سياسية
الوطني : حصيلة مواقف المعارضة ” صفر كبير “
هاجم المؤتمر الوطني مجدداً تحالف قوى الإجماع الوطني ووصفهم بالمخذلين والأصنام التي لا تتحرك ، مشيراً الى ان محصلة موافقهم الوطنية تساوي صفرا كبيراً ناحية الشمال ، موضحا ان عدم الحركة طبيعة أصيلة فيهم وان رفضهم للدعوة التي اطلقها الرئيس البشير ونائبه الاول للمشاركة في صياغة الدستور امر متوقع وغير جديد على مجموعة أدمنت التمترس وراء الرفض وعدم التقدم الى الأمام في القضايا الوطنية .
وأكد د. ربيع عبد العاطي ان حزبه كان يأمل في تحريك الأصنام على حد تعبيره لتبدي رأيها في قضية وطنية تهم الشعب السوداني منوها الى ان الواقع اثبت عدم وجود حياة لذلك التجمع الذي ظل يدمن دائما عبارة ” نرفض المشاركة ” ، وقطع ربيع بإستحالة القبول بتشكيل حكومة قومية بإعتبار ان حزبه قد جاء عبر الإنتخاب والمشروعية الديمقراطية ، واصفاً القضية بأنها مجرد ترهات لا تستند للواقع .
صحيفة آخر لحظة
[[[SIZE=7]SIZE=6]FONT=Arial]ياخي حسن الفاظك
هل انت مسئول؟
هل هذه لغة تخاطب؟
لا اعتقد انك يهمك الوطن في شي
انت والمعارضه سيان
الى من شكو مثل هؤلاء الذين أبتلي بهم الوطن
يارب أخذهم أخذ عزيز مقتدر[/FONT][/SIZE][/SIZE]
لغة جدا ساقطة يا د ربيع اكثر من كذبة ال1800 دولار المعارضة لها حريتها في ان تقبل او ترفض المشاركة في اعداد الدستور المعني والدعوة من البشير جاءت واضحة وصريحة وكذلك من النائب الاول اما ان يكون حزبه جاء عبر المشروعية والديمغراطية فهذا امر عجيب . ننظر للاشياء من اصلها فالنظام جاء ليلا وتسور وسرق الديمغراطية او بالاحرى وأدها. وهو اصلا لا يؤمن بالدمغراطية نرجوا اختيار الالفاظ المؤدبة مع كبار السن مهما اختلفنا معهم في الرأي
والله قد ابنت وافصحت واصبت عين الحقيقة هذه المعارضة اصنام بائدة جامدة يرأسها ثمانينون فكيف لها أن لا تكون اصنام – وانما ما يدهشنا حقيقة هو هؤلاء المنسوبين الى أصنام كهذه ماذا يرجون من معارضين لا يرجون خير الوطن ولا المواطن مجرد مصالح شخصية واطماع نراها عيبا في هذه السن المتأخرة والتي يجب ان يستثمر ما بقي منها في التوبة والاستغفار – ولكن زعماء معارضتنا الشيوخ يقيمون الحفل والغناء لما يسمى عيد الميلاد – اللهم اكفنا شرهم واشغلهم في انفسهم وأعياد ميلادهم وجنب الوطن والمواطنين هكذا معارضة
[SIZE=3]المعارضة صفر كبير والحكومة فشل اكبر ولايوجد سقف لفشلها … ماذا قدمت ياربيع عبدالعاطي للوطن وتريد ان تلمع نفسك على حساب المعارضة بعد سقطة ال 1800 دولار[/SIZE]
في كل مرة يطلع علينا هذا الربيع الطائش بأرذل التعابير ليقنعنا بعدمية المعارضة وديمقراطية الانقاذ. فليكن ذلك ولنتفق معه ونسأل: أولا هل يعني ذلك أنه لا يوجد ما يوجب المعارضة بغض النظر عمن يعارض؟ ألا يستدعي فساد السياسات وانهيار اقتصاد البلاد وفساد المسؤلين والممكنين وتسلط الامن بالحصانات وفشل اللمبي في الدفاع عن البلد واخفاق دبلوماسيي التمكين في الخارجية وهجرة السودانيين وفساد اخلاقيات المجتمع بانتشار الزنى والرذيلةوازدياد عدد لقطاء الخرطوم كناتج طبيعي للانهيار الاقتصادي، واشتعال البلاد من أطرافها وفشل النهضة ومن بعدهاالنفرة الزراعية والخطط “الاصطراطيجية” الشاملة+القومية+الربع قرنية+السرمدية وقبل كل شئ شعارات الافك والتدليس بان “نأكل مما نزرع ..” والثوم يستورد من الصين؟ ثانيا اذا كانت المعارضة لا قيمة لها لماذ تحاصرها الحكومة وتنعتها باقذع النعوت حتى اذا ما خنع بعض عناصرها واستلحق بالوطنى قابلتهم بالتمجيد والتهليل وخلقت منهم البطولات ودونك نائب الرئيس ابوساطور ومن قبله مسار ونهار ودقير وبلال، بل بلغ الامر ان تتزين الانقاذ بأحقر المخرجات التناسلية للطائفية البغيضة بودالمهدي على اليمين وسبط المرغني على الشمال. لماذا يتجمل نظام الانقاذ الديمقراطي باطفال الطائفية المعارضة عديمة القيمة؟ ثالثا ماذا يقول الربيع الطائش فيمن حمل بندقيته من داخل حوش المؤتمر لاقتلاع ما رآه من فساد والنظام لا يستنكف ان يعترف بضرورة الاصلاح وهل الاصلاح مطلوب الا لاجتثاث الفساد والظلم الذي اعترف به السيد الرئيس مشكورا بالرياض في 8 نوفمبر 2012، بعد ان أسقمه المرض. هذه المعارضة البائسة هي من صنع شمولية الانقاذ، التي احتكرت الحرية لمحازبيها والزنزانة لمناوئيها والا فما الذي يبقى انتباهة الخال الرئاسي معارضة وتيار عثمان مرغني تائهة بين اضابير القضاء الانقاذي النزيه؟
يا اخوانا الشغلانية ما تخرمجوها ساكت وما نسيئو الى الاكرمين من شعب بلادى فنحن نحترم بعضنا ونتعاضض عند المحن سادتى ……الا حقا هذا الغير ربيع والما ادميين ونافعيين ما هم الا ملسونيين ويهدمون فى نسيجنا الاجنماعى الذى فضل ولم يذهب مع القيم التى ذهبت ولم تعد