مدير مركز الدراسات السودانية .. يتحدى بنشر الوثائق المضبوطة
وأغلقت الحكومة السودانية أمس الأول، مركز الدراسات السودانية بتهمة استلام المركز أموال من جهات أجنبية لإسقاط النظام.
واشار ابراهيم في بيان له لثلاثة عيوب قانونية على القرار اولهما اتخاذه دون التحقيق مع إدارة المركز ومساءلتها عن تلك المآخذ وثانيهما عدم التدرج في العقوبات باللجوء للتنبيه ثم الانذار ثم الإغلاق.
أما العيب الثالث بحسب حيدر يكمن في توضيح القرار لسببين واطلاقه العنان للحديث عن اموال واتصالات مع جهات اجنبية مع ضبط وثائق.
وتحدى حيدر وزارة الثقافة والاعلام بأن تقوم بنشر تلك الوثائق في الصحف وتقديمها للنيابة للتحقيق وأضاف:”هذه مسألة تخص الأمن الوطني ومكانها الطبيعي المحاكم وليس الصحف الصفراء، إلا إذا الهدف الابتزاز واغتيال الشخصية فقط”.
وأثارت دوائر النظام تلقي منظمات مدنية لأموال من الخارج تساعدها في انشطتها بعد مشاركة عدة منظمات شبابية في مظاهرات ضد النظام شهدتها الخرطوم في يونيو ويوليو من هذا العام .
سودان تربيون
[/JUSTIFY]
[SIZE=7][B][COLOR=undefined]هذا المدعوا بحيدر إبراهيم ومنذ أن كان مركزه هذا يعمل من القاهرة وهو يتآمر ضد السودان وأمنه مع أعداء السودان المعروفين ، وواصل نفس المهمة القذرة بعد أن نقل هذا المركز لداخل السودان ، إن الرجل من غلاة العلمانيين وكل ما يُقال عنه قابل للتصديق فمن يقرأ كتاباته ومقابلاته مع القنوات الفضائية يشعر بالحقد الدفين من حيدر هذا على السودان وأمنه وإستقراره .[/COLOR][/B][/SIZE]