لامبرت يوفي بوعده ويذل ليفربول بثلاثية في أنفيلد
أوفى المدير الفني لأستون فيلا بول لامبرت بوعده بتحقيق مفاجأة أمام ليفربول في معقل الأخير الأنفيلد روود وذلك بعدما حقق فوزًا مستحقًا بثلاثة أهداف مقابل هدف في إطار المرحلة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، أعادت لليفربول فصوله الباردة التي نسيها عشاقه بعد فوزه في المرحلتين السابقتين.
وعلى الرغم من السيطرة الميدانية لليفربول على مجريات الشوط الأول بشكل شبه تام وذلك متسلحًا بعودة مهاجمه الأوروجوياني لويس سواريز، لكن أستون فيلا نجح في اقتناص الفرص التي أتيحت له بمنتهى الإجادة، فكانت له المبادرة الهجومية عن طريق رأسية من نجم المباراة كريستيان بنتيكي أمسكها بثبات بيبي رينا بعد دقيقتين فقط.
رد ليفربول عن طريق جناحه ستيوارت داونينج الذي استلم كرة على حدود منطقة الجزاء قبل أن يُطلق تصويبة صاروخية بقدمه اليسرى مرة بجوار القائم بقليل في الدقيقة 8، هدأت بعدها المباراة حتى جاءت الدقيقة 28 لتشهد فرصة خطيرة لليفر عندما وصلت كرة طولية لجيرارد داخل منطقة الجزاء هيأها من لمسة واحدة لسواريز الذي سدد الكرة مباشرة لكن حارس أستون فيلا تصدى لها على مرتين.
ونجح بنتيكي القادم هذا الصيف من صفوف جينت البلجيكي وضع أستون فيلا في المقدمة بالهدف الأول عند الدقيقة 29 بتصويبة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء فشل الحارس بيبي رينا في التصدي لها.
كاد سواريز أن يُعدل النتيجة سريعًا لليفربول في الدقيقة 31 عندما تحصل على تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد في الشباك الخارجية في أخطر محاولات ليفربول في الشوط الأول.
وعندما كان ليفربول يبحث عن تعديل النتيجة قبل الذهاب لغرفة خلع الملابس باغته الفيلانس بالهدف الثاني بطريقة ولا أروع عندما لعب فيمان كرة مشتركة (وان تو) مع نجم المباراة بنتيكي الذي أعاد له الكرة بكعب قدمه فسدد وايمان كرة قوية استقرت في شباك رينا في الدقيقة 40.
دخل ليفربول الشوط الثاني ضاغطًا على أمل تقليص النتيجة ودفع رودجرز بجناحه المتالق الفترة الأخيرة جو كول على أمل تنشيط النواحي الهجومية، لكن بنتيكي عاد ليُعمق جراحه بالهدف الثاني له والثالث لأستون فيلا مع مطلع الشوط الثاني بعد أن تلاعب بدفاع ليفربول واخترق لمنطقة جزائه ثم وضع الكرة في شباك بيبي رينا.
ولجأ لاعبو أستون فيلا إلى الدفاع ومحاولة إضاعة الوقت، فيما اتسمت محاولات ليفربول بالعشوائية وعدم التركيز في الثلث الأخير، وكانت أبرز المحاولات بتسديدة قوية من جانب جلين جونسون مرت بجوار القائم الأيسر لأستون فيلا ببضعة سنتيمترات.
وقبل ثلاث دقائق على نهاية الوقت الأصلي من زمن المباراة نجح القائد ستيفن جيرارد في تسجيل هدف شرفي لليفربول بعد أن تابع تمريرة رائعة من جلين جونسون بشكل جيد داخل المرمى، لكنه لم يشفع لفريقه في المباراة.
بهذه الهزيمة تجمد رصيد ليفربول عند 22 نقطة في المركز الـ12، في حين قفز أستون فيلا للمركز الـ14 برصيد 18 نقطة ليهرب من المراكز الأخيرة.