اقتصاد وأعمال
البرلمان يستوضح البنك المركزي حول (الجوكية) :305 مليون جنيه حجم التعثر في قطاع الشاحنات
وقال محمود في لقاء تفاكري نظمته بالبرلمان أمس، لجنتا النقل والشؤون الاقتصادية، ان البنك رفض مطالبات بأن يكون تأجيل السداد بصورة جماعية، باعتبار ان ذلك سيشجع المتعثرين غير الجادين علي عدم رد هذه الاموال، وشدد علي ان تكون المعالجة فردية باتفاق بين العميل والبنك.
ودعا لعدم حماية العملاء غير الجادين،وقال لن نتواني في اتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد غير الجادين منهم لاسترداد حقوق البنوك.
وطالب رئيس شعبة النقل باتحاد اصحاب العمل، علي ابرسي، بمنح المتعثرين فترة سماح اضافية للسداد، بعد ان اكد التزامهم بالسداد، وان تكون المعالجات مبسطة، واوضح ان نسبة السداد بلغت حتي الان 60%.
من جانبه، اشار امين النفيدي، من اتحاد اصحاب العمل، الي سيطرة الشركات الاجنبية علي سوق النقل، وقال ان 117 عملية تمويل من جملة 122 عملية ذهبت لاشخاص خارج قطاع النقل، واحتكرتها خمس جهات فقط، وذكر ان بعض البنوك وقعت في اخطاء ادت الي التعثر، وطالب بإيجاد مخرج شرعي وقانوني واقتصادي، وقال ان الزج بهؤلاء في السجون سيدمر هذا القطاع.
من جهته، اقر وزير الدولة بوزارة النقل، مبروك سليم، بوجود مشكلة في قطاع النقل، ونادي بمراجعة الميزانية المخصصة للطرق في العام 2008، قبل ان يؤكد عدم تنفيذ شيئ منها.
وكشف الوزير، عن وجود مشكلة في موانئ البلاد التي وصفها بأنها خارج المنافسة، وقال ان بعض السفن ترفض دخولها بسبب الاتاوات الكبيرة والرسوم التي تفرض عليها.
وحمّل وزير الدولة بوزارة المالية، الصادق محمد علي، قطاع الشاحنات جزءا من المسؤولية، ورفض مقترح تخفيض تكلفة النقل، وقال ان هذا الامر لا يمكن البت فيه، مبينا ان ذلك يتعلق بالايرادات العامة للموازنة وقال مخاطبا النواب « الوزارة سترفع الموازنة الي البرلمان، وعليه تقرير ما يراه مناسبا».
واوضح رئيس اللجنة الاقتصادية في خاتمة الجلسة، توصياتها بجدولة معقولة لديون البنوك واعتماد الحلول الفردية ولا الجماعية، علي ان تحافظ الحلول علي المصارف وحقوق المودعين، كما تحافظ علي مكانة قطاع النقل.
إلى ذلك تقدم نواب في المجلس الوطني، بمسألة مستعجلة لاستيضاح محافظ بنك السودان، حول ان كانت عمليات (الجوكية) تمت بحماية من مسؤولين في الدولة.
وطرح النواب في المسألة المستعجلة التي تقدم بها امس النائب البرلماني عن التجمع، محمد وداعة الله، حزمة من الاسئلة المتعلقة بحقيقة ان (الجوكية) استأثروا بأموال البنوك ولم يردوها ، وطالبوا بإيراد عدد المتعثرين وحجم الاموال التي استولوا عليها.
اسماعيل حسابو :الصحافة [/ALIGN]
الشاهد في الموضوع أنو الاخلاق والقيم والضمير والاشباء النبيلة كلها في بلدنا الحبيب أصبحت من التاريخ بعد إنقلاب المتأسلمين , المشكلة مش في قطاع النقل والمصارف المشكلة إنو الحياة أصبحت عبارة عن تنافس في الكسب بكل الوسائل والسبل المشروعة والغير المشروعة, وفي كل المجالات بلا إستثناء إلا من رحم ربي وذلك نتاج لسياسة الدول في الترضيات والمجاملات وترك الحكم بكتاب الله .
ديل راسهم عديل الولات الجنوبية على الاقل يطلعوا خلطة كدة معقولة ويطلعو اجيال كدةلونها قريب اواحسن من لون السودانيين المامعروفين عرب او افارقة ونكون ضربنا ستة عصافير بحجر واحد مشكلة الجنوب والغرب حاتنتهى الهوية السودانية تنعرف واللة مو ياهو كلامى دا كل يوم بص السيرة ماشى الجنوب
كم واحد متعثر في سداد دوينه مع البنوك او الدولة واذا يا ابرسي تطلب فترة سماح لهم مين بيطلب للباقين ، والسؤال هنا وين كانت البنوك وبنك السودان الى يصل الحال حال التعثر وتكون المشكلة جماعية وليه تأخذ الشكل الجماعي دا كل واحد اشترى منفردا وبقي الاخر مجموع …
والبرلمان يتدخل بعد الفاس تقع في الراس … ليه ما سألتم من زمان
;( ;( (؟) (؟)