ملخص محاضرة تجربة ماليزيا فى التنمية
بدأنا مشروع نظافة وازالة الغابات وزراعة المطاط وحددنا 10 افدنة لكل عاطل وبعد فترة قصیرة صار عندنا اكبر مشروع فى العالم بلغ ملیون ھكتار
قمنا بعدھا بعمل مصفاة زیت النخیل وحققنا نمو محدود لمحدودیة الارض والحاجة للحفاظ على الغابات
مازالت العطالة موجودة ولابد من خلق المزید من فرص العمل ووظائف جدیدة
اتجھنا للصناعات التحویلیة لخلق ھذه الفرص ولم یكن لدینا لاراس مال ولا ادارة ولا معرفة ولا سابق خبرة للصناعة
اتجھنا لاستثمار الاجنبى الخارجى وتشجیعھ باعتماد سیاسة تجاریة صدیقة مع التركیز على خلق فرص العمل
قمنا بخفض الضرائب
زیادة القوة الشرائیة المحلیة لسد حوجة الصناعات الاجنبیة مثل التغلیف الى صناعة السیارات لسد حاجة النقل، وبالتالى تم خلق فرص ھندسیة جدیدة وصرنا ننتج الیوم الحدید والالمونیوم وحتى منصات انتاج النفط داخل البحار
التركیز على الانشائیة والمعماریة
برج خلیفة بدبى
القطاع الخاص بدا فى النمو وركز على قطاع النقل وانشاء الطرق
تم اللجوء الى القطاع الخاص لسد الحوجة بانشاء الطرق تكونت مبانى واسواق حولھا وسھلت السفر الداخلى وسرعت من عجلة التنمیة وادت الى زیادة عدد
السیاح فتم بناء الفنادق والمطاعم مما ساعد فى خلق فرص عمل ووظائف جدیدة وزاد من القوة الشرائیة.
حاجة التنمیة اضطرتنا لانشاء الخزانات والسدود لتولید الكھرباء وانشاء المطارات فتطور قطاع رجال الاعمال
لم یكن لدینا معالم تاریخیة فقمنا ببناء منتجعات جدیدة لسد النقص الترفیھى فازدھرت السیاحة واصبحت ھنالك مرتبات مستمرة وصارت السیاحة فى المرتبة الثانیة
حلت السلع المالیزیة محل المستوردة فصارت مساھمة الصناعة كبیرة جدا وصرنا رقم 17 فى الانتاج فى العالم
–
فى بدایة الثمانینات نظرنا الى الشرق الاقصى الیابان وكوریا ھذه الدول تحطمت تماما بالحرب ولكنھم نھضوا بسرعة فتعلمنا منھم اخلاقیات العمل
لاحظنا الانضباط والفخر القومى وھما مھمان لاى تطور، درسنا ھذه المنظومة ثم تبنیناھا فعمالھم مخلصون جدا فھم لایضربون عن العمل لانھ مھتم بھم
الیابانیون لدیھم شعور بالخجل عند الفشل وقد ینتحرون بسبب ذلك اذا لم ینتجوا افضل السلع وھذا سبب جودة منتجاتھم ومنافستھا للغرب رغم رخصتھا
استفدنا من تجربة الیابان وكوریا فى التعاون بین القطاعین الخاص والعام فى الربح تحاشینا التاخیر البیروغراطى والفساد فصرنا نحسن التعاون بین القطاعین حتى نتمكن من توفیر خدمات جدیدة
خفض البیروقراطیة ساعد القطاع الخاص وكذلك خفض الضرائب یساعد الاستثمار ویشجعه
تخلینا عن نسبة 26% من ربح الضرائب وتعرضنا للنقد ولكنا صبرنا واستفدنا كثیرا
لم نكتفى بتقلیدھم فى روح العمل بل قمنا ایضا بارسال عمالنا للعمل لدیھم فى مصانعھم لیعملوا بنفس طریقة الیابانیون
وحتى الطلاب قمنا بابتعاثھم للدراسة عندھم
كان علینا ان نوفر القوة البشریة المھمة للتنمیة فخصصننا 25% . ربع المیزانیة للتعلیم لضمان خططنا الاستثماریة وبالتالى تحسنت حیاة الناس وبالحیاة
الناجحة یتعزز التطور
د. أیمن عبد الغفار الحسن أحمد
رئیس قسم علم الادویة
كلیة – الصیدلة الاسلامیة
[email]Aimun725@hotmail.com[/email]
قاعة الصداقة بالخرطوم
الزمان
الخمیس 1 نوفمبر 2012