مجمع الفقه الإسلامي يطالب “الإنقاذ” بمراجعة مسيرتها

كيف جاءت الانقاذ ياشيخ السلطان افتنا بالله عليك كم سنة وانتم تطلون للكيزان بما انك رجل متفقه في الدين اين نصيحتكم لها من يوم اعدام شهداء رمضان بمحاكمات ظالمة وفاجرة سوف يسأل عنها البشير يوم القيامة وانتم ايضا لانكم سكتم على الظلم

[CODE]وقال أنه من واجب حكومة الإنقاذ بعد (23) سنة في سدة الحكم ان تقف وقفة مراجعة للحسابات وكسبها على الصعيد السياسي والأخلاقي والتربوي [/CODE]
مراجعة شنو وبطيخ شنو بتتعاملوا مع شعب ام غنم غوروا البلا الليخمكم

مراجعة المسيرة يجب أن يبدأ أولاً بتغيير الوجوه الجاثمة على صدر الأمة السودانية 23 عام وقد مل الشعب السوداني هذه الوجوه التى تدور في فلك الإنقاذ ” من وزارة لوزارة ومن وكيل لوكيل ومن معتمد لمعتمد” تبديل مراكز الطبيب في الزراعة والزراعي في الهندسة والإقتصادي في الصحة وهذا هو سبب النكسة التى ألمت بنا ” ما معقول أصلاً أشخاص محددين يتبادلون المراكز لمدة 23 سنة ولم يقدموا أي شئ للشعب بل زادت المعاناة وأصبح كل الشعب فقير وهنالك تدهور في كل شئ وتدهور مريع جدا وعليه الترجل والإتياب بناس قادرين على تقديم شئ يعيد السعادة والبهجة لهذا الشعب الصابر المرابط والسودان من أغني البلدان في العالم بموارده ولو تم إستغلالها بشكل سليم سوف يعم الخير كل السودان وتعيش الناس في امن وأمان وسعة من العيش ولكن كيف مع هؤلاء السماسرة والتجار “

[COLOR=#12FF00][HIGHLIGHT=undefined][SIZE=3][FONT=System]كيف تدعو الى عدم الانقلاب على الحكومة ومن فقه الاخوان المسلمين الانقلاب على الحكومات وهل الانقاذ جاءت على ظهر حمل[/FONT][/SIZE][/HIGHLIGHT][/COLOR]

كلا يا علماء الانقاذ هذا النصح مكانه داخل حوش المؤتمر الوطني الذي تأتمرون بأمره بغير ما شرع الله، فالشعب السوداني لا يرجو اصلاحا لكهذا نظام انتم حماته وحداته وقد اعترف رئيسه بظلمه لشعبه في 8/11/2012م بالسعودية بعد ان اسقمه المرض. هذا النظام الذي جاء بالانقلاب الذي تحذر منه وانتهج الكذب والمخاتلة اسلوبا للحكم باعتراف عرابه الترابي، لا يرجى اصلاحه والا سيموت حال انتهاجه للصدق والامانه. هذا النظام الذي انتهج أفجر سياسة لتمكين الجهلاء من الموالين واقصاء جل الشعب السوداني بالفصل من الخدمة والتشريد وتشتيت الاسر، لا ينصلح حاله الا بذهابه. أما انتم فاين كنتم يوم قتل مجدي ودكتور على فضل وعوضية عجبنا؟ أين كنتم يوم قتل هذا النظام الالاف من سكان دارفور وكردفان بالطائرات وشرد الملايين الي معسكرات النزوح؟ اين كنتم يوم قتل المتظاهرون سلما في بورتسودان ونيالا وزالنجي؟ بل اين أنتم من فساد أزكم الانوف لا يقوم به الا الاسلاميون من ذوي اللحي والشالات المزخرفة من امثال حرامي الاقطان دكتور عابدين بتاع الاقطان؟ أين انتم من كبت الحريات واغلاق الصحف وحرمان الكتاب الذين يصوبون أقلامهم نحو التقصير والتجاوزات لاهل النظام؟ ما أبشع توقيتكم لتذكير أهل النظام بعد صمتكم اللئيم لربع قرن من التمرغ في باطل الانقاذ وفسادها وفجورها، لا سبيل للاصلاح الا باقلاع علماء السلطان من أمثالكم عن النفاق والمخاتلة قبل أهل النظام !! آنذاك يرجى اصلاح شئ مما أفسده البشير ورهطه ومن تبعهم من علمائنا.