منوعات

تغلبها بالمال.. وتغلبك بالعيال !!

[JUSTIFY]كثير من عباراتنا الشائعة تعبر عن مجتمعاتنا وأصلنا ومفاهيمنا.. وهذه المباراة في مجال الزواج هي مباراة بين المال والأبناء.. والله سبحانه وتعالى يقول: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).. صحيح أن المال هو عصب الحياة.. لكن في تهانينا في الزواج مثلا نضعه في المقدمة كأنه شرط أساسي، فنهنئ العروسين (بيت مال وعيال)، ولا نقول مثلا (بيت علم وعيال) مع أن المال يفنى والعلم يبقى. فإذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث: علم ينتفع به او صدقة جارية او ابن صالح يدعو له. وقد يقول قائل من محبي المال، وهل يحدث كل ذلك إلا بالمال؟ ربما… لكن المال ذو حدين فكثيراً ما يفسد الأبناء اذا لم يقومواً تقويماً صالحاً.

وعن الزواج أيضاً جاء في الحديث الشريف: تنكح المرأة لحسبها ونسبها ومالها وجمالها ودينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك.
تغلبها بالمال وتغلبك بالعيال .

ربما لأن مجتمعنا البسيط المسالم يرى ان المال يحل كل المشكلات.. وهذا الذي جعل الناس (يحبون المال حباً جماً)، لكن المال هذا هو الذي عقد مشكلات الزواج وحدا بالشباب من قديم الزمان إلى أن يقولوا..

واللا جبت مالاً فرح أم سوميت
واللا فوق جبال تقلي انجدع ما جيت

صحيفة الإنتباهة [/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. سلام عليكم
    أخي الكريم… لقد حفظت حديث نكاح المرأة ولكنك لم تذكر شيئا من أحاديث التحية والتهنئة والكسب…
    والمال عصب الحياة ومطلوب بالطريق الشرعي لطيب المطعم.

  2. [SIZE=3]اعلم ان التهنئة في السنة هي (اللهم بارك لكما وفيكما وأجمع بينهما بالخير) أما المال والعيال كان للتباهي في زمن الجاهلية ولكن الاسلام أتى بالمفيد [/SIZE]

  3. ا[B]لسلام عليكم
    أخي الكريم أكمل الآية :
    يقول الله سبحانه وتعالى
    ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباَ وخير أملا ) هذه هى الآية التي بترتها
    لا يختلف إثنان أن المال هو عصب الحياة ولكن عن طريق الكسب المشروع وأن يستغل بدون إسراف أو تبذير ، فالإنسان يسأل عن ماله من أين إكتسبه وفيم أنفقه [/B]