رياضية
المعتصمون بنادي الهلال يكشفون حقائق الاعتداء علي الكابتن احمد آدم
المعتصم محمد كهربة
وفي سياق متصل قال محمد (كهربة) للدار أمس : الاعتصام بدأ منذ اللحظة التي فكر فيها السيد الأمين البرير في شطب هيثم مصطفي وعلاء الدين يوسف لأننا كنا علي قناعة بأنه إذا تم الشطب فالمريخ لهما بالمرصاد وعندما فكرنا في اقامة اليوم الترفيهي للمعتصمين بالنادي كان ذلك في حفل يحييه المطرب الشاب الصادق شلقامي وصادف ذلك أن رفعت صورة البرنس في اليوتوب وهو يرتدي شعار نادي المريخ بمكاتب الاتحاد العام لكرة القدم وما أن انتهي الحفل إلا وذهبنا مباشرة إلي نادي الهلال وكان الفنان الصادق يبكي بكاءً شديداً علي هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبه مجلس إدارة النادي الذي ينتمي إليه وكنا نتوقع أن يوقع البرنس في كشوفات أي نادي إلي أن يذهب البرير ومن ثم يعود لداره ومنذ تلك اللحظات ونحن نداوم علي الحضور يومياً إلي أن قررنا ذلك اليوم الترفيهي الذي نبع من بنات أفكار الموسيقار الشاب الشافعي شيخ إدريس ولكننا لم نشاهد الكابتن احمد آدم لأننا حضرنا إلي نادي الهلال بعد واقعة الاعتداء عليه والبرنامج الترفيهي بدأ في وقت سبق هذه الحادثة
لا نشك في هلالية البرير
وأضاف محمد المحسي : المعتصمون بالنادي لا يتجادلون في ذهاب هيثم مصطفي للمريخ بقدر ما يهمهم زوال مجلس إدارة نادي الهلال رغماً عن أننا لا نشك في هلالية البرير ولكننا نؤمن بأنه ليس بالعقلية التي يمكنها أن تدير نادي بهذا الثقل الجماهيري الكبير بدليل انه شطب اللاعب الطاهر حماد وعاد لمفاوضته مرة أخري أليس في هذا تخبط واضح وعدم مؤسسية.
مناشدة لهاشم ملاح
وأردف : من خلال هذا المنبر الواسع الانتشار أناشد الأخ الهلالي أبن الزعيم محمد احمد ملاح (هاشم) أن يقدم استقالته من مجلس إدارة نادي الهلال أكراماً وإجلالا لروح والده الذي شوه تاريخه العريض الذي عرفناه خاصة وانه هو أول رياضي في البلاد يطلق عليه الزعيم حتى في حضور زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبدالله علماً بأنك في لقاء بالإذاعة الرياضية والذي أكدت فيه أن الثلاثي المحترف بالنادي قد اكتملت إجراءات توقيعهم في كشوفات نادي الهلال إلا أن المفاجأة كانت كبيرة بالنسبة لنا في عدم قيدهم ولم تكتفوا بذلك بل سجلتم الشغيل.
لم اقصد الانضمام للمعتصمين
فيما قال الفنان الشاب الصادق شلقامي: عندما غنيت للمعتصمين بنادي الهلال بامدرمان لم أكن اقصد الانضمام إليهم رغماً عن هلاليتي الصارخة ولكنني أتيت في ذلك اليوم من اجل الترفيه عنهم لا أكثر علماً بأنني ليس ضد السيد الأمين البرير أو أي عضو من أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال.
كم نظرنا هلال
واستطرد : وحينما جلست مع نفسي توصلت إلي حقيقة مفادها أن الإشكالية القائمة في الوقت الحاضر لا يمكن حلها إلا بالرسالة الغنائية وهي قطعاً تلعب دوراً كبيراً في ذلك بدليل أنني غنيت أغنيات تعمق حب الهلال لدي المعتصمين وتدعو في ذات الوقت للوحدة ونبذ الفرقة والشتات مثلاً (بنحب الهلال ذي ما بنحب أولادنا ) وأغنية حماسية بعنوان (الدود قرر) وأغنيتن (الهلال هلا) و(كم نظرنا هلال) هذا هو الغناء الذي غنيته في ذلك المقام ونفس هذه الأغاني رددتها في افتتاح بيت اللاعبين بمدينة العودة واتحدي أن صحفي كان حضوراً أن يكون قد تناول افتتاح بيت اللاعبين الذي حضره وكتبوا عني حرفاً واحداً وربما الحكمة تقول : ( نكورك ليكم ما تجو ولما نجيكم تكوركو) يعني بالبلدي كده (نغني سمح في الأجهزة الإعلامية ولا ما تشتغلوا بينا وعندما نغني للمعتصمين تدقوا فينا جرس).
الاعتداء علي احمد آدم
وحول مدي معرفته بتلك الجماهير؟ قال : لا يهمني أن كانوا معارضين للمجلس أو خلاف ذلك المهم عندي حب الكيان الهلالي وناهيك عن هذا وذاك فانا غنيت بالنادي ولم أغن في مكان يسيء لمن ينتمون للأزرق. أما فيما يخص الاعتداء على الكابتن أحمد آدم فأقول لك بكل صراحة لم أكن شاهداً لما حدث وإذا كنت شاهداً عليه فتأكد أنني لن اغني لهؤلاء المعتصمين لأنني ضد العنف في ممارسة لعبة كرة القدم بغض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر فالعنف والتطرف ليس هما الحل للمشاكل التي تعتري الوسط الرياضي بصورة عامة والهلالي بصورة خاصة.
الشرطة لم توقفني
واسترسل : الشرطة كانت علي حق في إيقاف مكبر الصوت الذي كنت أغني به لعدم وجود تصديق من شرطة أمن المجتمع وأن كان ذلك الحفل الترفيهي اقرب إلي جلسة الاستماع وكان يفترض أن يشارك معي في ذلك اليوم الفنانين على العمرابي وعماد الصبابي محمد ميرغني وقد نظم الحفل الموسيقار الشاب الشافعي شيخ إدريس ومحمد كهربة.
وماذا كانت ردة فعلك عندما علمت بالاعتداء علي المهندس احمد آدم؟ هذا التصرف جعلني اندم ندماً شديداً على الغناء الذي غنيته للمعتصمين لأنني جئت إليهم من اجل بث روح التآخي معتقداً أن الغرض من الاعتصام ممارسة الديمقراطية المتعارف عليها في نادي الهلال على مدي السنوات الماضية ولذلك قررت أن أسجل زيارة للكابتن احمد آدم بمنزله من اجل معاودته بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرض له ومثل هذه التصرفات الخرقاء لا تشبه القيم والمورثات الهلالية التي تعلمناها من هذه المؤسسة.
الخرطوم : سراج النعيم
سبحان الله أين الحقائق عن الاعتداء ، الموضوع لا يفيد في حادثة الاعتداء هذه هي مصيبة الاعلام والصحافة في بلادي وطبعاً شئ طبيعي ان يصيبها التدهور الذي أصاب كل نواحي الحياة