تقنية معلومات

مؤتمر «جايتكس 2008».. تقنيات عالمية وعربية مميزة

[ALIGN=JUSTIFY]انتهت فعاليات معرض «جايتكس 2008» Gitex الدولي الأسبوع الماضي في مدينة دبي، بحضور العديد من الشركات العالمية، حيث طرحت العديد من المنتجات الجديدة للمستهلكين والشركات، وأوضحت بعض الشركات توجهاتها المستقبلية للتقنيات المقبلة. وتجولت «الشرق الأوسط» في المعرض وعاينت الكثير من الأجهزة والتقنيات، وأجرت لقاءات مع شخصيات مؤثرة في عالم التقنيات. ومن الأجهزة المهمة في المعرض جهاز يستطيع قراءة آيات من القرآن الكريم وعرض معلومات من الكتب الدينية وعرض الكثير من الأحكام الشرعية، بالإضافة إلى أجهزة تعليمية عربية، وقواميس متخصصة، وتلفزيونات «بلازما» تعمل باللمس وأخرى ذات أحجام ضخمة جدا، وأخرى تعرض أفلاما مجسمة، وهواتف جوالة بتقنيات متطورة، بالإضافة إلى طابعات لاسلكية محمولة وأخرى تناسب شركات الطباعة والإعلان والفنانين. هذا وأطلقت شركة «إنتل» مسابقة ألعاب إلكترونية تبلغ جائزتها 50 ألف دولار أميركي، واستعرضت أحدث تقنياتها في الأجهزة المحمولة، وأعلنت «غوغل» عن طرح برامج تناسب الشركات، وحملات إعلامية تناسب الجميع.
* هواتف جوالة
* وأعلنت شركة «إتش تي سي» عن طرح مجموعة جديدة من الهواتف الجوالة المميزة، منها هاتف «إتش تي سي تاتش إتش دي» الذي يحتوي على شاشة تعمل باللمس يبلغ قطرها 3.8 بوصة، مع وجود مخرج صوتي للسماعات الرأسية بمقاس 3.5 ملليمتر، وكاميرا تعمل بدقة 5 ميغابيكسل، ويشابه شكله هاتف «آي فون»، وهو يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 6.1 بروفيشنال»، ويبلغ وزنه 96 غراما فقط. هذا وستطرح الشركة تعريبا كاملا للجهاز في الأسابيع القليلة المقبلة، التي يمكن تحميلها مجانا من الإنترنت من موقع الشركة. وطرحت الشركة أيضا هاتف «إتش تي سي 3 جي» الذي يدعم شبكات الجيل الثالث، وهاتف «تاتش فيفا» الذي يجمع بين السعر المتوسط وسهولة الاتصال بالإنترنت والكثير من المزايا المتطورة. ومن الأجهزة الأخرى التي طرحتها الشركة، جهاز «تاتش كروز» المزود بتقنيات شبكات الجيل الثالث والملاحة الجغرافية «جي بي إس».
وطرحت شركة «سامسونغ» أول هاتف يحتوي على كاميرا تلتقط الصور بدقة 8 ميغابيكسل، الأمر الذي يقدم صورا عالية الوضوح، ويمكن وصله بالتلفزيون بسهولة، وذلك تحت طراز «آي 8510». وأعلنت شركة الاتصالات «دو» عن طرحها هواتف «بلاكبيري بولد» و«بلاكبيري كيرف 8320» لرجال الأعمال.
* أجهزة شخصية
* وأطلقت شركة «إتش بي» كومبيوترا شخصيا مدمجا متعدد الوسائط تعمل شاشته باللمس من طراز «آي كيو 800 تاتشسمارت» الذي يتميز بلونه الأسود اللامع والنقوش الفضية الأنيقة، وشاشة يبلغ قطرها 25.5 بوصة تعمل بدقة 1900×1200 بيكسل، مع وجود سواقة أقراص «بلو راي»، وقدرة على استقبال بث التلفزيون، وأربع سماعات صوتية. ويمكن لمستخدمي هذا الجهاز التفاعل مع الصور وعروض الفيديو بسهولة بالغة، والتفاعل مع موسيقاهم بشكل طبيعي ووضعها بقائمة الأغاني برؤوس أصابعهم، مع إمكانية استخدام الميكروفون والكاميرا المدمجة للدردشة مع الأهل والأصدقاء، أو ترك رسائل مكتوبة بخط اليد مباشرة من على الشاشة. ويحتوي الجهاز على معالج ثنائي النواة من طراز «إنتل كور 2»، وبطاقة رسومات عالية الأداء من طراز «إن فيديا جي فورس 9600 إم جي إس»، مع دعم لتقنية «بيورفيديو» المتخصصة بدعم محتوى عروض الفيديو. ويدعم الجهاز الفأرة اللاسلكية ولوحة المفاتيح، وتقنيات «بلوتوث» و«واي فاي» اللاسلكية.
هذا وقدمت الشركة إنجازا تقنيا فريدا يتمثل في قدرة كومبيوتر محمول العمل لـ24 ساعة من دون إعادة شحن البطارية، تحت طراز «إليت بوك 6930 بي»، حيث إنه يستخدم أقراصا صلبة تعمل بتقنية «فلاش» من صنع شركة «إنتل»، وشاشة تعمل بتقنية الدايودات المشعة للضوء LED التي لا تستهلك طاقة كهربائية كبيرة، مع الحفاظ على جودة الصورة. ويسمح هذا الجهاز لرجال الأعمال بإتمام أعمالهم اليومية خلال السفر من دون التفكير ببطاريات كومبيوتراتهم المحمولة على الإطلاق، بالإضافة إلى القدرة على إتمام الأعمال خلال السفر (أطول رحلة طائرة في العالم تستغرق 18 ساعة و40 دقيقة بين مدينتي «نيويورك» الأميركية و«شانغي» السنغافورية). ويبلغ وزن الجهاز 2.1 كيلوغرام، ويبلغ قطر شاشته 14.1 بوصة، وهو مقاوم للصدمات، ولوحة المفاتيح فيه تقاوم السوائل ودرجات الحرارة القصوى والرطوبة العالية.
وبالنسبة لشركة «باناسونيك»، فقد طرحت مشغلات أقراص «بلوراي» بسعة 50 غيغابايت بسعر 28 دولارا أميركيا، وأقراصا بسعة 25 غيغابايت بسعر 10 دولارات أميركية. وطرحت الشركة أيضا تلفزيون «بلازما» عالي الوضوح يبلغ قطر شاشته 103 بوصات من طراز «فييرا» يمكن استخدامه بشكل طولي أو أفقي، مع إمكانية شراء أطر خاصة له تغير من شكله، مثل التصاميم العربية والأوروبية والذهبية والخشبية والحديثة والناعمة. هذا وطرحت الشركة أكبر تلفزيون «بلازما» في العالم، بقطر 150 بوصة. وطرحت الشركة أيضا بطاقات ذاكرة محمولة من طراز «إس دي» بسعة 32 غيغابايت تستطيع تخزين حوالي 8720 صورة بدقة 7 ميغابيكسل، أو 320 دقيقة من عروض الفيديو، وتقاوم درجات الحرارة القصوى من -25 إلى 85 درجة مئوية (مناسبة لرحلات التزلج أو لمن قد ينسى البطاقة في سيارته في يوم حار).
وطرحت شركة «في إم جي» تلفزيونا يستطيع عرض الأفلام المجسمة من دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، وبأقطار تتراوح بين 8.4 و65 بوصة. وطرحت شركة «ويستيرن ديجيتال» أقراصا صلبة خارجية محمولة بسعة 1 تيرابايت من طراز «دبليو دي إتش 1 كيو 1000 إي»، وأخرى بسعة 4 تيرابايت من طراز «دبليو دي إيه 4 إن سي 4000 إي». وطرحت شركة «لينكسيس» أجهزة ربط وتوصيل («باورلاين») من طراز «بي إل إي 300» و«بي إل إس 300»، تسمح للمستخدم تمديد شبكته السلكية أو اللاسلكية المنزلية عبر مقابس الأسلاك الكهربائية في الجدران، وبأسعار تتراوح بين 70 و180 دولارا أميركيا، حسب المواصفات المطلوبة.
* تقنيات عربية
* وبالنسبة للشركات العربية، فقد طرحت مجموعة «طلال أبو غزالة» قاموسا تقنيا من اللغة الإنجليزية إلى العربية يشمل جميع المصطلحات التقنية مع شرح مفصل عنها، وذلك على شكل كتاب مطبوع، أو ملفات يمكن تحميلها من الإنترنت. هذا وتطور الشركة حاليا كومبيوترات محمولة بأسعار متدنية ليستفيد منها ذوو الحال الميسور، وستطرحها في الأسواق خلال عام تحت اسم «تاغ بوك».
وطرحت شركة «أطلس الشرق» قاموسا ناطقا باللغتين العربية والإنجليزية من طراز «إس دي 9100 إس آي» يحتوي على 9 قواميس داخلية متخصصة في 50 حقلا معرفيا، بالإضافة إلى وجود صور ومحرك بحث متطور ومنهاج لتعليم اللغة الإنجليزية. ويحتوي الجهاز على شاشة ملونة يبلغ قطرها 4.1 بوصة. وطرحت شركة «مسك» جهازا محمولا يقرأ الآيات القرآنية ويعلم المستخدم أحكام التجويد، ويساعد على تحفيظ سور القرآن الكريم، تحت اسم «مسك إم 1»، بالإضافة إلى قدرته على عرض أركان الحج والعمرة والصيام بالنص والصوت (لأشهر 7 مقرئين) والصورة والفيديو عبر شاشة تعمل باللمس، مع إمكانية تحميل تطبيقات جديدة من موقع الشركة، والبحث في آيات القرآن الكريم والمكتبة، وتشغيل الملفات الصوتية من امتداد «إم بي 3» وعروض الفيديو من امتداد «إم بي 4»، وعرض العديد من الكتب الإسلامية ومعرفة أوقات الصلاة والآذان واتجاه القبلة في مختلف مدن العالم.
هذا وطرحت شركة «كتاب تيك» جهازا يتطلب وجود أشرطة إلكترونية فيه، يسمح للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 12 عاما بوضع مجس على كتب خاصة، ليقرأ الجهاز اسم الشيء الذي يؤشر المجس عليه، وينطق الجمل المرتبطة به باللغة العربية أو الإنجليزية. وطرحت شركة «مونفيا» طريقة دفع جديدة اسمها «موبي باكس» تبنتها حكومة دبي، تتمثل في شراء المستخدمين بطاقات مسبقة الدفع وشحن حساباتهم التي تتكون من رقم هاتفهم الجوال ورقم سري يختارونه، ليصبح بإمكانهم الدفع في شتى مراكز البيع المختلفة باستخدام أرقام هواتفهم والرقم السري، عوضا عن استخدام البطاقات المصرفية وبطاقات الائتمان، وما يصاحب ذلك من مخاطر أمنية وفوائد متراكمة.
* جناح «إنتل» ومن التقنيات الحديثة الموجودة في المعرض مجموعة مميزة من أجهزة الكومبيوتر المحمول المجهزة بتقنية «سنترينو 2» الجديدة التي ستوفر سرعات عالية في الأداء مع خفض استهلاك الطاقة الكهربائية، الأمر الذي يزيد من عمر البطارية ويتيح ابتكار أجهزة كومبيوتر محمولة فائقة الخفة وقليلة السماكة، مع دعم الاتصال اللاسلكي بالشبكات.
وأطلقت الشركة بطولة «إنتل إكستريم ماستر» للألعاب الإلكترونية التي سمحت لـ16 فريقا من اللاعبين من جميع بلدان العالم بالتنافس ضد بعضهم بعضا في لعبة «كاونتر سترايك» والفوز بـ50 ألف دولار أميركي في دبي، والتأهل إلى نهائيات المسابقة للفوز بـ750 ألف دولار أميركي. وتعتبر هذه المنافسة فرصة للشركة لتعريف اللاعبين بمعالجاتها المتخصصة بالألعاب الإلكترونية «كور 2 إكستريم» على أجهزة من نوع «إيلين ووير» Alienware الخاصة باللاعبين. هذا وجهزت الشركة جناحا خاصا للحضور يسمح بتجربة ألعاب السباقات السريعة في داخل قمرة سيارة «فورمولا 1»، ووصلها بشاشات كبيرة وكومبيوترات مجهزة بأحدث التقنيات، وذلك لإدراك قدرات هذه المعالجات في تقديم تجربة لعب عالية الوضوح، وبسهولة كبيرة.
هذا واستعرضت الشركة معالجا تجريبيا يحتوي على 80 نواة Core موضوعة على شريحة إلكترونية واحدة، تستطيع إجراء أكثر من تريليون عملية حسابية في الثانية (حوالي 1 تيرافلوب) وبسرعة 3.16 غيغاهيرتز وبمعدل استهلاك طاقة يقل عن استهلاك معظم الأجهزة المنزلية الحالية (حوالي 62 واط). تجدر الإشارة إلى أنه يمكن رفع سرعة المعالج إلى 5.7 غيغاهيرتز، لكن مع رفع استهلاك الطاقة الكهربائية إلى 265 واط. وتحتوي كل نواة على موجه رسائل Router ذي 5 منافذ مربوطة ببعضها بعضا بواسطة شبكة ثنائية الأبعاد تمرر المعلومات. وتستطيع هذه الشبكة تقديم أداء أفضل من معظم الرقاقات ذات النوى المتعددة اليوم كونها تتيح الاتصال بشكل أفضل بين النوى، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أداء المعالج.
ويتميز المعالج بقدرته على تغيير عدد الأنوية المستخدمة حسب الحاجة، حيث سيستخدم العدد الذي يحتاجه فقط، ويترك الباقي في وضعية الانتظار، وذلك لتوفير الطاقة الكهربائية. ويمكن اعتبار أن هذا المعالج يمثل كومبيوترا خارقا كان يحتاج إلى قاعات كبيرة للعمل قبل عدة سنوات (كانت المرة الأولى التي توصل فيها العلماء إلى أداء الـ«تيرافلوب» في عام 1996 باستخدام الكومبيوتر الخارق ASCI Red Supercomputer الذي صنعته «إنتل» لصالح مختبر «سانديا الوطني». واحتل هذا الحاسب مساحة تجاوزت 2.000 قدم مربعة، وكان يعمل بقرابة 10.000 معالج «بنتيوم برو»، ويستهلك أكثر من 500 كيلوواط من الطاقة الكهربائية)، ليقارب حجمه عقلة الإصبع.
وسيستفيد المستخدمون بشكل كبير من هذه الفئة من المعالجات، حيث إنها ستوفر سبلا جديدة للتعليم والمشاركة، بالإضافة إلى زيادة انتشار تطبيقات الترفيه عالي الوضوح على الكومبيوترات الشخصية والخوادم والأجهزة الكفية. وستصبح تطبيقات الذكاء الصناعي والاتصال المرئي المباشر والألعاب ذات الصور الواقعية واستخلاص بيانات الوسائط المتعددة والتعرف الفوري على الكلام، حقيقة يعيشها ملايين البشر بشكل يومي بعد أن كانت خيالا علميا بحتا. ويمكن للمستخدم مثلا طلب البحث عن جميع الصور الموجود فيها من بين عشرات الآلاف من الصور على جهازه، ليتعرف الكومبيوتر على وجه المستخدم من صورة خاصة، أو عبر الكاميرا الرقمية المتصلة بالكومبيوتر، ويحلل جميع الصور ويقدم صور المستخدم في أقل من دقيقة واحدة، عوضا عن معاينة المستخدم لها الواحدة تلو الأخرى بشكل يدوي. وستركز الأبحاث المقبلة للأداء من مستوى الـ«تيرا» على إضافة ذاكرة مكدسة ثلاثية الأبعاد إلى الرقاقة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعالج لا يزال في مجال الأبحاث والتطوير، وستطرحه الشركة في السنوات المقبلة فور الانتهاء من تطويره.
وأجرت «الشرق الأوسط» لقاء مع جيل بيليه، مدير التسويق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، استعرض فيه التقنيات الحديثة التي تقدمها الشركة، والإقبال الكبير على الأجهزة ذات الأشكال والألوان الخاصة، خصوصا بين السيدات والفتيات، بالإضافة إلى عدم تخوف الشركة من الوصول إلى مشاكل تقنية في تصنيع المعالجات بدقة أقل من 25 نانومتر. وعند سؤاله عن عدم وجود مصانع للشركة في المنطقة العربية، أوضح أن قرار إنشاء مصنع يعتمد على مجموعة كبيرة من العوامل، منها توفر الجغرافيا المناسبة والموارد وتسهيلات الدولة في استقدام وإقامة وتنقل الموظفين، بالإضافة إلى توفر الجامعات المتخصصة والمتقدمة علميا، وذلك للتنسيق معها على تقديم مناهج متخصصة لتخريج طلاب ذوي أسس عالية، ولا علاقة للسياسات العالمية بهذه القرارات.
كما أجرت «الشرق الأوسط» حوارا مع عبد العزيز النغيثر، المدير العام لشركة «إنتل» في المملكة العربية السعودية، أعرب فيه عن تحقيق أعلى نسب مبيعات للربع الحالي في تاريخ الشركة كله، وذلك بسبب الإقبال الكبير للمستخدمين على شراء الكومبيوترات التي تحتوي على معالجاتها، خصوصا في زمن يريد فيه المستخدمون الحصول على أعلى مستويات الأداء والاتصال اللاسلكي بالشبكات، مع توفير بطاريات ذات عمر أطول. وأوضح أيضا أن الشركة تساهم في بناء جيل جديد من الشباب الملم بالتقنية عن طريق تجهيز المدارس والجامعات بمختبرات متطورة، وتدريب الأساتذة على استخدام الكومبيوترات لخلق أجواء دراسة تفاعلية مقارنة بأساليب التدريس الكلاسيكية، وجلب الخبراء إلى المملكة لتدريب الطلاب، مع إمكانية الاستثمار في الجهود الواعدة وإرسالها إلى مختبرات الشركة في العالم للتعلم والعودة لمشاركة المعلومات مع الآخرين، بالإضافة إلى دعم جميع الجهود التي تريد تطوير برامج وألعاب إلكترونية تستفيد من القدرات المتطورة لمعالجات «إنتل»، حيث إن أبواب الشركة مفتوحة أمام الجميع، وسترفع الطلبات إلى الإدارة العالمية للشركة لدراستها وتمويلها ودعمها في جميع السبل الممكنة. هذا ودعا النغيثر الجهات المسؤولة إلى تقديم تسهيلات شرائية أفضل لحصول الجميع على كومبيوترات لتطوير المعرفة والوصول إلى المعلومة.
* جناح «غوغل»
* وأجرت «الشرق الأوسط» لقاء مع «جيسبر فريديريكسن»، رئيس مبيعات شركة «غوغل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، استعرض فيه تطوير الشركة تقنيات تستهدف الشركات وتدمج برامج «غوغل» في بيئة العمل، مثل إضافة محرك البحث (بمزايا متقدمة للبحث في معلومات الشركة، أو استخدام «بريد غوغل» بشكل متطور، أو حتى «خرائط غوغل» لعرض مجسمات فوق سطح جغرافي، مثل عرض شركات البناء مشاريعها في المنطقة التي ينوون البناء فيها، قبل أن يوضع حجر الأساس)، أو الدردشة وتبادل الملاحظات بين الموظفين واستخدام التقويم وجداول العمل، بالإضافة إلى القدرة على عمل عشرات الموظفين على وثيقة واحدة عوضا عن إرسالها بالبريد الإلكتروني مرارا وتكرارا بين الأطراف المعنية.
وأوضح «جيسبر» فوائد وضع برامج الشركات على أجهزة «غوغل»، حيث إن المستخدمين لن يحتاجوا إلا إلى كومبيوتر متصل بالإنترنت للعمل، الأمر الذي يعني أن تكاليف إنشاء وصيانة الأجهزة الخادمة، مثل أجهزة البريد الإلكترونية ونظم حماية المعلومات والأمن وأجهزة الشبكات المتقدمة وغيرها أصبحت منخفضة جدا، إذ إن المتصفح هو واجهة التفاعل بين المستخدم والعالم الإلكتروني. ويمكن التسجيل بهذه الخدمات بالذهاب إلى موقع «غوغل آبس» واختيار ما يناسب احتياجات المستخدم.
والتقت «الشرق الأوسط» بـ«حسني خفاش»، مدير «غوغل» في الإمارات العربية المتحدة، حيث أعرب عن نجاح سياسة الشركة في المنطقة العربية من حيث حجم الإعلانات المدفوعة، وتنظيم معلومات المستخدمين والشركات، وأن المشاكل المالية الحالية في العالم قد تجبر الشركات على خفض ميزانيات الإعلان الخاصة بها، إلا أن نموذج «غوغل» في الإعلان سيساعد الجميع، حيث إن الشركة لا تتقاضى أموالا إلا بعد نقر المستخدم على الإعلان، عوضا عن عرض المعلومة في المطبوعات المختلفة لقاء مبلغ ثابت، بغض النظر عن عدد الذين اهتموا به، بالإضافة إلى أنه من الممكن للشركات الصغيرة أو الأفراد القيام بحملات إعلامية بمبلغ 5 دولارات أميركية فقط.
* طابعات مميزة
* وطرحت شركة «إتش بي» مجموعة من الطابعات اللاسلكية التي تستطيع الطباعة بسرعة وبجودة عالية، وبضغطة زر واحدة. ومن هذه الطابعات «فوتوسمارت دي 7643» التي تطبع بسرعة 34 صفحة في الدقيقة (أبيض وأسود)، أو 33 صفحة ملونة في الدقيقة، بالإضافة إلى قدرتها على طباعة الصور الفوتوغرافية بمقاس 10×15 سنتيمترات في 10 ثوان فقط. وتحتوي الطابعة على شاشة يبلغ قطرها 8.9 بوصة، وهي تدعم تقنيات «بلوتوث» و«واي فاي» للطباعة اللاسلكية.
وطرحت الشركة أيضا طابعة «أوفيسجيت جيه 6413» التي تتضمن جهاز فاكس وماسحة ضوئية وآلة نسخ، مع إمكانية الطباعة على وجهي الورقة، وبشكل لاسلكي، وبسرعة 31 صفحة في الدقيقة باللونين الأبيض والأسود، أو 25 صفحة ملونة في الدقيقة. ومن الطابعات الأخرى طابعة «أوفيسجيت إتش 470» المحمولة الصغيرة التي تستطيع طباعة 22 صفحة في الدقيقة باللونين الأبيض والأسود، أو 18 صفحة ملونة في الدقيقة. ويمكنها طباعة 480 صفحة في شحنة الكهرباء الواحدة، ويمكن وصلها بمأخذ الكهرباء في السيارة، وهي تعمل بتقنيات «بلوتوث» و«واي فاي» اللاسلكية، ويمكن ربطها لاسلكيا بالكاميرات الرقمية أو المساعدات الشخصية الرقمية والهواتف الجوالة لطباعة الرسائل والصور والبريد الإلكترونية والخرائط والمعلومات بشكل فوري.
ومن الطابعات المميزة للشركة طابعة «ديزاينجيت زيد 3200» التي تستهدف خبراء الطباعة والعاملين في مجال الإبداع الفني ومحترفي التصوير والتصميم ووكالات الإعلانات والمطابع التجارية، حيث إنها تنتج صورا ذات مقاسات كبيرة وجودة عالية، وتطبع باستخدام 12 محبرة و4 طبقات مختلفة من اللون الأسود للحفاظ على الألوان لعمر يزيد على 200 عام. هذا وتستطيع الطابعة إنتاج صور بمقاسي 24 و44 بوصة.
المصدر :الشرق الاوسط [/ALIGN]