سياسية

واشنطن تبنى علاقتها مع السودان على تكتيكات

[JUSTIFY]تهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان الادارة الامريكية باستخدام التكتيك فى استراتيجيتها مع السودان والتدخل في شؤونه الداخليه تحت غطاء تحسين العلاقات بين البلدين.

وأكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور في تصريحات امس حرص السودان علي علاقات طبيعية مع امريكا مبنية علي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤونه الداخلية مبينا بان السودان قبلها كوسيط لقدرتها وتأثيرها في العالم .

وأضاف “لكن هذا لا يعني ان الخرطوم ستبكي علي اللبن المسكوب اذا اصرت واشنطن علي موقفها” في اشارة الي تصريحات مبعوث اوباما المستقبل بريستون ليمان بان بلاده لن تطبع العلاقات مع الخرطوم إلا بعد حل قضية دارفور جنوب كردفان والنيل الازرق .

وكانت واشنطن منذ اغسطس الماضي قد اعلنت عن خارطة طريق لتطبيع العلاقات مع الخرطوم ضمنتها السماح بإدخال المساعدات إلى جبال النوبة التي يسيطر عليها مقاتلو الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بالاضافة إلى حل المسائل العالقة مع جنوب السودان وانهاء النزاع في دارفور وكرر ليمان هذه المطالب في محاضرة في نيويورك قبل توجه لجوبا لاجراء مشاورات حول اتفاقية التعاون.

وأكد غندور ان السودان يسعى لتطبيع العلاقات مع الادارة الامريكية منوها الى ان قضايا جنوب كردفان والنيل الازرق تعتبر مسائل داخلية تحرص الحكومة علي معالجتها اكثر من حرص الولايات المتحدة الامريكية.

واتهم رئيس غندور واشنطن باستخدام العلاقات مع السودان كذريعة للتدخل في قضاياه الداخليه وقال ” نتمني ان تعلم امريكا ان السودان بقيادة الحكومة الاتحادية سيظل بوضعه الجغرافي وقدراته الاقتصادية والسياسية وتأثيره في المنطقة دولة من المهم جدا ان تكون للادارة الامريكية علاقة معها ” .

واضاف نحن حريصين علي العلاقة مع واشنطن ولكن لاحظنا ان الادارة الامريكية تبني علاقاتها مع السودان علي التكتيك وليس المصالح الاستراتيجية.

وتفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ عام اكتوبر 1997 .

سودان تربيون[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. يا ابراهيم غنور ويا مثله كثيرين من الوزراء والمفاوضين والحكومة وكبار رجال الدولة انتم عائشين وهم وما عارف ليه ما مقتنعين انه امريكا لا يمكن ولن ولم تقيم علاقات مع حكومة السودان ولن ترضى عنكم حتى ولو انبطحت الحكومة تحت ارجل الامريكان لاننا عهدنا انهم ياتون ويصرحون تصريحات تقول خلاص امريكا وحكومتها مع السودان ومن ايد حكومة السودان ده الى ده ومجرد ما يخرجون من السودان بعد الضحك على حكومتنا واخذ ما يريدون منهم حسب طيبة السودانيين المعهودة ويصرحون تصريحات ضد الحكومة ويوضحون للعالم ان حكومة السودان اسوأ حكومة فى العالم ويشيدون بالحركات المتمردة . فيا حكومة السودان عند التفاوض مع كلاب الغرب يجب توخى الحذر وخذوا منهم ولا تعطوهم واعملوا اضان الحامل طرشة . ونفس طريقتهم واسلوبهم علموا الجنوبيين ونفس الزوغان معاكم بشكل وعند الخروج منكم تصريحات مختلفة وضدكم . فلا تكونون هينيين وساهلين تعطون العدو ما يريد ويرميكم عكس التيار . ونرجو عدم الضحك والهوان فى المحادثات والصرامة والجدية انتم تتضحكون وتمزحون وهم جادون وحازمون . نرجو الأرتقاء الى مستوى المسؤلية والجدية والكلام ده لجميع افراد الحكومة وجميع السودانيين حاكمين ومعارضيين

  2. نسبة للغباء ساسة الحكومة السودانية وسزاجتة بعد توقيع اتفاقية نيفاشا 2005 وما اليت الية من تفتيت لوحدة السودان وتدميرة اقتصاديا وماديا وبشريا تسعة بقناعة تامة الى تمرير باقى اجندتة للساستنا الاغبياء