جرائم وحوادث
النيقرز يواصلون عمليات نهب مسلح في أحياء الخرطوم
وناشد الشيخ محمد عبدالله إمام وخطيب مسجد عبدالرحمن بن عوف بضاحية الحاج يوسف في خطبة الجمعة أمس بالتكاتف لمحاربة الظاهرة السالبة التي اصبحت تروع أمن المواطنيين وقد شهد الحي قبل يومين نهب هاتف جوال من شاب جوار المسجد ومنزل الشيخ عبر عصابة السواطير في وقت مبكر من الليل .
ومن ناحية أخرى تنشر الصحف المحلية في الخرطوم حوادث مختلفة لعمليات تتم بذات الطريقة مما أصبحت ظاهرة مخيفة.
وتبذل الشرطة السودانية مجهودات لمحاربة الظاهرة إلا ان البعض يعزي ضعف العقوبات القضائية التي لا تتعدى الجلد والسجن لفترات بسيطة يؤدي لزيادة الظاهرة . أنظر مثال للأحكام القضائية https://www.alnilin.com/news-action-show-id-53051.htm
وإتهم مواطنون وزارة الداخلية السودانية بفشلها الذريع في القضاء على عصابات السواطير والتي تصفها وسائل إعلام محلية بعصابات النيقرز . وفي تصريح سابق أوضح اللواء شرطة محمد أحمد علي مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم في أن عصابات النيقرز ظهرت بفئات معينة وأحداث مرصودة وأن الشرطة اتخذت معها إجراءات ومعالجات تمكنت من خلالها القضاء عليها تماماً بولاية الخرطوم مبيناً أن العصابات التي ظهرت مؤخراً ليست عصابات النيقرز وإنما هي مجموعات من الشباب تتفاوت أعمارهم دون العشرين تجمعهم أشياء محددة لخصها في (اللهو والحفلات واستعراض العضلات)
تصريح اللواء شرطة محمد أحمد https://www.alnilin.com/news-action-show-id-36881.htmيوسف هارون الخرطوم النيلين
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]المشكلة ليست فى الشرطة بل فى قوانيننا البالية والتى لم تتطور وتُساير العصر وتطوُر الجريمة ، ولهذا نراها تحكم على المجرمين باحكام مُخففة ومضحكة فى نفس الوقت وخاصةً فى قضايا تخص عصابات النيقرز وإغتصاب الأطفال والنهب وغيرها حيث يعود هؤلاء بعد قضاء فترة عقوباتهم ليمارسوا من جديد نفس الجرائم لأن القوانين غير رادعة بما يكفى ويقطع شأفة هؤلاء المجرمين ولذا علينا أن نبل رؤوسنا وننتظر ونتوقع المزيد والمزيد من الجرائم حتى فى داخل المدن والأسواق وفى وضح النهار وربما داخل بيوتنا كذلك إذا كان هذا هو حال قوانينناوالتى ترأف بالمجرمين وتشجعهم على إرتكاب المزيد.[/COLOR][/B][/SIZE]
[SIZE=3]وفشل وزارة الداخلية في محاربة المخدرات ايضا في الاحياء والجامعات والمدارس[/SIZE]
يجب بذل المذيد من الجهد للقضاء على هذه الافة المستفحلة فى البلاد والتى تتغذى وتتعاظم من موقف القضاء المخزى ومن موقف الامن الاخزى
يجب التصدى لهذه الوحوش المفترسة ويجب ان تكون محاكماتهم مفتوحة ومتلفزة يشاهدهم اهلوهم واصدقاؤهم ومعارفهم ولكى تسبب احراجات لكل من تسول له نفسه الاتباع لسلوهكياتهم اللاانسانية واللا اخلاقية واللا اجتماعية بدلا من ان تكون محكماتهم دون مشاهدة وسمع المواطنين واهاليهم
اهاليهم يقبصون الاموال المنهوبة من العباد والتى ياتيهم بها اولادهم وهم لايدرون كيف تحصلوا عليها ومن اين وربما لا يستفسرون عنها
لانقبل بمحاكمات غير مرئيةولابعقوبةادنى من الاعدام والا سترون الاقتتال علنا فى الشوارع والازقة والاسواق فكيف سنخرج لاداء اعمالنا وللحاق بمدارسنا وجامعاتنا او حتى للاطباء والمستشفيات و…الخ وكلنا سوف نتسلح دفاعا عن انفسنا ومصالحناوعن اسرنا ما دام لايوجد قانون ولا رجال قانون يقومون بمسؤلية حمايتنا وارواحنا واهلونا واموالنا وممتلكاتنا
سنتسلح بكل انواع معدات الدفاع الممنوعة والمسموحة بها وطظ الف طظ فى السلطة ال مش قادرة تحمينا اكرر الف طظ