سياسية

وفد امني أردني يزور الفاشر ويشكر حكومة الولاية على تحرير الشرطيين الاردنيين

ثمن الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية دارفور العلاقات الأزلية والمتطورة التي تربط الشعبين السوداني والأردني، مشيدا في ذات الوقت بالمواقف المقدرة التي ظل يضطلع بها جلالة الملك عبد الله بن الحسين وحكومة المملكة الأردنية تجاه السودان في المحافل الدولية والإقليمية .
وقال كبر لدى استقباله بمقر حكومة الولاية بالفاشر نهار اليوم الوفد الأمني الأردني الذي زار الولاية برئاسة اللواء محمد عبد الله الرقاد نائب مدير الأمن العام الأردني والعميد يوسف العبادي نائب المدير العام لقوات الدرك بغرض تقديم الشكر لحكومة الولاية بمناسبة تحرير ضابطي شرطة أردنيين كانا يعملان ضمن قوات حفظ السلام بالـ(يوناميد) من الاختطاف والذي استمر لمدة أربعة أشهر، .
واضاف الوالى إن شعب المملكة الأردنية تربطه علاقات إخوة وصداقة مع الشعب السوداني منذ أمد بعيد مشيرا إلى أن تلك العلاقات قد ازدادت رسوخا وتجذرا بوجود قوات الشرطة الأردنية التي تعمل ضمن قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور والتي وصفها الوالي بأنها تتمتع بسمعة طيبة .
وأبان أن تحرير ضابطي الشرطة الأردنيين قد استغرق وقتا طويلا بسبب حرص الحكومة على
سلامتهما .
وأعرب كبر عن تقديره لزيارة الوفد الأمني الأردني بغرض تقديم الشكر لحكومة الولاية ، مشيرا إلى أن ذلك ينم عن أصالة ونبل الشعب الأردني، مستعرضا الجهود التي بذلت من كافة الأطراف من اجل تحرير الضابطين .
ومن جهته فقد أوضح اللواء الرقاد أن زيارتهم إلى السودان ومدينة الفاشر جاءت بتوجيه مباشر من جلاله الملك عبد الله بن الحسين ومديرية الأمن العام وقوات الدرك بغرض تقديم شكر خاص للحكومة السودانية على المستويين الاتحادي والولائي والرسمي والشعبي لما بذلوه من جهود مقدرة تجاه الضابطين اللذين تم اختطافهما والتي تكللت بتحريرهما وعودتهما سالمين إلى ذويهما ، وعبر اللواء الرقاد عن تقدير الأردن حكومة وشعبا لتلك الجهود .
وقد سلم اللواء الرقاد خطابات شكر لكل من والي الولاية ومدير الشرطة الموحدة بالولاية ومدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات تقديرا لتلك الجهود .
كما سلم كلا من وزير التربية والتعليم ومعتمد محلية الفاشر نماذج من المعينات المقدمة من الوفد للمتأثرين بالسيول والأمطار التي شهدتها مدينة الفاشر خلال موسم الخريف الماضي والذي كان قد تزامن مع وصول اللواء الرقاد في زيارته السابقة إلى الولاية .