جرائم وحوادث

تقرير خطير عن الأموال المفقودة للدولة لإرتداد الشيكات

[JUSTIFY]إتهم المراجع العام ، جهات حكومية بالإهمال في إستردات مبالغ مالية تخص الدولة ” شيكات مرتدة ” وفيما بلغ إجمالي قيمة الشيكات المرتدة والمتأخرات طرف الجمارك والضرائب (44) مليون دولار ، من شركات اجنبية و (765.5) مليون جنيه من بينها (139.097) جنيه لنادي المريخ طرف النيابة ، وشدد المراجع على ضرورة ملاحقة الجهات قانونياً، فيما كشف عن وجود (14) وحدة جملة متأخراتها (135) مليون جنيه للضرائب ، من بينها سودانير والبنك الزراعي ومستشفى الخرطوم وجامعتا النيلين والسودان . إعترف المراجع العام بإرتفاع ظاهرة الشيكات المرتدة لعدم إنفاذ القانون تجاه العاملين والممولين ، وطالب بتكوين آلية بمهام وسلطات محددة لرصد ومتابعة المتأخرات والشيكات المرتدة وكشف تقرير المراجع العام عن نتائج مراجعة الشيكات المرتدة من إدارتي الجمارك والضرائب ، عن عدم وجود تسجيل ورصد قيودات ومفردات للشيكات المرتدة بوحدات الجمارك تعود لسنوات سابقة فضلا عن ان كشف الشيكات المرتدة غير مطابقة لرصيد العهد .

وأشار التقرير لوجود متأخرات جمركية مرحلة من سنوات سابقة عن (7) جهات طرف النيابة بينها متأخرات على رجل الأعمال صلاح إدريس ، وأوضح التقرير ان عدم التنسيق والمتابعة اديا لتأخير الإجراءات القانونية في مواجهة الجهات وفقدات فرصة استرداد المديونيات . وفي السياق شدد المراجع على ضرورة تحصيل مبالغ الشيكات التابعة للضرائب اولاً بأول حتى لا تتضخم ، وأبان التقرير ان جملة الشيكات المرتدة للمجلس الأعلى للثقافة والإعلام (59.2) مليون جنيه ، لم يتم تحصيلها ولم تتخذ ايه إجراءات قانونية حيالها يعود تاريخ بعضها لعام 2006 وإتهم المراجع العام المجلس بالإهمال في تحصيل موارد الدولة .

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]الفساد + الإختلاس + الرشاوى + المحسوبية + الوساطات + الإهمال + كل فعِل وعمل قبيح ومُشين يقوم به منسوبى الدولة من وزراء ومديرين وسفراء وقناصل وموظفين وغيرهم ويُنشر فى كل صباح جديد بمختلف وسائل الإعلام ولا نسمع بأن الدولة قد حققت فى ما يُقال ويُدّعى بل الصمت المُريب هو المُسيطر ولا نسمع حساً ولا حتى همساً من القيادة فى هذا البلد وعلى رأسهم الرئيس البشير والذى نقدره ونجله ولكن كثرة الكلام عن تلك القضايا وبشكل شبه يومى قد أزكم الأنوف دون أن نرى ما يشفى صدور أهل السودان من هؤلاء المارقين والفاسدين والذين شوهوا سمعة الحُكم وبل هم فى غيهم سادرون لأنهم يعلمون علم اليقين بأن لا أحد سيحاسبهم أو يسألهم مجرد سؤال ، فيا سيادة الرئيس إن الشارع قد بدأت ثقته تهتز فى مصداقية الحُكم فهلا تحركت عاجلاً وضربت على رؤوس هؤلاء بقبصة من فولاذ حتى تعود الأمور لما ينبغى أن تكون عليه لأن السكوت كما يقول المثل علامة الرضا ولكن أعتقد جازماً بأنك لا ولن ترضى بما يجرى وأن الله سائلك يوم القيامة عن ما يقوم به هؤلاء لأن مسؤولية هذا البلد وبنيه فى عنقك .[/COLOR][/B][/SIZE] .