المؤتمر الوطني: (باقان) يخطط لنقل قضية (أبيي) والحدود لمجلس الأمن الدولي
وجدد الوطني تمسكه بإنفاذ نقاط التعاون المشترك الموقع مع الجنوب جملة واحدة دون تجزئة بجانب أهمية حل الملف الأمني أولاً قبل النفط. وفي سياق آخر وصف الوطني دعوة الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي للاعتصام في الميادين لإسقاط النظام بغير المجدية والمضرة لحزبه، وقال هل سيخرج المهدي للشارع وهل من يودون الاعتصام جاهزون لذلك أم سيعاد سيناريو سكرتير الحزب الشيوعي الراحل الأستاذ محمد إبراهيم نقد ونقرأ حضرنا ولم نجدكم. وأكد بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم مسؤول الإعلام بالوطني في تصريح لـ(آخر لحظة) أمس أن الطريق الوحيد للوصول للحكم عن طريق الانتخابات، مبيناً أن أي محاولات غير ذلك لا مجال لها، واتهم بدر الدين رئيس الوفد التفاوضي لدولة الجنوب باقان أموم بقيادة حملة لتصعيد قضايا الحدود وأبيي إلى مجلس الأمن الدولي، مبيناً أنهم يظنون بأن المجلس سيقف معهم في تلك الملفات، قاطعاً في ذات الوقت بفشل المخطط وحسم الملف داخل أفريقيا، وقال حتى وإن ذهب الملف لمجلس الأمن ماذا سيفعل غير الدعوة لحل الخلاف بين الطرفين عبر الحوار، لافتاً النظر إلى أنهم ما زالوا متمسكين بحل الملف الأمني أولاً قبل النفط.
آخر لحظة [/JUSTIFY]
نعم نحنا محتاجين لتوسط الجنوب لابناءنا فى كردفان والنبل الازرق وحتى دارفور كمان لكن بفهم تانى خالص مع ابعاد المنكسحينن الذى لا يرون نهاية النفق مع التركيز باقحام المثقفين والاكاديميين فى القضاية الوطنية المصيرية اما الامام الحبيب فلا تضيقو عليه ذلك الهامش من الحريات المكتسبة فخيرا لنا ان يكون بيننا من ان يكون فى تخربون وتخرمجون …..اما الملف الامنى فهو مفتاحه فى يد الرئيس اطال الله عمره وابقاه………..اخر دعانا اللهم وحد الشماليين وابعد من بينهم الشيطان اللئيم يارب يا كريم وفرج كرب اخوتنا لنا قد يكونو قد اساءو التقدير ولم يصيرو على التطبيل ولا هم من ناس الدواء البيتشرب بالليل فى السرير يارب
فى اطار القارة الافريقيه رفضتم مقترح امبيكى – فشل فى فشل
وماهى خطط المؤتمر الوطنى…لذات القضيه….ام ترانا صدقنا وعود باقان لمضيفه السيد ادريس ….واهم من يأمن الحيه فانها تلدغه طال الزمن اوقصر….فالكيس من يبادر بقطع راسها والم يستطع فليقفل عليها جحرها لتموت اختناقا
طبعا يا سادة لانكم بعتم البلد وقطعتم اوصاله فساسة الجنوب لهم الحق في الحفاظ على بلادهم لانهم مسؤولون امام شعبهم والتاريخ فهل وعيتم الدرس ؟؟ الرجاء التنحي وترك السودان للغيورين عليه وليس للتنظيم الخائن الذي همه كله مصاح تنظيمه فقط وليس البلد الوطن .
والله لا باقان ولاالشيطان يقدر على هذا السودان اذا كان على قلب رجل واحد، ولكن العلة ليست في باقان ولا الاستهداف ولا الحصار، فكله مستجلب بسؤ السياسات واقصاء الكفاءات، من قبل من استوطنوا المناصب وتمرقوا في نعيمها واختزلوا السودان في الانقاذ وفي أشخاصهم التي ظلت توالينا بالاخفاق تلو الاخفاق. بالله ما دور الاستهداف في موافقة الكيزان على فصل الجنوب وهو من صنعهم بل وذبحوا الذبائح وقالوها بالفم المليان انه الجنوبيين ذاتهم ما بشبهونا، كما لو كنا من ابناء الحور. والامر ينطبق عنصريا على المدغمسين ممن بقوا داخل حظيرة السودان المتقلصة. لا سبيل الا بالاقتناع بان هذا السودان فوق الجميع واولهم الانقاذ بكل مكوناتها الزئبقية من مؤتمر وطنى وهيئة علما وهيئة شريعة وحركة اسلامية ماسونية التنظيم والاسلوب. أما انتخابات ال 99,9% التي لا تاتي بالانصار ولا الختمية وغيرهم من قوى المجتمع الفاعلية، بل وتفرغ فيها الدوائر بامكانيات الدولة لمسار ونهار وغيرهم من سواقط الاحزاب، فلا تعمل الا لتكريس الانقاذ، ولكنها لا تنفع السودان.
هذا نتيجة الإنبطاح والإنبراش والخوف من الجنائية وكل السودان سوف يذهب للأمم المتحدة ومجلس الأمن طالما الإنقاذ على سدة الحكم ، وهذا نتيجة للتهاون والخذلان وكان من الأول أن يكون موقف الحكومة واضح جدا جدا ولا يقبل النقاش وهوأن أبيي سودانية وتقع داخل حدود عام 1956 حسب إتفاقية بيفاشا الشؤوم التى لم نذق طعم الراحة والأمن من يوم توقيعها ولغاية الآن ولحدي بكرة وبعده ” وهذه مصيبة كبيرة ورطنا فيها على عثمان ” وسؤال لسعادة النائب الأول: ماذا إستفاد السودان من نيفاشا يا سعادة القائد الملهم ؟ ” لا شئ على الإطلاق ؟ الجنوب ذهب والبترول معه والحرب لم تقف بل أصبحت داخل الأماكن التى كانت آمنة وأصبحت تهدد كل المدن الكبيرة في الغرب والنيل الأزرق وجنوب كردفان وهذا المناطق غير آمنة البتة بعد أن كانت قبل نيفاشا تنعم بالأمن والإ ستقرار ولكن هذه سياسة الإنقاذ وعلى رأسها علي عثمان والمتعافي “صبي الجزارة” الذين حلفا أن لا يذهبا إلا بعد تدمير السودان ومشروع الجزيرة العمود الفقري للإقتصاد السوداني وهنالك خطة مدروسة لتدمير المشاريع الزراعية والإستيلاء عليها عبر مستثمرين أجانب لهم حصة ونصيب معهم بالشراكة “
لماذا لا تحاول الحكومة خلق قوى معادية لانفصال الجنوب فى جنوب السودان تنادى بالاندماج فى حكومة الشمال الام وتعلن رفضها للانفصال وتهدد بانفصال ولايات الجنوب كذلك مهما كلفت ان لم تكن العودة الى حضانة الدولة الام فى الشمال
لماذا يناموا مرتاحين ويخلقوا لنا المشاكل عليهم ان يسهروا كذلك
ويندبوا على حالهم كما نندب نحن على حالنا من قبول الانفصال وتبعاته السلبية علينا
لابد من نقل قضايا السودان كلها الي مجلس الامن لان حكومة الاقلية جعلت البلد فاشل