تحقيقات وتقارير

الهندي عز الدين : “أسامة” و”المتعافي” .. والفوضى (غير) الخلاقة!!

حمّل وزير الزراعة “عبد الحليم المتعافي” وزارة الكهرباء والسدود مسؤولية (العطش) في مشروع الجزيرة! وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها “المتعافي” وزارة “أسامة عبد الله” بالتسبب في مشكلات الزراعة، بل والتدخل في اختصاصاتها وصلاحياتها، وقد كان ذلك واحداً من أسباب استقالة وزير الزراعة (المسحوبة) قبل عدة أشهر، حسب إفادته في حوار صحفي.
{ وبما أن تداعيات أي خلاف بين (السدود) و(الزراعة) ستنعكس سلباً على إنتاج أكبر مشروع زراعي مروي في العالم، وبالتالي على اقتصاد الدولة، فإننا وحرصاً على مصالح البلاد العليا، لابد أن نتساءل: هل هناك خلاف (شخصي) بين “أسامة” و”المتعافي”!! علماً بأن الرجلين يحسبان من أقرب المقربين إلى السيد الرئيس، مع الاحتفاظ للأخ “أسامة” بالتقدم على الجميع بفارق (النقاط) و(الأهداف)؟!!
{ إذا كان هناك من خلافات (خاصة) فأرجو ألا يكون مشروع الجزيرة (ضحية) صراع (الأنداد) و(المقربين)!! ويا جماعة استهدوا بالله فليس في العمر بقية، سواء “بالأنتينوف” – والمتعافي مجرِّب سقوط الطيارات – أو على سرير المرض، أو حوادث السيارات، كما انتقل إلى الرفيق الأعلى الراحلان الكبيران “مجذوب الخليفة” و”فتحي خليل” وغيرهما كثر.. تقبلهما الله قبولاً حسن مع الصديقين والشهداء.
{ روّقوا المنقة.. وفكوا الموية في المشروع الأعظم.
– 2 –
{ يبدو أن وزير المالية الأستاذ “علي محمود”، ومحافظ بنك السودان “محمد خير الزبير”، يحتاجان وباستمرار لمشورة عباقرة الاقتصاد السوداني من الوزراء السابقين، وعلى رأسهم السيدان “عبد الوهاب عثمان” و”عبد الرحيم حمدي”.
{الموازنة الجديدة والسابقة – حسب رأي خبراء اقتصاديين – (موازنة موظفين)، وليس علماء ومنظرين ومفكرين في مجال الاقتصاد.
{ بالله عليكم كيف تغرق الدولة في مثل هذه الأزمة الراهنة، ولا تستدعي (للعمل) – وليس المشورة غير الملزمة – الدكتور “عبد الوهاب عثمان” الذي لم يرتفع (الدولار) في عهده، ولمدة أربع سنوات، (قرشاً واحداً)، رغم أن الدولة لم تصدر حتى ذلك الوقت (برميلاً) من النفط!! سألت دكتور “عبد الوهاب”: كيف حققت هذه المعجزة – استقرار سعر الصرف لسنوات – وبلادنا لم تكن تعرف (دولار النفط)؟! أجابني باقتضاب: (كنت بشتغل)!! والحقيقة أنه لم يكن (يشتغل) فقط.. بل كان يرفض الإنفاق البذخي، وتمرير التوجيهات من (الرئيس) أو من (الشيخ الترابي) إذا كانت خارج الموازنة، أو مخالفة لبرنامجه الاقتصادي (التقشفي).
{ السيد “عبد الرحيم حمدي” هو صاحب نظرية تطبيق (سياسة التحرير) التي تعمل بها الدولة الآن، ولكن بفوضى وعبثية، فكيف لا تستعين بآراء (المنظر) وتتجاوزه؟!
{ “علي محمود” – وحده – لا يستطيع إدارة اقتصاد دولة مواجهة بالحصار، والتحديات، والعقوبات، والحروبات.
{ أما الذين يديرون بنك السودان مع دكتور “محمد خير الزبير”، فهؤلاء يحتاج إلى (ألفة) حاسم، بصرامة (الدنقلاوي المشلخ) “عبد الوهاب عثمان”، متعه الله بالصحة والعافية.
{ لكنني – للأسف – أعلم أن الكثيرين مستفيدون جداً من هذه الفوضى (غير) الخلاقة!!
صحيفة المجهر السياسي

‫9 تعليقات

  1. حين سقط خزان مياه في مدينة النيل على ما اعتقد وحين خرجت كهرباء مروي من الشبكة العامة وحين سقطت داخلية الرباط ، ولم افقنا ذات صباح بفشل مشروع سندس ,, ةلم بكينا مرات ومرات حين اخترقت الطائرات اجوائنا وقصفت ماقصفت وحين تاخر افتتاح مصنع النيل الابيض للسكر تسآلنا ودققنا الطاولة وبعنف الايوجد استشاريون في هذا البلد هل كل يعمل حسب هواه ، اذن لم نخسر فلوس وندربهم ونعلمهم اليس ليحددوا للاخرين اي الطرق افضل من مايعلمونه ..
    في حالة اختلاف اسامة والمتعافي الا يوجد جهة تكون هي صاحبة القرار ، الا يوجد تدخل لوزارة المالية والصحة وهيئات البحوث .. الا يوجد برلمان وبه لجان متخصصة لتقرر اي الاراء هو الصواب ..
    نحن السودانيون تعودنا التدخل في اي شيء يعنينا او لا يعنينا .. وذلك واضح جدا حين يتدخل تاجر عيش في عمل المهندس الذي يبني او يشرف على عمارته ويجي ويقعد ويتفاخر يقولك والله المهندس ماعمل الحباية كله الشيء دا من تحت راسي وتفكيري وبعدين تقع الفاس في الراس ..
    في حالة اسامة والمتعافي كنا نأمل من الرئيس ان يتدخل ويبعد الاثنين من واجهة الصدام لان في صدامهما ضرر بالبلد وضرر بليغ ويصيب في العرقوب زي ما بيقولوا

  2. حرام عليك ياهندى عباقرة السودان فى الاقتصاد عبد الوهاب عثمان و عبدالرحيم حمدى الا تتقى الله ولا خلاص السودان بقى ملك لزمرة المؤتمر الوطنى وحرامية الدين الكيزان والعاملين فيها حركة اسلامية السيل قادم قادم سيجرفكم الى مزبلة التاريخ ياوسخ السودان

  3. حيرتنا يا الهندي بكتاباتك الغريبه هذه الايام شنو جرايدك بارت واللا شنو يا اخي تعال امسك الماليه انت الما مشلخ دا تنظر في الاقتصاد والزراعه والقانون شنو قايلنا هنود زيك واللا شنو .بكره حتجينا في الرئيس ذاتو تقول ما بقدر يشتغل رئيس شوف ليك موضوع اخر تظهر بيه .

  4. والله يا هندى كنا ما فاهمنك سااااااااكت بس للاسف الشديد الليلة الساعة السابعة صبحا فى قرار ح يطلع ح يلحقوك الرفيق اسحاق احمد فضل ومن تعاون مع ناس من حفرة حفرة لصحفى سجم خشمو

  5. ليس المشكلة في قلة الخبراء والمستشارين وانما في كثرة الفساد والمفسدين ولو اتينا بمهاتير محمد وبن راشد ال مكتوم وكل رؤساء وخبراء صندوق النقد الدولي لتحداهم احد عباقرة الفساد في بلادي وهم كثر ومهما حاولنا ان نضع قطار الاقتصاد السوداني في مساره الصحيح فلن ولم نفلح والا كيف يستقيم الظل والعود اعوج ومن وجهة نظري المتواضعة جدا للخروج من هذا الماذق المتردي هو صدور قرارات ثورية من مؤسسة الرئاسة ومحاكمة كل من امتدت يده للمال العام ونصب المشانق والمحاكم في الساحات العامة وفي المساجد والميادين وان تنقل علي الهواء مباشرة كل الاحكام من قطع وقتل وصلب وان يعلقوا في الطرقات وعلي ابواب الوزارات والنتيجة مضمونة ان شاء الله .

  6. اولاً :
    كان السودان قبل ان يكون هؤلا

    ثانياً :
    كان سعر الصرف فقط 12 جنية والان اصبح 6 ألف جنية
    وهذا رغم سياسات عبد الرحيم حمدي خريج الاداب ضيق الافق صاحب المثلث
    المشهور .
    ثالثا:
    تحليلكم فطير جدا ولا يمكن ان يكون تحليل لاقتصاد السودان او مقال لصحفي
    مبتدئ

  7. هؤلاء الثنائي هم سبب الكارثة وهم سبب الكراهية للإنقاذ وكل الشعب السوداني صار يكره الإنقاذ بسبب هؤلاء الثنائي المتعافي وأسامة عبدالله ” الشافع ده على حد قول وصال المهدي زوجة الترابي” ، عنجهيةوكبرياء ولؤوم شديد كأن السودان ده ورثوه من جدودهم في حين إنه لو رجعنا لأصلهم أناس أكثر من عاديين وليس أبناء شيوخ أو عمد أو مكوك وهذا هو سبب الحقد على الشعب السوداني والسعي الجاد على تدمير كل شئ في السودان ” المتعافي يسعي سعيا حثيثا لتدمير القطاع الزراعي وأسامة لتدمير البنية التحتية من سدود وكباري وجسور وطرق والأهم تدمير قطاع الكهرباء وإرهاق المواطنين وكأنه على رأسه ريشة ولا يأبه باحد في الحكومة ” أكيد ماسك عليهم زلات كلهم ولا أحد يتجرأ أن يقف في طريقه وأنه له علاقات تجارية مع زوجة البشير وداد ” والمشكلة إنهم قبل الإنقاذ نكرات شديدة ” هذا كان صبي جزارة وهذا إيه ماعارف تربالي… وكأن حواء السودان لم تلد غيرهم ولكن كل الحق على الشعب السوداني الذي يسمح لمثل هؤلاء بالبقاء أكثر من اللازم 23 سنة يا مفترين غيركم مافي في السودان ناس يافاشلين ياتجار الدين ياسماسرة .

  8. ل[B][B]السلام عليكم ورحمة الله
    بمنتهى الأمانة أخي الهندي
    أنا والله أقف إحتراماً وإجلالاً للأستاذ الرجل المشلخ عبد الوهاب عثمان فهو الرجل الوحيد الذي فرمل سعر الدولار ووضع له حداً وسعراً ثابتاً طيلة أيام وزارته وحتى اللحظة أسأل نفسي كيف تم التفريط في رجل مثل هذا ، وللأسف نحن قوم لا نضع الرجل المناسب في مكانه .
    نتذكر أيام الرئيس الراحل نميري طيب الله ثراه ، وعطر ذكراه كان هناك وزراء ليهم شنة ورنة ومازلنا نتذكر أسماءهم حتى اليوم .
    والسؤال هل حواء السودان عقمت ؟ هناك رجال علماء وعباقرة وللأسف الشديد لا يجدون مكانهم في سودان العجائب . يا إخوان استهدوا بالله وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب ، وحبوا الوطن وأتركوا الأنانية وحب الذات ، وغيروا الوزاء واختاروا القوي الأمين أياَ كان لونه السياسي والفكري ، رجعوا العقول والعباقرة الذين بالخارج وأعطوا الخبز لخبازه ، أصحوا بدري ،وأزرعوا مشروع الجزيرة بأسس حديثة ويمكن زراعته سكر ،أكرر سكر لأنها سلعة إستراتيجية ،خاصة وأن القطن ظهرت له بدائل وفايبرز تخلط مع قليل من القطن ،هل نحن فقدنا المفكرين ؟
    أتركوا الحروب والبحث عن الغنى بالطرق الملتوية ، اتقوا الله في أنفسكم وفي الوطن وفي الموظفين والعمال والبسطاء ، اعدلوا بين الناس
    ينصلح حال الوطن[/B] [/B]