تحقيقات وتقارير
الهندي عز الدين : تعاطيت (6) عبوات وكورسات من الأقراص والكبسولات، فضلاً عن (راجمات) الملاريا (التسع)
{ وأطفال آخرون كُثر رحلوا عن دنيانا من على أسرّة ونقالات المستشفيات الحكومية والخاصة، بينما الأطباء ما زالوا يتعاملون مع هذا (الفيروس) القاتل بعدم معرفة، ولا مبالاة، وتشخيصات لا تتجاوز مربع (ملاريا – تيفويد – انفلونزا)!!
{ الأخطر أن انتشار هذا (الفيروس) الغريب صادف موسم الحج، فصارت العبارة المعتادة التي تلوكها الألسن في مجتمعنا البسيط، عاملاً إضافياً للتقليل من شأن الخطر الماثل: (يا أخي دي ما نزلة الحجّاج.. كم يوم وبتروح)!!
{ قلت لأحدهم: (إصابتي كانت خلال أيام العيد، وقبل عودة الحجاج للبلاد).. فلم ييأس.. وقال ضاحكاً: (خلاص.. تكون نزلة عُمرة)!!
{ غالبيّة (المضادات الحيويّة) لا تنفع ولا تشفع، ولا تجدي في علاج أو تخفيف أعراض هذه الالتهابات المميتة، فخلال فترة وعكتي الأخيرة التي امتدت إلى نحو (شهر)، تعاطيت (6) عبوات وكورسات من الأقراص والكبسولات، فضلاً عن (راجمات) الملاريا (التسع). وكنتُ كلما (بلعتُ) قرصاً زادت (الحمى) واستقرت في رأسي وصدري، فيتحولان فجأة إلى (صفيح ساخن)، بينما ترتجف أوصالي من شدة (البرد) في ذات الوقت!! ولا يحدث هذا إلاّ بعد التاسعة ليلاً، لتبلغ ذروة المرض عند العاشرة تماماً.. متزامنة مع نشرة أخبار تلفزيون السودان!!
{ الأعراض تشبه الملاريا، ويصدق عليها قول “المتنبئ”: (وزائرتي كأن بها حياء.. فليس تزور إلاّ في الظلام). لكنها ليست “ملاريا”.. قد تكون (بت عمها)..!!
{ العلاج الأخير الذي كان فاعلاً عبارة عن (4) حقن من نوع (Samixon) (ساميكسون)، فبعد الحقنة (الرابعة) بدأت (الحمى) التي (عسكرت) لثلاثة أسابيع، في (سحب) قواتها خارج منطقة جسد العبد لله الفقير، بعد أن تركت آثارها وأبرزها (سعال) جاف وعنيف.
{ خرجتُ من هذه التجربة، وبعد مقابلة عدد من (كبار) الأطباء، بأنه لا بد من أن تدعو وزارات الصحة الاتحادية، والولائية، إلى (ورشة عمل) عاجلة في مثل هذه الحالات، حتى ولم يبلغ المرض مرحلة (الوباء)، يتداعى إليها الأطباء الاختصاصيون لوضع (وصفات) أو (روشتات) محددة، عبر (برتوكول علاجي) لإرشاد الأطباء في المستشفيات والعيادات إلى الطريق (السريع) و(الصحيح) لتشخيص المرض، وتوحيد (الروشتة).
{ الآن.. يموت الناس في الولايات وفي “الخرطوم” أيضاً، لأن بعض (الأطباء) يهدرون زمناً غالياً من (حياة) المريض في البحث ناحية الاتجاهات التقليدية المعروفة (ملاريا.. تيفويد.. إلخ)!!
{ هذا الفيروس (قاتل)، ولا تنفع معه كبسولات (أموكلان)، ولا (زوماكس)، ولا (سيفكس)، ولا (سبروفلاكساسين) ولا (تتراسايكلين)، ولا غيرها من المضادات المشابهة.
{ وهو ليست (نزلة حجاج).. ولا (عُمرة)!! كما أن المضادات (باهظة الثمن) من نوع (ساميكسون) ليست في متناول أيدي الملايين من فقراء بلادي، وهي ليست متوفرة بأقسام الطوارئ ومستشفيات الأطفال، مما يعرضهم لخطر (الموت) بين مطرقة الإهمال والتشخيص الخاطئ، وسندان الفقر والعوز.
{ إذا لم تتحرك وزارات الصحة في مثل هذه الحالات (الاستثنائية)، وتصدر نشرات (طارئة) تحوي (برتوكولاً علاجياً) لمثل هذه الحالات، فإننا – بالتأكيد – سنفقد أرواح العشرات، بل المئات من المواطنين، دون أن تشعر بهم الحكومة، لأنهم يموتون (فرادى)، وبصمت، ليس في حادث تصادم (بص) مع (لوري) في شارع “مدني” أو طريق (التحدي)!!
{ الروشتة أعلاه محاولة فردية لإنقاذ حياة شخص (واحد) يرقد الآن في عنبر بمستشفى الخرطوم.. أو “القطينة”.. أو آخر يتكوم تحت (بطانية) في غرفة باردة بأطراف “مروي” أو “كسلا” أو “المناقل”.
{ متعكم الله جميعاً بالصحة والعافية. صحيفة المجهر السياسي
امركم غريب يا صحفيون الواحد فيكم ما يتحرك الا يتقرص ،، يمرض ولا يتسرق ولا يقال عمدا وطيلة الوقت تتكلموا عن امور لا طائل منها
هسي يا الهندي عشان جاتك حبة الحمى دي قلبت الدنيا فوق تحت ،، يا مافي ناس تعبانبن ومرضانين باقل من الاصابك دا ومالاقين حق العلاج ليه من زمان مافتشتوهم وكتبتوا عنهم
الاستاذ الهندي احمد الله على نعمه اولا وشوف للناس الدونك (شوف مصايب الاخرين تهون عليك مصيبتك) ما رأيك في مصابي الفشل الكلوي الذين تسبب مياه الصرف الصحي في معاناتهم مع عدم الرعاية من الدولة. اليس هم اجدر ان تكتب عنهم يا سعادة الصحفي ورئيس تحرير الاهرام اليوم(سابقا) لا تجقلب هذه تسخينة بس الجاييكم اكبر . مع تمنياتي لكم بالصحة
[COLOR=#FF007B][SIZE=7]أعتقد أن مجرد ذكر الكم الهائل من أسماء الأدوية أعلاه مؤشر الى أن غالبية الشعب السوداني يعرف الكثير من الأدوية أكثر من معرفة الأطباء لأسماء هذه الأدوية . وهذا دليل على كثرة المراجعات المرضية لهم مما أدى الى حفظهم كافة أو أغلب الأدوية بل المتوفر منها وغير المتوفر وقوته ومدى فعاليته.
لك الله يا بلدي وللأستاذ/الهندي عزالدين عاجل الشفاء.[/SIZE][/COLOR]
صحفي نرجسي دائم الحديث في مقالاته عن نفسه وكانه هرم في عالم الصحافة السودانية.
دعوة نتمني ان تجد اذان صاغية وقلوب واعية من اصحاب القلوب الرحيمة من مسؤولين واطباء ليس فقط لحمي الهندي عزالدين فامثاله كثر ومعاناتهم اكبر واعمق ولكن اخشي ان تكون قد ناديت لو اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي والله المستعاااااااااااااااان
[FONT=Arial][SIZE=6]الحمد لله على نعمة العافية واالشفاء يا استاذ – والصحة في السودان قبرت بفعل فاعل منذ مجيء ما يعرف بثورة الإنقاذ وهي كارثة وليست ثورة ففي كل يوم تزداد الحياة قتامة والفقر والجوع والمرض أصبحوا من متلازمات الإنقاذ والمسؤولون فقدوا السيطرة على الإمورة وخلوها على البركة والبركة للأسف غير موجودة لأن القدوة الحسنة والضمائر معدومة في وطن كان يُعرف أهله بحسن الخلق والتعفف والضمير الحي – كان الله في عوننا والله يداري الفقر بالعافية واتقوا الله يا أهل الإنقاذ في هذا الشعب فطال الزمن أم قصر ستذهبون من هذه الفانية وتقفون أمام مليك مقتدر- ربنا يهديكم وينير قلوبكم وعقولكم .[/SIZE][/FONT]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وبعد:
الأخ الهندي عز الدين جزاك الله خيراً الجزاء وأنت تفتح لنا ملف في غاية الأهمية وأنا أحكي لك مأساتي ومأساة أسرتي ونحن لا نعلم أي سبب لذلك وهي كاتالي:
في اليوم الرابع من شهر ذو الحجة 1433هـ أصيب أبناء أخي/ حمد محمد عناد وهما ( محمد وعمره 6 سنوات ، وشقيقته (سبأ) وعمرها 3 سنوات.. قد أصيبا بحمى و (لوز) وأدخلا مستشفى أحمد قاسم في بحري في الثاني فارق محمد الحياة وتم تخريج أخته من المستشفى بحجة ان المرض التهاب عادي (لوز) وبعد (24 ساعة فقط ) لحقت بأخيفها محمد أي في اليوم الثامن من شهر ذو الحجة .. وحمدنا الله على قدره رغم الشكوك في أن هناك سبب ما.. ولكن لم نقل شيء وبعدها جاءت الفاجعة الكبرى بوفاة ابن عمهم (الطيب محمد عناد)(مصعب) والذي أرسله والده ليجلس مع ابن أخيه الوحيد الذي فضل لهم حتى يؤانس وحشته ولكن بعد ثلاثة أيام فقط نقل مصعب إلى المستشفى وتم تشخيص المرض كسابقه بأنه التهاب في اللوزتين (لوز) ولكن لم يقضي بها اسبوع وفارق الحياة في يوم الأحد الموافق 26/11/2012 فهذه مأساتنا ونحن الآن نخشيى على بقية أطفالنا وقد تكون هذه عدوى .. ونحن نسكن في الثورة الحارة 45 جوار المدرسة :تلفونات أخوتي المفجوعين: وهم حمد محمد عناد (0915518511- 0116161719) والطيب محمد عناد (0990554080 -0126412820)
أبحثوا معنا في الموضوع وساعدونا في إيصال صوتنا إلى المسئولين جزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله ،،،
موسى محمد عناد خير ـ السعودية الطائف
ت: (00966592871357)
الحمد لله على سلامتك وخلاص السودان كله عرف إنك كنت مصاب بالملاريا بس بالله رسل مقالك دا بالفاكس لمجلس الأمن عشان يكون عنده علم
الشافع ده شايف نفسه شديد خلاص ” ياخوي من أنت ؟ إنت عامل فيها شنو؟ ” رحم الله إمرء عرف قدر نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المرض ده ربنا داير يوريك مدى النفاق لانك انسان ذو وجهين
الهندي عز الدين اتعبتك الحمي ول الدفع بنتاع الساموكسين ؟ معليش سوف يصلك ظرفاً بقيمة تكلفة العلاج
الهندى سلامتك المهم تمشى المستشفى بى نزلة وما يجبصو ليك كراعك ( ويا أبو السارة جوك زايرين يرجعو حامدين شاكرين ) ورحم الله أم الفقراء وجزاها بفدر ما قدمت لزوار كدباس
وتشخيصات لا تتجاوز مربع (ملاريا – تيفويد – انفلونزا)!!
ده مثلث يا صحفي يا نابه. المربع عنده أربعة زوايا يا صحفي الغفلة.
حمد الله علي السلامة الهندي……… ايه كلام السياسة دا بروتوكولات وورش دا كلو عشان حمتك دي ؟ اتمرن ونزل كرشك دي وما بتجيك عوجة
[SIZE=4]في الحقيقه يا إخوان هناك سوء تشخيص في السودان لكل الحالات المرضيه والأطباء في السودان غير مؤهلين وكثيري الأخطاء الطبيه إلا من رحم الله. أحكي لكم قصه عانيتها شخصيا مع زوجتي لحاله مرضيه غريبه وبعد معاناه مع الأطباء والإستشارين حيث لم نترك طبيب إلا وقد زرناه ولكن بدون فائده. عانت زوجتي من ألام شديده أسفل الظهر وألام في القدمين والعضلات حدت من نشاطها اليومي . ومع زيارات الأطباء والأخصائين بأمراض العظام والعمود الفقري أجمعوا كلهم بأن ذالك عباره عن إنزلاق غضروفي ومع إستخدام الأدويه والوصفات الطبيه المختلفه لم يتغير شئ بل إزداد الوضع سوءا. إلي أنا وفقنا الله بالسفر خارج السودان وتحديدا إلي المملكه العربيه السعوديه وبأخذنا كل الصور والأدويه وعرضها علي الطبيب المعالج هنا إستغرب جدا لنوع التشخيص والأدويه الموصوفه من قبل الأطباء في السودان.وطلب بعمل تحليل واحد فقط وهو تحليل فيتامين D3 وهنا جائت المفاجأه بأن هناك نقص حاد جدا في فيتامين D3 وهو سبب كل هذه المشاكل والضعف في العضلات. تم وصف الدواء ووضع الخطه العلاجيه بتناول جرعات يوميه من فيتامين D3 وومن بعدها ولله الحمد بعد أن تحسن مستوي الفياتمين في الدم إختفت كل الأعراض التي تعاني منها. فحقيقه مؤلمه هي بأن الأطباء في السودان قليلي المعرفه. ومن هنا أطالب بأن تراجع مناهج ومخرجات كليات الطب في السودان.فالمواطن البسيط هو الضحيه ومن لا يملك المال ليذهب للعلاج خارج السودان فهو هالك لا محاله إلا أن يشاء الله [/SIZE]
اولا حمد الله على السلامه يا الهندى ودواك السامكسون دا جا لقى الحمى دايخه بعد ما تم رجمها بالراجمات وانطبق عليه القول الخيل تجقلب والشكر للسامكسون وبعدين معاك ياالهندى انت قاعد تعمل دعايه غير اخلاقيه للسامكسون وانا متأكد بعد كتابتك دى الكتيرين سوف يلجأون لهذا الدواء وللاسف تكون انت سبب كارثه صحيه وماديه سامحك الله ما كنت تجيب اسم الدوا من اصلو.
واعلم ايها الهندىان هنالك امراض اسمها self limiting disease
ما أتعس من قوش الا نافع كفيل حرامي الاقطان دكتور عابدين، أما الارجوز اللى اسمه الهندي عزالدين فيتفوق على الجميع، ذلك أنه كما البتاع لا يقوم بالواجب ولا ينجو من النجاسة. هذا البتاع يتطاول على جلوز هوى وامثاله بالالاف، اليوم يمارسون ذات ما مارسه قوش ولا يجروء هذا الارجوز على مجرد ذكر اسمائهم دع عنك انتقادهم. قوش فاشل بسماحه لخليل بدخول امدرمان. طيب عبدالرحيم حسين بتاع “حراسة الحدود بالنظر” و”الطيارة جاتنا طافية انوارها” كان وين؟ أم ان البتاع منتظره لغاية ما يدق الدلجة ليشرع فيه مخالبه؟ وبعدين حكاية مؤتمر الحركة الاسلامية الملياري دى، دخلنا فيها شنو؟ ده حزب زيه وزي اي حزب، لا يتفوق على الاخرين الا باحتكاره للسلطة والمال ظلما وقد اعترف بذلك رئيسه البشير بعد ان اسقمه المرض وهو بالسعودية بانه ظالم لشعبه !! لماذا لم يتناول ذلك البتاع هذا التصريح الدواي لرأس النظام؟ ومن أتى بقوش ونافع واللمبي وغازي قاتل جنود السودان في دار الضيافة 1976م؟ اليس هو القوى الامين البشير؟ هذه الارجوزات والبتاعات الصحفية المماثلة لا تبيض ولا تفرخ لالا في ظل أنظمة تمجد قوش لتهوى بع فيرتفع نافع واللمبي وما بين هذا وذلك هم يهرولون .. ولنذكر الدكتور تيتاوي بتاع مايو والانقاذ واللى جاى بكرة وكلو حركة اسلامية .. بلا وباء.
إن شاء الله الدواء النفعك المرةدي ما ينفعك المرة الجاية قريبا بإذن الله
مقال مفعم بالرياضيات الحديثة وخاصة الهندسية منهاوكما قال شكسبير في دعاية MTN أكثر 4 دول يتصل بها السودانيون هي السعودية – الأمارات ومصر “لا خامس لهم” يقول الهندي عزالدين:
“وتشخيصات لا تتجاوز مربع (ملاريا – تيفويد – انفلونزا)!!” فقد الصبح المربع ذي ثلاث أضلاع لا رابع له. ما اجمل التلفيق خاصة عندما يأتي بين الأنشاء والخبر.