعلها البعض الكثير … ولكن هذه السيدة قررت أن تخبئ مجوهراتها في مكان لا يخطر على بال مخلوق … ذهب إلى الثلاجة وجاءت بدجاجة مجمدة وحشتها مجوهرات ثم أعادتها للثلاجة ثم أعطت مفتاح البيت لوالدتها وطلبت منها أن ” تشق عليه بين الحين والآخر أي أن تزوره بين الوقت والآخر وإن احتاج للتنظيف فلا بأس ” ثم سافرت بأمان الله إلى أندونيسيا لتستمتع بحياتها الزوجية الجديدة …
وعندما رجعت من شهر العسل كانت الثلاجة مقصدها الأول .. فتحتها فلم تجد الدجاجة المجمدة ؟؟؟
ما الذي حدث وأين ذهبت الدجاجة والمجوهرات التي في داخلها … اسئلة مشروعة درات في ذهن العرس ولكنها لم تهلع أو تجزع لأنها أعتقدت أن والدتها طبخت الدجاجة ووجدت المجوهرات فخبأتهم لها ….
وعندما جاءت الوالدة سألتها العروس .. ماما وين الدجاجة اللي كانت بالثلاجة … فردت الوالدة بأنها جاءت للمنزل في أحد الأيام وكانت الكهرباء مقطوعة للصيانة فإشتمت رائحة فاسدة من الثلاجة .. ففتحتها يا بنيتي ووجدت دجاجة خربانة … فرميتها في الزبالة …
طبعا احتاجت الوالدة فترة كي تفهم لماذا امتقع وجه ابنتها وتغير من الأبيض إلى الأصفر ثم الأحمر عندما علمت أن احشاء الدجاجة كانت مليئة بالمجوهرات والذهب وتقول وكالات الأنباء بأنه من المؤكد أن أحدهم عثر على هذه الدجاجة التي باضت له ذهبا كما يقول المثل الشائع …
وبما أننا نتحدث عن تركيبة عقل المرأة فهل يمكننا أن نسأل لماذا لم تعطِ هذه السيدة مجوهراتها لوالدتها كي تحفظهم عندها حتى تعود من السفر ؟؟؟؟
سؤال يحتاج لخبير في تفكير المرأة وأعتقد جازما أنه لم يأت ِ على دنيانا بعد ؟؟؟؟
[email]Agha2022@hotmail.com[/email]