سلفاكير عاجز عن فك الإرتباط مع قطاع الشمال

نقول لحكومة المؤتمر الموطني: فك الإرتباط أولاً وبدون فك الإرتباط وبشكل موثق يشهد عليه القاصي والداني والأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وكل المنظمات والهيئات التى لها علاقة بالموضوع ويبصموا عليه بالعشرة خاصة سلفاكير وباقان وبقية المتمردين ، وبدون هذا لم ولا ولن تعبر نقطة بترول واحدة الحدود شمالاً ” حتى لا تذهب فلوس بترول الجنوب لدعم هؤلاء الخونة والمارقين والمأجورين والعملاء الذين يحلمون بحكم السودان ” امانة ماهنت ياسودان العزة ناس عقار والحلو وعرمان وعبدالواحد نور ومناوي وغيرهم من النكرات المنبوذين وأتفه بشر على وجه الأرض يحلمون في حكمك ياسودان الشموخ والعزة والكرامة “آه عليهم وآه وآه ومليون آه ” الواحد لو لقى فيهم لمة ….

مفروض نضرب فى الراس على طول

[SIZE=6]على الحكومة أن تحكِّم الحصارعلى دويلةالجنوب حتى تصل اسعار الذرة الى مبالغ لم يتمكن الجنرالات من شرائها عندئذ سيرضخوا تماماً .. والجوع كافر …[/SIZE]

ليس بجديد لقد ذكرت فى سابق تعليقات لى بصدد الموضوع نفسه
ان فك الارتباط مع قطاع الشمال مجرد حلم يراود الخرطوم ولن يتحقق وليس
كل الاحلام يتحقق دائما
وذكرت ان قطاع الشمال ورقة ضغط فى يد جوبا وهاءنذا ثبت مقالى
بان العلاقة مع قطاع الشمال ومساعدته وعدم فك الارتباط معه
له هدف فى نفوس جنرالات الجيش وهو كما ذكرته من قبل
لن تتمكن جوبا من فك الارتباط وفى اعتقادى انها لن تحاول حتى ان تناقشه
وسبق ان قلت ان من لا يملك الكلمة فلا يملك القرار ولن تكون الكلمة للعبد على سيده فى يوم من الايام
وكل ما تم من اتفاق بين الجنوب والشمال بصدد فك الارتباط كان مضيعة للوقت ومناورات من الجنوب للايقاع بالخرطوم فى شرك التوقيع ويوفر للمجتمع الدولى ورقة ضغط اخرى على الخرطوم لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وان كان من جانب واحد اولا
وستاتينا الايام بما خفى وعظم و فى السيناريوهات الجوبامريكية

هذا التعليق كتبته تعقيبا على احدى المقالات التى لها صله بالحركه الشعبيه قطاع الشمال فى صحيفتهم الالكترونيه واسعة الانتشار ..الا انه منع من النشر ..وهذا نص التعليق.
مبارك الفاضل هذا الرجل الكذاب الذى يطبل لوثيقة الفجر الجديد ويدعى بان صياغتها استغرغت وقتا طويلا لتلبى طموحات كافة القوى السياسيه المعارضه لنظام الانقاذ وفى راى ان هذه الوثيقه قسمت الشعب السودانى الى معسكرين كبيرين.معسكر الانقاذ ..ومعسكر الحركة الشعبيه قطاع الشمال.
اما بالنسبه لمعسكر الانقاذ .برغم الفساد الذى يذكم الانوف الا ان القائمين على امره حريصين على وحده ابناء الشمال والوسط ويبذلون جهدا كبيرا لحل الضائقة الاقتصاديه رغم شح الموارد والاهم من ذلك كله هو الحفاظ على امن المواطن الذى لايقدر بثمن.
اما المعسكر الاخر الفجر الجديد ..فهو كلمة حق اريد بها باطل ..فبمجرد سقوط الانقاذ سيتصارع كل هذه القوى على منصب رئيس الجمهوريه ..فهل يرضى مالك عقار بان يكون رئيس الجمهوريه من الشمال او الوسط؟؟طبعا لن يرضى وبما انه هو الحزب الوحيد الذى يملك السلاح والرجال ومدعوم من امريكا واسرائيل فان الكفه ستكون لصالح الحركة الشعبيه قطاع الشمال لحكم السودان .اما بقيه الاحزاب فهى مجرد تمامة جرتق.وشكرا

كل المعلقيين اتفقوا علي فك الارتباط و هذا هو الحل الوحيد و شكرا

سلام عليكم
إن حالة دولة السودان الأولي وإلى حالة الانفصال فهي شيء طبيعي ومو جود في معظم الدول وحتى في أوربا..أما التشبث حزبيا وعسكريا بما يهم دولة أخرى فهذا هو عين الاحتقار الذي يجب أن يحسم من غير تردد.