منوعات

جامعية ترفض شاباً وسيماً وتتزوج “والده”

[JUSTIFY]من محن أمدرمان التي أنشد الدكتور محمد الواثق في هجائها :
لا حـبـذا أنــت يـا أمـدرمـان مـن بــلـد .. أمـطـرتـي نـكـداً لا جـادك الــمـطـر
من صحن مسجدها حتى مـشارفها .. حط الخمول بها و إستحكم الضجر

من محن المدينة العتيقة ، أن طالبة جامعية رفضت شاباً وسيماً واثق الخطوة يمشي ملكاً ، ظاهر الحسن شديد الكبرياء . لسبب غاية في البساطة كما قالت ( لأني بحب أبوهو شديد ) ، ولم يخيب الأب ظنها ، فتزوج بها من فوه دون أن يرمش له ” حب ” .

وقال شهود أن علاقة جيرة توطدت بين أسرة الفتاة والشاب ، ما جعل التزاور متاحاً ، أو كما قال أهل البدية ( سلام بلا غرض ، وطيبين بلا مرض ) .

إستغلت الطالبة الجامعية هذا التداخل العفوي لنصب شراك الغرام لرب الأسرة قبل أن يفسده الإبن بفيضانه العاطفي مدفوعاً من والدته التي رأت في الطالبة مشروعاً مستثمراً كزوجة لإبنها ، وعلى التو ، تحرك وفد المقدمة صباح الجمعة لطلب يد الطالبة ، التي وافقت أسرتها دون تحفظ ، لكن الطالبة وسط دهشة الجميع ، طلبت من والد العريس أن تخبره برأيها على إنفراد ، وبصراحة تحسد عليها ، قالت له ( ولله انا ما بحب ولدك ، أنا بحبك إنت دا ) !! .

ذهل الرجل من هول المفاجأة ، وسحب وفده بهدوء ، ثم عاد مجدداً رفقة وفد آخر ليطلب يدها ، على أن تكتمل مراسم الزفاف في غضون الأيام المقبلة .

صحيفة حكايات
[/JUSTIFY]

‫15 تعليقات

  1. [SIZE=4]إذا جـاريــتَ في خـلـق دنـيـئا :1 (7):فأنت ومـن تجـاريه ســواءُ
    رأيـت الحـر يجـتنـب المخازي:1 (7):ويحــمـيه عن الغـدر الوفاء
    وما مـــن شــدة إلا ســيـأتــي:1 (7): لها مـن بعـد شــدتها رخـاء
    لقـد جربــت هــذا الدهـر حـتى:1 (7):أفـادتــني التجارب والعـناء
    إذا ما رأس أهــل البـيــت ولى:1 (7):بدا لهم مـن الناس الجـفاء
    يعيش المرء ما استحيى بخير:1 (7):ويبقى العود ما بقي اللحاء
    فــلا والله ما في العـيش خـيـر:1 (7):ولا الدنـيـا إذا ذهـب الحياء
    إن لم تخـشى عاقــبـة اللـيالي:1 (7):ولم تستحي فافعـل ما تشاء.[/SIZE]

  2. القصة تحتاج لمخرج بارع لاخراجها فيلم في المستقبل القريب…. السودان بقى ما ياهو الخليناهو… لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

  3. معقول نحن في السودان حكايات دي تطلع ايه .
    انا عندي تفسير واحد نحن نعيش زمن السفالة والسفاهة في عهد استغل فيه كل شخص ما ألت اليه حالنا في الدولة من انحطاط وتخبط مما اختلط غلي الناس التمييز بين المعفول والا معقول
    عجبي يا بلد التوجه الحضاري
    ويا امة ضحكت من جهلها الامم .

  4. والله المحن ما فى أمدرمان وبس البلد مليانه محن أمدرمان بلد الآمان أمدرمان التاريخ الأصاله الكرم السياسه الذوق الفهم.الظاهر الشاعر دا ماخد منها شاكوش جامد دا لو هو شاعر أصلاً.

  5. [B] [SIZE=6]لاحول ولاقوه الا بالله
    الحب ليس عيبا ولاحرام لكن لا يكون علي حساب سعاده الاخرين..
    والآخرين هنا الجيران ..(لم تراعى حق الجوار وعلاقتها باسره الرجل واللوم ايضا على الرجل الذي اجرف معها ايضا متناسيا ابنة وغير مقدر للصدمه النفسية والآثار المترتبة عليها جراء زواجة بمن احبها ابنه[/SIZE] [/B]

  6. بغض النظر عن جرأة البنت وصراحتها ودى نقطه محسوبه ليها
    كيف يرضى الاب يتزوج واحده ابنه فكر فيها كزوجه لو زول غريب مامشكله
    الصراحه موقف صعب وغريب

  7. عفيت منك ومافي زول يقول دي قليلة ادب دي زولة صريحة ودي حياته وعمر حتعيشو فمن الافضل انها تختار البعجبه

  8. اين هو باب لايخطب المسلم علي خطبه اخيه حتي ينكح او يدع!وقد نهي الرسول عليه الصلاة والتسليم ان يخطب الرجل علي خطبه اخيه حتي يترك الخاطب قبله او ياذن له الخاطب فما هو راي العلماء وشيوخ الدين الان:confused:

  9. فلم هندي في شكل سوداني. معقولة بس يا جامعية ومعقولة بس يا والد الشاب؟ ويا أهل الجامعية ويا اهل الوالد؟

  10. هههههههههههههههه والله محن عمك ماصدق جاء جارى طوالى .. طيب ام ولدك ذنبها شنو يا عمك

  11. [SIZE=3]ذهل الرجل من هول المفاجاة وسحب وفده بهدو ثم عاد مجددا برفقة وفد اخر ليطلب يدها…هههههههههههههه هههههههههه زوتو المحلبية ياناس النيلين[/SIZE]

  12. وااه انتو كلكم منظراتيه ساى القصه مافيها اى حاجه ودى بنت جاده فى سترة نفسها بالحلال كان ممكن ترفض الولد وتعمل مع ابوهو علاقه محرمه ولا من شاف ولا من درى والاسرة تكون امنه والزوجة سعيده مع زوجها والامور كلها ظابطه لكن غلب الشيطان الحق والبيان .احييها واحى خطيبا وارجو دعوتى لهذه الزيجه المباركه . بلا عواطف فارغه معاكم .

  13. دي قصة من صنع خيال الكاتب .. صحيفة حكايات .. يعني بالمنطق كده فكركم حيكون شنو طبعاً تأليف في تأليف .. دور بيكم شديد….

  14. سلام عليكم
    المفهوم في القصة أصلا البنت بتحب الأب وهو بيحبها، ولما حست الزوجة(الأم) بذلك سارعت لكي تزوجها.ولكن القسمة والنصيب، والشرع لا يمنع.