مشروع جديد لزراعة بذور الفتنة في أبيي
جاء ذلك قُبيل انعقاد القمة الرئاسية الأخيرة بين البشير وسلفا كير بشأن قضايا البلدين العالقة والتي من ضمنها قضية أبيي التي تتصارع حولها قبائل جنوبية وهم دينكا نوك مع سكان المنطقة من قبائل المسيرية. ويتجاذب الطرفان قضية أحقية لمن تتبع له المنطقة منذ سنوات مضت، وتفجر الوضع عقب توقيع اتفاقية السلام التي أدت إلى انفصال الجنوب وأصبحت عقب ذلك أبيي نقطة تفجر للخلافات بين البلدين لما تحويه من معادن بحسب العديد من الخبراء والمتابعين للأمر. وحرَّكت تصريحات باقان الكثير من الهواجس والمخاوف لدى المسيرية الذين سارع البعض منهم بالرد وتحليل الموقف قبل أن يبدأ الطرفان في بحث المقترح المقدم من الوسيط الإفريقي أمبيكي.
ويقول بعض المتابعين منهم لـ «الإنتباهة» إن أبيي باقية في مكانها ولن تتزحزح شبرًا واحدًا لا باستفتاء ولا بقانون ولا بعُرف، فالقانون الدولي قضى بملكيتها للشمال يعني «مسيرية» وليس لدينكا نقوك لأن موطن نقوك بحر الغزال.. وكذلك الحدود الدولية فهي معترف بها دوليًا وقانونيًا بحسب رأي هذا المتابع، مؤكدًا أن مكانها داخل حدود السودان «1956م» يؤكد شماليتها!! ولن تستطيع أكاذيب باقان أن تعلو وتغير ما اعترف به القانون الدولي وقضت به محاكمه وهيئاته العالمية ودوله الاستعمارية حينما أخرجت أبيي السودان من مستعمراتها السابقة، هذا إضافة إلى حقوقنا التاريخية الثابتة واستعدادنا التام للدفاع عنها بقوة السلاح. إذن لا مجال للمغالطة والمزايدة الملتوية، وقال مخاطبًا باقان إنك تعلم أن دينكا نقوك ليس لهم في أبيي حقوق وأنهم مجرد «ضيوف» فكفي جدلاً ولا أظن أن ذلك سيكون أبدًا يعني تبعية أبيي لدولة الجنوب.
ويضيف القيادي المسيري عبد الرسول النور أن مثل هذه المواقف من شأنها أن تهزم القضية إن كانت لهم قضية أصلاً والذي أُثير موخرًا إضافة إلى حديث باقان برأيه أنها مواقف متعنتة لأن «صاحب الحاجة أرعن»، فقيادات دينكا نوك في الحركة الشعبية يريدون أن تدوم الحال التي هم فيها الآن ويريدون أن يسيطروا على الحركة الشعبية كجهاز سياسي ويسيطروا على الحكومة وعلى العمل الدبلوماسي والعمل العسكري مع أنهم أقلية لا تراب قبلي لهم داخل الجنوب وهم ضباط من غير جنود أو «تيران من غير بقر» لذلك تجدهم دائمًا يأخذون هذا الموقف المتصلب غير المنطقي وغير المعقول وأقول إنه موقف حالم يمثل صاحب الحاجة الأرعن الذي لا يرى ما حوله من أسباب ومسببات وإنما ينظر عبر أحلامه وعبر تطلعاته المشروعة وغير المشروعة. ويضيف عبد الرسول: هم يعرفون أن القضية خاسرة وغير منطقية، وهم يتحركون هذا التحرك ويريدون أن يلبسوا الباطل ثوب الحق بقوة التأييد الذي يجدونه من الدول التي تشايعهم. ونقول لباقان وتبعيته هذه المنطقة لم تكن في يوم من الأيام جزءًا من الجنوب ولا يمكن أن يكون هناك أي تفاهم حول تحويلها من كردفان أي الشمال إلى الجنوب، واعتبر ما قاله يعبِّر عن ما بداخله ومستوى الحقد الذي يحمله للمسيرية ونواياه لاضطهادهم مستقبلاً إذا ما لحقوا بدولة الجنوب باعتبار أنهم أقلية سيكونون وقتها، وأضاف النور أن هذا مجرد حلم وأوهام.
من جهته تساءل القيادي عبد الرحمن الخليفة نقيب القانونيين حول تصريحات باقان والتي من شأنها تأزيم الموقف في أبيي «هل هذا سيحقق مآرب الحركة؟، والإبقاء على أبيي منطقة دون حل؟؟ وهل يمثل مثل هذه المواقف عبئاً على السودان وحده أم أنه سيُثقل كاهل الجنوب ويشكِّل ضغطاً عليه؟؟ وأكد أن الجنوب هو الخاسر من مثل هذه التصريحات لأن ذلك سينحو بالقضية إلى مدارك أخرى. ويصف البعض الآخر أن تصريحات باقان ناتجة عن عقلية غابة وهي لا تستطيع قراءة الحاضر بصورة صحيحة كما أن نظرتها للأمور دائمًا انعكاسية وتعبِّر عن مدى الحقد الذي يحملونه للشمال.
والمتابع لتصريحات باقان يجد أنه في كثير من المقابلات يتبرأ قادة حكومة دولة الجنوب من تصريحاته والتي تأتي دائمًا مخالفة لكل التوقعات في الساحتين وتعمل على إذكاء روح الخلاف والاختلاف في القضايا المُثارة منذ أمد بعيد وبالأخص فيما يتعلق بقضية أبيي فقال الناطق الرسمي لحكومة الجنوب برنابا في تصريحات سابقة لباقان إنها تخصه، وكذلك قريبًا وعقب توقيع اتفاق التعاون بين الحكومتين صرح باقان تصريحات كادت أن تخرج بالمسألة من ما هو مأمول لها فدفع هذا القول الرئيس سلفا كير إلى المسارعة بنفي ما قاله باقان، وقال إن باقان يُسأل عمّا يقوله وهو لا يعبِّر عن رأينا في حكومة الجنوب. فهل ستخرج جوبا هذه المرة بكلياتها لنفي هذا الخبر أم أن التمادي في الولغ سيكون من نصيب باقان الذي تداعت له المنابر ليأتي بما هو لاغ ويزداد الاستهجان لكل ما يقوله.
صحيفة الإنتباهة
عبد الله عبد الرحيم
هذا كله من المشاكل التى أدخلنافيها نائب الرئيس “علي عثمان” كيف تتم الموافقة على إستقلال دولة بدون معرفة حدودها مثلهامثل إسرائيل دولة بدون حدود معروفة تتوسع كيفماتشاء ” على عثمان السبب في كل المشاكل التى نعاني منها الآن ” ملف نيفاشا كان بيد أمينة على البلد “يد د. غازي صلاح الدين ولكن أخذ منه وأعطي لعلي عثمان لتمرير أجندة امريكا وفعلا وقع في الفخ في أنه كان يمكن أن يجعل امريكا “تبوس رجله عشان يوافق على نيفاشا والإستقلال ” ولكن هذا هو الفهم المغلوط ” لو أنا كنت مفاوض في نيفاشا لن أوقع عليهامالم يتم ترسيم الحدود وإعطائنا نسبة من البترول الذي إستخرجناه لهم لمدة 50 سنة على الأقل وفرض أي شروط أخرى بقلب قوي والماعاجبه مافي تفاوض وكنا في موقف القوي وكل شئ بيدنا ولكن غشوا على عثمان ووقع وطلع من المولد بدون حمص بل زادت المشاكل وإستعلت الحرب في كل مكان بعد أن كان الراكب يسافر من الخرطوم حتى نمولي لا يخاف أي شئ. على الحكومة تسليح المسيرية بكافة أنواع الأسلحة وتدريبهم وهم قادرون على حسم المسألة عسكريا بل سوف “يكشون الدينكا حتى جوبا “
غصبا عنكم وعن اللخلفوكم ، المسيرية أيضا لا يعترفون بدينكا نفوك كأحد مكونات المجتمع في أبيي لانهم وافدون جاءوا للمنطقة هربا من الحرب والإضطهاد من القبائل الأخري وأجدادهم وكبارهم الموجودين حاليا يعرفون ذلك تمام المعرفة ، ولكن المشكلة كلها من أبناء أبيي من دينكا نقوك في الحركة “لوكابيونق ودينق ألور “المرتد” ولينو وغيرهم من ناكري الجميل لأهلهم المسيرية الذين ربوهم وعاشوهم وقدموا لهم كل خير ولكن نقول لسلفاكير وباقان ولوكا ودينق ألور ” أنتم تعرفون المسيرية أكثر من غيركم ولن تنالوا منهم شئ ولن تقدروا على مواجهتهم وأهلنا المسيرية محاربين أشداء أقوياء قادرين على حمالية أرضهم وعرضهم من أي عدوان وأيام الحرب لن تستطيعوا تحقيق أي إنتصار من جهة أبيي ولم تتقدموا شبر واحد من هذه الجهة “وهم على أتم إستعداد وجاهزين لكم وإنتو بس جربوا تهبشوهم عشان تشوفوا الجن الأكبر من جنكم”
قولوا لو الحقيقة
لايوجد احد منذ بداية الاتفاقات لم يقل ان هؤلاء المتادميين اقوالهم لن تصدقها افعالهم
لن يخلصوا نياتهم فى التعايش السلمى كدولتين جارتين
قلنا ونقول ان كل ما تم الاتفاق عليه بين جوبا والخرطوم مجرد حبر على ورق ولن يصدقه العمل والارادة لان الارادة الحقيقية هى لاسياد جوبا…. وهى لاتملك الكلمة ولا القرار
بل مامورة والامر لديها مطاع دون استفسار
حكومة الخرطوم تجب ان تتمسك بان مشكلة ابيى حسمت بحكم المحكمة الدولية وباعتراف جوبا والتوقيع عليها حلا نهائيا الى الابد ولا عودة فيها
مم تخشى الخرطوم
لماذا لم تتمسك بحل المحكمة الدولية وتثبت عليها وكل دول العالم يعرف ذلك وشهود عليها
و لماذا تعطى فرصة التبجح والاستعباط لهؤلاء الغلف وباقان هذا من لايعرف انه كان مجرد زعيم عصابة نهب لثروات وابقار وممتلكات المواطنين وكون مجموعة فلتانة تجاريه فى اسلوب عمله ولصوصيته من قبل الانفصال
اين انت ياخرطوم من ترنحاتك وعدم ثباتك وعدم تمسكك بالحكم الباين يينونة كبرى فيما يخص منطقة ايبي