[JUSTIFY]أوصى الإجتماع الطارئ للمجلس القومي للتعليم العالي والبحث العلمي ، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والسياسية في الدولة لإيجاد حل جذري لقضية العنف الطلابي ومراجعة النظم واللوائح الخاصة بعمل الحرس الجامعي لكل الجامعات ومنح الحرس مزيداً من السلطات تمكنه من الحفاظ على الأمن والنظام داخل الجامعة وفصل العمل السياسي عن الأكاديمي بمؤسسات التعليم العالي ، وتكوين لجنة قومية من الاحزاب والجماعات ذات الصلة لحسم قضية العنف الطلابي من خلال ميثاق شرف تتوافق عليه الأحزاب السياسية المختلفة بجانب التنسيق بين رئاسة الجمهورية ومكتب سلام دارفور ووزارة التربية والتعليم لتحديد الطلاب النازحين واللاجئين من ابناء دارفور ، فضلاً عن إنفاذ ما ورد في إتفاقية سلام دارفور من الرسوم الدراسية .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما زلنا نكرر نصاءحنا لكل مسلم وللحكام خاصة ونقول بأن عمل الحاكم كما جاء في كتب الشرع والوضع وفيما اتفق عليه جميع البشر هو: أن يحفظ للناس دينهم، ويمنعهم أن يتظالموا…وذلك عن طريق المؤسسات التنفيذية والقضائية والتشريعية والرقابية، والتي تعينها في الأصل ولاية العسكر، وولاية الشرطة، وولاية الحسبة، وغيرها من الولايات المنفذة للأحكام… ويبدأ الحاكم بإصلاح نفسه…فإذا حفظ الناس دينهم حفظوا بلا شك أنفسهم وأمنهم.
وإني أرى والله أعلم مازالت تلك الأمور تقوم على معايير شخصية وحزبية ضيقة تعتمد على القوانين الوضعية ذات التفاسير المحتملة، مما يفوت كثيرا من الواجبات والحقوق… وهكذا يظهر على الساحة ما يسمى (حاميها حراميها).
فإذا صدقنا الأمر والحدث نجد أن الأمر طبيعيا وفي مسؤولية يد كل فرد.
وهكذا إذا عملنا بالتأصيل فلن نحتاج إلى التهويل والتعويل والتأويل.
ولكم الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما زلنا نكرر نصاءحنا لكل مسلم وللحكام خاصة ونقول بأن عمل الحاكم كما جاء في كتب الشرع والوضع وفيما اتفق عليه جميع البشر هو: أن يحفظ للناس دينهم، ويمنعهم أن يتظالموا…وذلك عن طريق المؤسسات التنفيذية والقضائية والتشريعية والرقابية، والتي تعينها في الأصل ولاية العسكر، وولاية الشرطة، وولاية الحسبة، وغيرها من الولايات المنفذة للأحكام… ويبدأ الحاكم بإصلاح نفسه…فإذا حفظ الناس دينهم حفظوا بلا شك أنفسهم وأمنهم.
وإني أرى والله أعلم مازالت تلك الأمور تقوم على معايير شخصية وحزبية ضيقة تعتمد على القوانين الوضعية ذات التفاسير المحتملة، مما يفوت كثيرا من الواجبات والحقوق… وهكذا يظهر على الساحة ما يسمى (حاميها حراميها).
فإذا صدقنا الأمر والحدث نجد أن الأمر طبيعيا وفي مسؤولية يد كل فرد.
وهكذا إذا عملنا بالتأصيل فلن نحتاج إلى التهويل والتعويل والتأويل.
ولكم الشكر