زينب.. فقدت رحمها وثقبت مثانتها خطأ!
٭٭ عملية إزالة
الحاجة زينب الأمين كانت تعاني من نزيف استمر لفترة بعدها قررت السفر لدولة مصر بغرض العلاج وعندما قابلت اختصاصي النساء والتوليد أفادها بأنها مصابة بالتايفويد وهو سبب الحالة التي وصلت لها، ومن ثم قام بإعطائها أدوية تناسب حالتها وعملت على إيقاف النزيف تمامًا، بعد ذلك قرر لها موعدًا لمقابلته مرة ثانية وبعد فترة من الزمن قررت الذهاب للمقابلة إلا أن أحداث (25) يناير التي حدثت بمصر حالت دون ذلك فقررت زينب مقابلة اختصاصي نساء وتوليد لمتابعة حالتها، وذكرت أنها قابلت الدكتور (ع. أ) الذي قرر لي إجراء عملية إزالة رحم مع العلم أن حالة النزيف التي كنت أعاني منها توقفت تمامًا، وقد ذهبت لمقابلته فقط ليكتب لي الأدوية التي كنت استخدمها ولمتابعة الحالة لأني لا أستطيع الذهاب لمصر ولكنه قرر لي عملية وأنه يجريها لي بمستشفى سلامات وخارج التأمين الصحي مع أني لدي بطاقة تأمين صحي سارية المفعول، إلا أن الطبيب قال لي إنه لا يتعامل مع التأمين مع العلم أن مستشفى سلامات يتعامل ببطاقة التأمين، وكذلك تجري فيه العمليات داخل التأمين إلا أنه أخبرها بأن العملية خارج التأمين وتكلفتها (2851) جنيهًا زائد مبلغ (250) للغرفة.. وبالفعل أجريت العملية بمستشفى سلامات يوم الجمعة الموافق (1/5/2012م) وبعد انتهاء العملية أحسست بآلام شديدة، وعندما سألت الطبيب قال إن هذه الآلام عادية وبعد فترة سوف تزول لكنه حدث ما لم أتوقعه فقد أصبحت أتبول لا إراديًا فلجأت لطبيب آخر طلب مني عدة فحوصات بينها منظار وبعد ظهور النتائج أكد له أنه خلال عملية إزالة الرحم تعرضت لشرط (2) سنتمتر في المثانة فأصبحت غير قادرة على أداء وظائفها.
٭٭ غير صحيح
وأضافت زينب عندما ذهبت لمقابلة الطبيب الذي أجرى لي العملية (ع. أ) قال إن الحالة التي جئت بها كانت طارئة وكنت أعاني من نزيف حاد، وهذا غير صحيح بل أتيت المستشفى بصحة جيدة وعبر (زووم) أناشد المجلس الطبي وجميع الجهات المختصة لانصافي ومحاكمة الطبيب والأمر مرفوع للمكلفين بإزالة الغبن.
الانتباهة [/JUSTIFY]
يا اهلنا هلا هلا على الجد والجد هلاهلا عليه
اذا كانت هذه احوال اطبائنا ومستوى تعليمهم ووعيهم واخلاصهم ومن ورائهم المجلس الطبى السودانى المخزى وموقف السلطات التى لاتودى ولاتجيب
نحن نرحب برحيلهم وبهجرتهم فلا فائدة لممارستهم العمل فى السودان فان اضرارهم بالمرضى اكثر من نفعهم لهم الفى الداخل وفى الخارج مثلا فى الاردن فى مصر فى غيرهما شالوا حس البلد باخطاءاتهم واهمالاتهم وبعدم جدارتهم لممارسة مهنة الطب ما هذا والى متى ستستمر الحال هكذا والله ان احتياج الشخص للطبيب والدهاب اليه اصبح هما وقلقا وخوفا كانه داهب ليدخل على ملك الموت بقدميه
فليهاجروا فى ستين دهية وسنطلق عليهم العقول المهاجرة مجاملة لايستحقونها
والف الف من سيحل اماكنهم من الاجانب وذوى الاختصاص والكفاءة
اكتبو اسم الطبيب رباعي ومكان العيادة ليتجنبوة المرضة نهائياوقبل هذا تاكدوا من الواقة جيدا
[SIZE=6]أحيانا أغنياء وفقراء
المصاب هو المصاب ” سواء وقع علي أسرة ثرية أو فقيرة , من ذهب لايعود الذكريات وحدها تبقي والناس قالوا وسيقولون إن إجراء وزارة الصحة بإغلاق المستشفي الفلاني كان سببه أن ( الخطاء الطبي ) وقع علي أسرة لها ثقلها التجاري والاجتماعي أو السياسي في حين إن من لا له حول ولاقوه لايلتفت له احد والناس لهم حق في ذلك , كيف لا وهم لايذكرون إعلان قرار إغلاق مستشفي لأجل أخطاء طبية ,لاتسال عن هذا إلا وزارة الصحة وجهازها الرقابي واشدد علي مديرياتها الصحية وأسرة فلان صاحب الجاه هنا مثل أسرة فلان الذي لايملك قوت يومه واسر كثيرة فقدت أحباء لها بسبب إهمال طبي وهم ضحايا للجشع والطمع وسوء الرقابة ،،،
دعونا نتلمس جذور المشكلة , لقد جري التهوين الرسمي من الأخطاء الطبية وتجارة الطب ,تم تلمس الأعذار والقول إن النسبة في بلاد ( ألواق واق ) أكثر منها لدينا أو مماثلة , كان هناك حرص علي تحجيم الظاهرة لتسويق القبول بها والتكيف معها , وكانت النتيجة طغيان الروح التجارية علي العناية الطبية ,ماولد بلادة مفزعة وحال تدجين رقابي ,يمكن رؤية شواهد لها في أسباب وفاة الكثير , أمور لاتصدق من غرفة أشعة استخدمت للجراحة ,إلى خطا في أنبوب الأوكسجين والتخدير ,مرورا بتهريب الطبيب ,,,,,
شخصيا اعرف أطباء محترمين تركوا العمل في مستشفيات خاصة لأنها تتعامل معهم بحساب الإيرادات وفي المقابل اسمع عن آخرين يدفعون بمرضاهم من عياداتهم الحكومية إلى عياداتهم الخاصة ,والمشكلة أن الطبيب المحترم والإدارة الطبية المحترمة تضيع ,ويستغني عنها في سوق الجشع ,فهي لاتحقق الأهداف السامية للإدارة المالية ,,
مر بذاكرتي الكثير من الأخطاء الطبية لكبار وصغار بررت وصنفت لها الأعذار وفي أقصي الحالات صدرت أحكام بتعويضات بخسة للضحايا , والأطباء والفنيون استمروا في العمل , وعليهم قضايا , والظاهرة غير محصورة في المستشفيات الخاصة , والحكومية فيها مافيها , أما أساس البلاء فهو أن كل إدارة أو وزارة تعتقد أن الاعتراف بخطأ موظف أو موظفين فيها هو إدانة لها أو لرأس هرمها , لتجري الحماية بدلا من الإصلاح [/SIZE]
كليات الطب السودانية اصبحت تخرج جزارين وليسوا اطباء لذلك كثير من الدول ترفض الاعتراف بهذة الشهادات على سبيل المثال لا الحصر جمهورية ايرلاندا مؤخرا
جل من لا يخطأ_ اولا اتمني للمريضه الشفاء العاجل _ثانيا للاسف و من زمن طويل ظل الطبيب في السودان موضع حقد للكثيرين و السبب وااااااااااضح وضوح الشمس و هو ان الطبيب هو المتميز اكاديميا في الشهاده السودانيه و التي فشل هؤلاء الحاقدين ان يتجاوزوها و يحرزوا درجات تؤهلهم الدخول لكليات الطب_ علي كل حال اتمني ان تذكر كذلك انجازات الطبيب ايضا و ان لا يركز الناس فقط قي اخفاقاته_ و الله من وراء القصد
غلطانه انتي ,, انت كان ترفضي العمليه انت ما عارفا دكاترتنا .كان تمشي مصر والله آمي جات الليله من مصر ودكتور الباطنيه رسومو بس 100 جنيه والمنظار 400 جنيه ويقول ليك عندك شنو بالضبط . يعني كان عندك حق التذكره انتي اتعالجت …. وكفي الله السودانيين شر القتال.
عند قربتي شديد مشت لدكتور تتابع معاهو الآم في الكلي وفي مقابله معاهو قال ليها ارقدي علي بطنك قالت ليهو لي ارقد علي بطني .. قال ليها انت مش عندك بواسيييييير………. هههههههههه