حياة أبناء المغتربين .. بذخ أم تحدث بنعمة الله؟
* رؤى أحمد، ذات الأربعة والعشرين ربيعاً، تدرس بجامعة النيلين، كلية القانون، قالت لـ «نافذة المهاجر» بأنّها نشأتْ في ظروف معيشية مستقرة، وأبواها يرسلانِ لها كل شهر مصروفها بالإضافة الى ملابسها وحتى عطورها.. وهي تعيش بمنزل خالتها بالخرطوم، لكنها لا ترى بأنّها تعيش حياةً بذخية.. بالعكس تماماً فهي تقول بأنّ أمها ترفض كثيراً إرسال زيادة في مصروفاتها الشهرية التي تبلغ 500 جنيه.. ولمّا سألناها عن الأوجه التي تنفق فيها هذا المبلغ شهرياً في الوقت التي تمنحها خالتها التي تقيم معها مصروفاً يومياً.. أجابت رؤى بأنّها تنفقه في الاتصال على والدتها وعلى المراجع والمذكرات الجامعية وإنْ تبقى لها شيء فتنفقه في الترفيه عن نفسها بصحبة زميلاتها.
* أحمد عبدالرحيم، يدرس العلوم الإدارية بإحدى الجامعات الخاصة، والده مقيمٌ بإحدى دول الخليج، ويسكن بصحبة أمه وشقيقه الصغير، يقول إنّ حياة أبناء المغتربين ليس فيها ذلك البذخ الذي يُقال؛ وإنّما هي ذات الحالة المعيشية التي كانوا يعيشونها في الخارج، بل ويشير احمد الى أنّ الحال هنا في السودان لايخلو من شدةٍ وعُسر، ويضيف أنّه وبعض شلته من أبناء المغتربين الذين تعرّف عليهم في الجامعة أو كانوا معه لما كانوا خارج السودان يصرفون على أنفسهم على أي ما يحتاجونه.. ويسأل بدوره إذا كان المال متوفراً لدي، لماذا أحرمُ نفسي منه؟ وما الذي يلزمني أنْ أعيش مثلما يعيش من لا يملك؟
* مصطفى الزين، موظف، يعيش معه ثلاثة من أبناء إخوته وأخواته المغتربين، يدرس اثنان منهم في المرحلة الجامعية، فيما ينتظر الثالث أن يقضّي فترة الخدمة الوطنية بعد تخرجه من إحدى الكليات الطبية.. قال لـ نافذة مهاجر بأنّ أبناء إخوانه وأخواته الثلاث يقيمون معه بالمنزل، ويشرف هو شخصياً على دراستهم وطريقة حياتهم لأنهم على قوله أمانة لديه.. ويشير الى أنّه يُشرف حتى على منحهم مصروفاتهم وتوزيعها عليهم بطريقته الخاصة بعد أن يرسلها لهم آباؤهم وأمهاتهم من الخارج ويستلمها هو شخصياً عبر الصرافة القريبة من مكان عمله.. ويشير مصطفى الى أنّ الكثير من أبناء المغتربين -حسب تجربته ومتابعته- الذين لا يهتم ولا يسأل عنهم آباؤهم يقعون فريسة الضياع وفي الغالب يكمل الواحد منهم سني دراسته في خمس أو ست سنوات ويتخرجون بتقديرات تعبانة!! ويُرجع ذلك الى عدم وجود الرقيب والإنفاق عليهم بسخاء، بالإضافة الى تلبية جميع طلباتهم التي يطلبونها.
* الباحث الاجتماعي وخبير تنمية المجتمعات الريفية الاستاذ محمد عبد الحميد يقول إن تباين المجتمعات الحضرية في مستوى العيش والحياة الاجتماعية يؤدي الى افرازات غير معتادة في مجتمعاتنا المحلية الشبه حضرية ، ومن هذه الافرازات ما يعرف بالثقافات الوافدة وما يعرف لدى العامة باستجداد النعمة، وهذا يتضح جلياً في سلوك ابنائنا الوافدين من دول «البتروــ دولار» اذا أن العيش هناك يختلف من حيث الوضع الاجتماعي والمستوى المعيشي والسلوك الحضري نتيجة الضخ الكافي من السيولة التي وصلت حداً يفوق فيها دخل العامل البسيط، هناك دخل أعلى موظف في الخدمة المدنية السودانية، ومن هنا ينشأ النشأة على رغد العيش وسرعة الاستجابة في الطلبات وتوفر كل سبل العيش الكريم من تعليم وصحة واتصالات لاسلكية وبرية، وعندما يرجع الوافدون إلى بلادنا في إجازتهم الصيفية او معاودة الاسر يلحظ الفرق الواضح فيما تطبع عليه هناك مقارنة بالظروف في بلادنا ومن هنا تظهر ثقافة جديدة وهي الثقافة الوافدة من قبل هؤلاء الناشئة بما شاهدوا في تلك الدول وهي سلوك نفسي واجتماعي ناشذ عن سلوكنا والارث الاجتماعي التراكمي الذي هو من اصول صوفية روحية بحتة ويتضح لنا السوك الوافد في الآتي: عدم الاكتراث والانتباه للمشاعر العامة في المجتمع ونلحظ ذلك في الازياء وقص الشعر لدى البنين، اضف الى ذلك ما نشاهده في شارع النيل والجلسات الثنائية بين طلاب الجامعات اثناء الدوام الدراسي، وما نشاهده في شارع الـ«60» وأحياء الرياض والمعمورة والطائف بما يسمى بالتفحيط بين الشبان في سن المراهقة والاستخدام الخاطئ للموبايل منذ منتصف الليل حتى الصباح، بجانب الصرف البذخي في الاكسسوارات وشاشات البلازما ومتابعة التقليعات الحديثة وهذا الترف والبذخ في الحياة وغياب رقابة الاسر والمتابعة ادى الى كثير من الجرائم الدخيلة على المجتمع السوداني المحافظ التي تم تدوينها في محاضر الشرطة بما يحدث في الشقق الفاخرة من احياء الخرطوم الراقية وابرز جريمة في ذلك اغتيال طالب جامعي من زملائه في الشهادة العربية داخل شقته، خلاصة القول يمكننا أن نقول قول أبي العتاهية:
إن الفراغ والمال والجدة….. مفسدة للمرء أي مفسدة
وقال ان الطريقة المثلى للحفاظ على الطلاب من الوقوع فريسة الضياع المراقبة الاسرية اللصيقة، واهمية المداومة على زيارة السودان حتى يتطبع الناشئة على سلوك اهل البلد، طلاب الجامعات ينبغي عليهم السكن مع اسرهم او الداخليات القومية، وعدم سكنهم في الشقق لوحدهم، اهمية التربية الروحية في الصغر يكون مردودها في الكبر وعند سن الشباب يخرج مواطنا اكثر استقامة وجدية وصالحاً ومصلحاً لبلده ونفسه.
أجرته: سارة إبراهيم عباس
صحيفة الانتباهة
سلام و احترام المغترب مفلس حتى فى اوربا ولكن اصحاب المرتبات العاليه لا يمثلوا 2% ذاالاطباء الاخصاءين الضراءب تبداء من 35% و نفس النسبه على ضريبة المبيعات من المحلات التجاريه بطاقةه المواصلات اكثر من700 دولار الايجار غالى للغايه لا يقدر ان يشترى 20% من الياعه الموجوده فى محلات السيوبر ماركت الاغلبيه ترسل لأهل بيته حوالات ماليه..المغتربين وهم لكم فاءق الشكر
سلام عليكم
قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) } [الجاثية].
يقول:((واهمية المداومة على زيارة السودان حتى يتطبع الناشئة على سلوك اهل البلد))، ما هي سلوك أهل البلد الذي يريد أن يتطبع به!!! إن السودان أضعف من دول الخليج سلوكا، رضيتم أم أبيتم، غضبتم أم انتحرتم.
بذخ هههههههههههههههههه بتاع ماذاالاغلبيه ماعندهم حق تذكرة السفر والعندو حق التذكره عليهو قرض وربوى كمان انتو من زمن المغترب ياحليل زمنو
لكل من اساء للمغترب السودانى بقصد او بدون .. اقول له من خلال تجربتى وانا مغترب بدولة قطر من 1997 .. اسمع الاتى : فتشت وبحثت عن جنسية تشبه الجنسية السودانية فى عاداتنا ومعتقداتنا ولم اجد ..اولا السودانى ود بلد وشهم حتى مع الناس الذين ليسوا من جنسيته مرة واحد مصرى بيتكلم مع اهلو فى مصر من خلال تلفون الكبينة وهاك يا سلامات واشواق وكلام كله حب .. والله كان بيتكلم وما حصل مرة اثناء محادثته كرر كلامه مما يدل على ان صوت المكالمة واضح جدا له ولى اهله فى مصر.. المهم انا واقف جنبو سمعتو عمال يقول (( بتقول ايه انا مش سامعك ..الصوت مش واضح باين عليه الشبكة ..على صوتك عشان اسمعك.. انا الواقف جنبو سمعت صوت الطرف الثانى اللى فى مصر وهو عامل ما سامع.. فى الاخر وضع السماعة بتاعت التلفون وطلع من الكابينة بيقول .. قال مية دولار قال )) فهمتو معنى القصة دى ايه ..الكلام اول ما جاب ليهو قروش عمل نفسه ما سامع.. تعال شوفنا نحن السودانيين والله لو قريبك من بعيد طلب قروش ترسل ليهو حتى لو تتسلف.. ولو واحد صاحبك اتذنق فى قروشك تبحت الارض عشان تديهو ..ولو مشينا مطعم حتى ولو كان الحساب تقيل نحلف والله وعلى الطلاق ما تدفع.. والامثلة كتيرة جدا على عكس بقية الاجناس ماعندو هم غير نفسو وبس وماسكين يدهم فى بخل تشمئز منه النفوس قطعوا رحامهم عشان القرش .. ثانيالما نجى ننزل السودان فى الاجازات بنوكن شايلين هم القروش المعانا تكفى ولا ما تكفى ليه لانه كل الضغط والصرف حايكون عليك انت المغترب .. حتى القريب والبعيد ينتظر منك حاجة دا غير ناس الضرائب والزكاة والمساهمة الوطنية والخدمات وغيرو كتير.. والله ربنا يكون فى عون المغترب .. لو نحن عاوزين نعمل قروش كنا كلنا عملناها بس حا يكون على حساب علاقاتنا الاجتماعية التى تفرض علينا الزامية الصرف على الاهل والاصدقاء والاقارب .. انا متزوج ولحد هسع برسل لى امى وابوى واخوانى وكمان لى مرتى يعنى فاتح بيتين كيف اقدر اوفر قولوا لى بالله عليكم
[B]اموال مغتربين وبزخ بتاع شنو,,,انا مغترب وبيت ما عندي وبضطر ابيت في المساجد في بعض الاحيان عندما آتي للخرطوم!!
بسبب خلاف لأنو الناس بقت ما بتقبل ناس زيادة وعاوزنك تقعد في بيتهم على شروطهم.[/B]
المغترب السوداني هو سفير حقيقي للسودان وهذا شي يعرفه جميع الاجانب واهل الخليج واحكي ليكم قصه حقيقيه حكاها لي احد الزملاء المصريين وهي انه استلم مكالمه من السودان عن طريق الخطاء فذكر للشخص المتصل بانه ليس بالشخص المطلوب فقال له هل معاك اي سوداني فقال له نعم بالسكن معي واحد سوداني فقال له اعطني اياه فسال المتصل عن الشخص الذي اخطاء في رقمه فقال له والله لا اعرفه لكن ممكن اساعدك في شي فقال له والله عندي والوالده مريضه ووصف لنا الدكتور دواء لم نجده هنا في السودان فقال له ارسل لي اسم الدواء في رساله نصيه وقال له اطمئن انا سوف ارسله لك وذهب صاحبنا واشتري الدواء وذهب للمطار وارسل الدواء مع احد المسافرين واعطاه رقم الشخص وظل يتابع معهم حتي تم التسليم وظل يدعوا لها بالشفاء .
كل هذا علي لسان زميلي المصري وهو مستغرب ان يتم هذا بين شخصين لا يعرفان بعضهم