[JUSTIFY]رافق عدد من اللواءات بالجيش الشعبي قادة قطاع الشمال ياسر عرمان ومالك عقار في زيارتهما لواشنطن بدعوة من المبعوث الأمريكي برنستون ليمان ، وأوضح مصدر أن الزيارة تشمل لقاءات مع مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية وخبراء عسكريين بغية تنفيذ ما يسمى بـ ” وثيقة الفجر الجديد ” وضمان عملية التنفيذ وموضوعات الدعم المطلوبة لتطبيق الوثيقة .
عدم المعرفه وبالتالي عدم المسؤليه هما اللذان يتحكمان في قرارات مجلسي الشيطان الاكبر المسميان بالشيوخ والنواب!! هذا ان لم يكن الجهل الممزوج بالعجرفه والتكبر والغرور الانساني في اقبح صوره واشدها ايلاما علي الانسان وحقوقه وموارده !! فباي منطق تطلب هذه الفئه المغروره تصدير نفط الجنوب بالناقلات عن طريق اثيوبيا التي لايوجد لديها ميناء لتصديره؟ واذا كان المقصود موانئ كينيا البحريه فاين الطرق المسفلته الامنه التي توصله اليها؟ وكم تكون تكلفه الشاحنات وعددها واجور سائقيها وقطع غيارها وحراستها وتامينها ؟وكم تحتاج من الزمن للوصول والتفريغ والرجوع لاعاده التحميل ؟ وهل البواخر الناقله ستكون في انتظار استكمال ملئها ام ستقام مستودعات ومنشئات لاستلام حموله الشاحنات في الموانئ الكينيه وكم ستكون تكلفتها؟ ثم من بعد ذلك كم ستكون التكلفه الكليه لنقل البرميل الواحد بالمقارنه مع تكلفه نقله بالانابيب عن طريق الشمال !! هذا ناهيك عن مشاكل وتكاليف الانتاج والنظافه والتصفيه بعد ضخه من الحقول مباشره وقبل الترحيل !! انه اقتراح غير مدروس ومتحامل ولايراعي حقوق شعوب السودان في الجنوب قبل الشمال في الاستفاده من مواردهم النفطيه !! ويهدرها لجهات ودول اخري غير اصحاب المصلحه الحقيقيه !!
الحل البسيط الانساني هو في حل (المشاكل السياسيه) التي تعقدها الادارات الامريكيه بمواقفها الملتويه الغير متوازنه بين الشمال والجنوب!! وتغير سياسات النهج العدائي التي تنفذها الحركه الشعبيه تجاه الحكومه الاسلاميه لاسقاطها بل وتغير هيكله دولتها العربي المسلم.
تفيذ وثيقه (الفجر الجديد) اهدار لحقوق الانسان العربي المسلم في شمال السودان الذي يتكون سكانه من ٩٨% منهم!! واهدار لمورثه من الثقافه واللغه والدين!! ونشر للحروب والاقتتال والفتن !! وتمزيق لوحدته!! وهدرا لموارده!! وتهديدا مباشرا لكينونته كدوله ضاربه بجذورها في التاريخ!!بل ساهمت في الحضاره الانسانيه بنصيب وافر منذ فجر التاريخ!!
واهدار الموارد النفطيه الجنوبيه اذا كان سهلا بعد الانفصال !!واهدار دوله شمال السودان وتمزيقها شئ اخر !! ومهما تكالبت قوي الطغيان وعملائها فستتكسر عند الاصطدام بالمجاهدين !! والسودان الشمالي له حكومه وجيش وشعب ومجاهدون !! فلا جنرالات الاداره الامريكيه !! ولاجنرالات قطاع الشمال !! ولا جنرالات الحركه الشعبيه يستطيعون فعل شئ!! فالشعب والجيش يتقدمهم المجاهدون مدافعون اشداء واوفياء لوطنهم!! وحراس امناء علي دينهم ولغتهم وارثهم الحضاري!! ولا يستطيع اي احد كان ان يسرق مواردهم التي وهبها الله لهم. والله من وراء القصد……ودنبق.
عدم المعرفه وبالتالي عدم المسؤليه هما اللذان يتحكمان في قرارات مجلسي الشيطان الاكبر المسميان بالشيوخ والنواب!! هذا ان لم يكن الجهل الممزوج بالعجرفه والتكبر والغرور الانساني في اقبح صوره واشدها ايلاما علي الانسان وحقوقه وموارده !! فباي منطق تطلب هذه الفئه المغروره تصدير نفط الجنوب بالناقلات عن طريق اثيوبيا التي لايوجد لديها ميناء لتصديره؟ واذا كان المقصود موانئ كينيا البحريه فاين الطرق المسفلته الامنه التي توصله اليها؟ وكم تكون تكلفه الشاحنات وعددها واجور سائقيها وقطع غيارها وحراستها وتامينها ؟وكم تحتاج من الزمن للوصول والتفريغ والرجوع لاعاده التحميل ؟ وهل البواخر الناقله ستكون في انتظار استكمال ملئها ام ستقام مستودعات ومنشئات لاستلام حموله الشاحنات في الموانئ الكينيه وكم ستكون تكلفتها؟ ثم من بعد ذلك كم ستكون التكلفه الكليه لنقل البرميل الواحد بالمقارنه مع تكلفه نقله بالانابيب عن طريق الشمال !! هذا ناهيك عن مشاكل وتكاليف الانتاج والنظافه والتصفيه بعد ضخه من الحقول مباشره وقبل الترحيل !! انه اقتراح غير مدروس ومتحامل ولايراعي حقوق شعوب السودان في الجنوب قبل الشمال في الاستفاده من مواردهم النفطيه !! ويهدرها لجهات ودول اخري غير اصحاب المصلحه الحقيقيه !!
الحل البسيط الانساني هو في حل (المشاكل السياسيه) التي تعقدها الادارات الامريكيه بمواقفها الملتويه الغير متوازنه بين الشمال والجنوب!! وتغير سياسات النهج العدائي التي تنفذها الحركه الشعبيه تجاه الحكومه الاسلاميه لاسقاطها بل وتغير هيكله دولتها العربي المسلم.
تفيذ وثيقه (الفجر الجديد) اهدار لحقوق الانسان العربي المسلم في شمال السودان الذي يتكون سكانه من ٩٨% منهم!! واهدار لمورثه من الثقافه واللغه والدين!! ونشر للحروب والاقتتال والفتن !! وتمزيق لوحدته!! وهدرا لموارده!! وتهديدا مباشرا لكينونته كدوله ضاربه بجذورها في التاريخ!!بل ساهمت في الحضاره الانسانيه بنصيب وافر منذ فجر التاريخ!!
واهدار الموارد النفطيه الجنوبيه اذا كان سهلا بعد الانفصال !!واهدار دوله شمال السودان وتمزيقها شئ اخر !! ومهما تكالبت قوي الطغيان وعملائها فستتكسر عند الاصطدام بالمجاهدين !! والسودان الشمالي له حكومه وجيش وشعب ومجاهدون !! فلا جنرالات الاداره الامريكيه !! ولاجنرالات قطاع الشمال !! ولا جنرالات الحركه الشعبيه يستطيعون فعل شئ!! فالشعب والجيش يتقدمهم المجاهدون مدافعون اشداء واوفياء لوطنهم!! وحراس امناء علي دينهم ولغتهم وارثهم الحضاري!! ولا يستطيع اي احد كان ان يسرق مواردهم التي وهبها الله لهم. والله من وراء القصد……ودنبق.