كرتي يلتقي وزير الخارجية التركي ويجريان مشاورات حول النموذج الانتقالي في سوريا
وفي معرض رده على سؤال متعلق بمباحثات المبعوث الأممي والعربي الخالص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مع نظام بشار الأسد، وبالجدل الدائر حول المرحلة الانتقالية في البلاد، قال داود أوغلو “إنه قد سنحت لهم فرصة التشاور مع الإخضر الإبراهيمي حول الوضع الحالي قبل ذهابه إلى سوريا، فضلا عن تناولهم الأمر مع كافة الأطراف المعنية”.
وأكد الوزير التركي على أن أهم نقاط الخلاف في الرؤى ووجهات النظر هو الكيفية التي ستتشكل بها الحكومة الانتقالية التي تم اقتراحها في محادثات جنيف في الـ30 من شهر حزيران/يونيو، لافتا إلى أن هذا الخلاف مازال قائما حتى الآن.
وتابع قائلا: “كل الدول التي شاركت في محادثات جنيف التي أجريت في 30 حزيران ما عدا روسيا والصين، لديها قناعة تامة بأن أي حكومة انتقالية لن يمكنها القيام بعملها كما ينبغي في ظل وجود الأسد وبقائه في سوريا بعد هذا الكم من المجازر التي ارتكبها، وكانت هذه القناعة موجودة لدينا وقت المباحثات المذكورة ومازالت موجودة حتى الآن”.
وأشار الوزير التركي إلى حملات المساعدات التي أطلقتها الهيئات والمؤسسات التركية المختلفة لدعم اللاجئين السورين على الأراضي التركية، والتي تتم بالتعاون مع إدارة رئاسة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية، مؤكدا على أن الهدف الرئيس من مثل تلك الحملات إنما هو وقف معاناة السوريين ومساعدتهم على مواصلة الحياة وتضميد جراحهم.
وكان الوزير التركي قد أكد في إحدى المقابلات التلفزيونية في وقت سابق اليوم، على حاجة سوريا، إلى إدارة انتقالية في البلاد، لافتا إلى أن ذريعة اختلاف المعارضة أصبحت غير مجدية، بعد أن اتحدت تحت إطار واحد.
[/JUSTIFY]الاناضول
