منوعات

بالصور .. الرحالة المصري عمر منصور قُبيل مغادرته الخرطوم إلى إثيوبيا: أحمل رسالة حب وتقدير لأبناء النيل

أعرب الرحالة المصري عمر منصور قُبيل مغادرته الخرطوم صباح يوم الخميس، متوجها على دراجته النارية “الموتوسيكل” نحو إثيوبيا برياً، عن تقديره وسعادته البالغة، وشكره لجموع الشعب السوداني المضياف، على الحفاوة والترحاب الذي غمره ورفقائه بالخرطوم وكافة المدن والمحليات والقرى السودانية على كافة المستويات الرسمية والشعبية، لا سيما لقاء السيد وزير الشباب والرياضة/ الفاتح تاج السر الذي أكد دعمه لمبادرة أبناء النيل في رحلتهم البرية، واستعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة في سبيل إنجاح هذه الفكرة الشعبية الرائعة .
وقال “منصور” أن سعادته سوف تتواصل وهو يتوجه الآن نحو جمهورية إثيوبيا الشقيقة، في إطار رحلته البرية التي يقوم بها على دراجته النارية “الموتوسيكل” إلى دول حوض النيل، مؤكداً أنه يحمل رسالة حب وسلام من مواطن مصري يحب ويعشق قارته الأفريقية، وخاصة شعوب دول حوض النيل الذين يجمع بينهم الكثير من الود والتقدير والإحترام، فضلا عن المصالح السياسية والإقتصادية والثقافية وغيرها مما لا يمكن عده أو حصره .
كان الرحالة المصري عمر منصور، قد بدأ رحلته البرية في الأول ديسمبر 2012 م من مدينة الإسكندرية، مروراً بمدينة القاهرة فأسوان، ووصل الأراضي السودانية في مدينة وادي حلفا، مساء الثلاثاء الموافق 18 ديسمبر 2012م مروراً بوادي حلفا، فدنقلا، حتى وصل الخرطوم صباح يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر 2012 م .
أمضى الرحالة المصري في الخرطوم أسبوع كامل التقى فيه العديد من وسائل الإعلام السودانية والعربية والدولية التي اهتمت اهتماماً كبيراً بتوثيق الرحلة، كما التقى بالسيد وزير الشباب والرياضة/ الفاتح تاج السر، وقام والفريق المصاحب له بزيارة ذات طابع إنساني لأحد ملاجئ الأطفال بالخرطوم .
غادر الرحالة المصري صباح اليوم الخميس مدينة الخرطوم، لاستكمال السير بعد ذلك إلى مدني ثم منطقة القلابات والقضارف فالحدود الإثيوبية مع السودان، وتستمر الرحلة إلى باقي دول حوض النيل عبوراً بكل من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، رواندا، بوروندي، الكونغو، تنزانيا، ثم العودة، والمرور مرة اخرى على العاصمة المثلثة “الخرطوم”
سونا
150548 بداية الرحلة بلقاء الرئيس مرسي

%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9 1352886896 7

تعليق واحد

  1. اظن السيد عمر منصور يغامر فى اللحظات الاخيرة من حياته
    فالمغامرة البرية فى افريقيا خط احمر لايقدم عليها الا من اراد هلاك نفسه
    وغدا ستسمعون انه اصبح طعاما لوحوش الغاب
    احلق شواربى لو واصل رحلته ومغامرته برا وعاد سالما
    المهم لو لديه قرشين يسجلنى ضمن الورثة ينوب ثواب