أجهزة الأمن استخدمت العنف المفرط ضد الطلاب الدار فوريين
وقال للصحفيين امس ” شعرنا بالاستياء البالغ من القوة المفرطة التي تم استخدامها ضد الطلاب الدارفوريين الذين تظاهروا للمطالبة بحقوقهم بموجب الاتفاق”، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي تم إبرامه في 2011 بين الخرطوم وتحالف من فصائل المتمردين في دارفور.
وأعاد مقتل الطلاب الأربعة بعد قمع تظاهرات ضد زيادة الرسوم الجامعية في جامعة الجزيرة في جنوب الخرطوم، إحياء حركة الاحتجاج المستوحاة من الربيع العربي، وأدى إلى كبرى التظاهرات منذ بدء التحرك ضد النظام على خلفية التضخم في يونيو ويوليو.
ووصف سميث مقتل الطلاب بأنه “صدمة”، وقال إنه أثار تلك المسألة في اجتماعاته في الخرطوم هذا الأسبوع.
والطلاب الأربعة الذين عثر عليهم الجمعة قضوا وهم “يقاتلون عن حقهم في تعليم مجاني”، بحسب ما قالت رابطة طلاب دارفور التي أشارت بأصابع الاتهام إلى السلطات.
وتقول ادارة جامعة الجزيرة انها التزمت بتنفيذ قرار وزاري انهي تمتع طلاب دارفور بمجانية التسجيل في الجامعات واقتصره على الطلاب القادمين من اسر النازحين فقط . واتهمت جهات سياسية معارضة باستغلال هذا الامر لإغراض سياسية.
وانتقدت المعارضة السودانية اعتقال الطلاب وتعذيبهم بسبب هذه الاحتجاجات ونددت باغتيال طلاب لقيامهم بالتظاهر في الجامعة.
وانتقد المسؤول الامريكي تخلف الحكومة عن الايفاء بالتزاماتها المالية لصندوق إعادة الاعمار والتنمية في دارفور الوارد في اتفاق الدوحة للسلام وعدم نزع سلاح الميليشيات
وقال سميث للصحفيين في الخرطوم “أكبر احساس بالإحباط تولد لدي بعد عام ونصف العام من توقيع على اتفاقية الدوحة عندما شاهدنا تنفيذا محدودا للغاية وخاصة لتلك البنود التي تجلب فوائد ملموسة للأشخاص الذين نزحوا في الداخل واللاجئين .”
وقال سميث ان الميليشيات “اصبحت خارج السيطرة بدرجة متزايدة” وخاصة في شمال دارفور وان كانت حوادث “مزعجة” بدرجة أكبر وقعت في نيالا بجنوب دارفور ومستري في غرب دارفور هذا الشهر.
واشار ايضا إلى غياب أي يذكر في تقديم الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم في دارفور إلى العدالة.
واضاف سميث “يجب ان نقول بأمانة تامة ان سيادة القانون لا وجود لها في دارفور.”
وقال سميث ان الهجمات على قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور عرقلت ايضا الجهود لجلب السلام الى المنطقة.
واضاف ان الحكومة لم تظهر “اهتماما يذكر” باجراء تحقيق جاد في جرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وقال “بالنسبة لبعض العناصر المنفلتة من السكان فان هذا يعني ان هناك ادراكا بأن المجال مفتوح لمهاجمة قوات حفظ السلام. وهذا الموقف غير مقبول بالمرة.”
وتابع سميث انه رغم ان التنفيذ الضعيف بدد الحافز لدى اخرين لكي ينضموا الى عملية السلام القطرية فان الولايات المتحدة مازالت تعتبر اتفاق الدوحة “اساسا جيدا للسلام” وشجعت متمردين آخرين على بدء محادثات استنادا الى المعاهدة.
سودان تربيون
[/JUSTIFY]
الي كل المتحدثين كلاخ شمالي لماذا هذا النوع من التعصب العنصري ان دارفور هي جذء من تاريخ السودان ان اغلب جيوش المهدية كانت منهم فهم احق منك في سيادة الدولة فمنهم السلطان على دينار وهو لدية نسب من اغلب قبائل السودان والدارفورين اهل دين وتقوي وهم من وفينا واذا طالبو بحقوقهم اصبحو غير مرقوب فيهم هذا ليس من العدل وانا في غريتي لم اجد اوفا منهم واطيب والتحية لهم اينا ما وجدو دارفور التاريخ ولا انحاز لهم انا شمالي ولاكن الحق حق
[SIZE=5][SIZE=5][SIZE=5]لازموا يقوموا بتحويل الصراع واي قضية او مشكلة لجهويه هؤلاء سودانيون بغض النظر عن الخطا لا نريد هذا دارفوري وهذا دنقلاوي نعرف السودان يا سوداني يا ما سوداني لكن الاغبيا من المسؤولين ينحرفون وراء تسميات دون توقف وتدقيق – اي تسمية تاتي من الخارج تمر انظروا لاسم الشرق الاوسط من اين هذا الاسم مستوطنات اسرائلية من اين هذا الاسم لماذا لا يقال احتلال وسلب ونهب اراضي الاسم لكي لا يدان المجرم امام القانون تذهب وتدين نفسك بنفسك من غباك زمان كنا نخدع ونغش ونحن اطفال الاخ الكبير يرسلك لاخيك يقول لك اذهب لفلان قول له السلام عليكم والمرسال البجيك اعطيهو كف اضربه يعني انت تجرم على نفسك بنفسك بسبب عدم المعرفة والوعي هذا ما تقوم به امركا على الدول الحكامها اغبياء ومحبي دنيا ومال وجاه [/SIZE][/SIZE][/SIZE]
يعنى خلااااااااس متابعين الموقف بدون حياد?
امريكا تؤجج للحرب الاهليه (العنصريه ) في السودان بطفي النار بالزيت …
تساند كل ماهو (افريقي) وتضادي كل ماهو (عربي) في السودان
اذا احتكم جنوبي وشمالى عند امريكا فالجنوبي يربح
واذا احتكم دارفوري (مسلم ) وجنوبي عند امريكا فالجنوبي يربح
و واذا احتكم دارفوري (مسلم ) ومسلم آخر من الولايه الشماليه فالدارفوري يربح (افريقي)
اما اذا احتكم اثنان من الولايه الشماليه عند امريكا فالرابح اما المسيحى او الرطاني …او الأكثر افريقية من العربيه