الهندي عزالدين : الفريق “قوش” فشل في كل الملفات .. و”خليل” دخل في عهده ام درمان نهاراً جهاراً ..وغازي ليس “اصلاحياً” .. وفي داخله “ديكتاتور”
{ لديَّ قناعة راسخة، ظللت أعبّر عنها خلال العامين الأخيرين كتابة وشفاهة، مفادها أن أي (تغيير) سيطال (تركيبة) النظام الحاكم – الآن – في السودان، سيكون من داخل (المؤتمر الوطني) و(الحركة الإسلامية)، ولن يكون للمعارضة (المدنية) أو (المسلحة) دورٌ ذو قيمة في أي محاولات حقيقية باتجاه التغيير.
{ لم يعد في جسم المعارضة (الحزبية) – لأسباب خاصة بها وأخرى متفرقة – طاقة كافية لقيادة (ثورة) مدنية كاسحة في مواجهة نظام جذوره ضاربة وساقه طويلة، وفروعه مديدة، ومتشابكة هنا وهناك.
{ وليس بمقدور الحركات المسلحة أو ما يسمى بـ (الجبهة الثورية) أن تسقط هذا النظام من “الخرطوم” أو عبر خطة إسقاط المدن باتجاه العاصمة، فمن شأن ذلك أن يعبئ شعب (الوسط) و(الشمال) و(الشرق) باتجاه عكسي مساند للحكم، مجدد لدمائه، ممدد لعمره، كما حدث في (هبة هلجيج) الشعبية التلقائية.
{ ترهَّل (المؤتمر الوطني) وتكلس، مع تطاول (شجرته)، وانتشار فروعها وتشابكها بين القبائل والجهات، و(المصالح) و(المجموعات). هل تصدقون أن للمؤتمر الوطني (فرع) في “بيروت” يرأسه (عازف) بإحدى الفرق الموسيقية من شباب المهجر!! ما معنى أن يكون للمؤتمر الوطني مكتب في “بيروت”، وآخر في “القاهرة”، وثالث في “لندن”، بينما مكاتبه في أحياء “الخرطوم” غير فاعلة، وغير منتجة؟!!
{ ذات الشيء حدث ويحدث في (الحركة الإسلامية) التي تمخض جبلها فولد الأخ الكريم “الزبير أحمد الحسن” أميناً عاماً (بالتعليمات)!!
{ ومما يؤكد أن مكاتب (الحركة) غير فاعلة، وأن (قيادتها) في “الخرطوم” غير ملتصقة بمكاتبها و(قواعدها)، سقوط عدد كبير من (كبار) قيادات الدولة والحركة الإسلامية في انتخابات (التصعيد) من (المؤتمر الوطني) إلى (مجلس الشورى)، فحصل أحدهم على (صوت واحد)، وآخر على (صوتين) أو (ثلاثة)، في وقت حصل فيه “عبد الله سيد أحمد” و”صلاح كرار”، وهما شخصان غير نافذين، ولا ضمن (الهياكل) القيادية للحركة، على (25) صوتاً وأكثر، ليصعدا إلى الشورى بالانتخابات!!
{ فقط البروفيسور “ابراهيم أحمد عمر” هو الذي تعوّد أن يصعد محمولاً على أكتاف قواعده في “أم درمان” العزيزة.. الوفية والأصيلة.
{ إذن .. هناك مشكلة ما.. كان ينبغي أن يتم استغلال المؤتمر العام للحركة الإسلامية – عبر (الممارسة) لا (التنظير) – في تلمُّس الحلول لها.
{ لقد دعونا كثيراً من هذا المنبر إلى ضرورة (الإصلاح) و(التجديد)، ولكن لا حياة لمن تنادي، فما زالت هناك (رغبة) عارمة ومتزايدة بدواخل البعض في (البقاء) لأطول فترة ممكنة، متشبثين بالمواقع، ملتصقين بالكراسي!!
{ لستُ من أنصار “غازي صلاح الدين”، بل إنني مؤمن ومقتنع تماماً بأن د. “غازي” ليس (إصلاحياً) ولا يحزنون، وأن أمثال الدكتور “عبد الله سيد أحمد” وبعض الشباب والطلاب تلفتوا يمنة ويسرى، وفي ظل حالة (التكلس) و(تكرار الوجوه) وغياب الكثيرين عن المشهد، لم يجدوا أمامهم أحداً غير “غازي” بشخصيته (الناقدة) باستمرار (في المجالس الخاصة) لكل شيء، وكل سلوك يصدر عن هذا التنظيم الحاكم!!
{ في رأيي، وحسب مراقبتي ومتابعتي وبمعرفتي التي أزعم أنها (عميقة) بأغلب رموز الحكم في السودان، أستطيع أن أزعم أن “غازي صلاح الدين” يحمل في داخله شخصية (ديكتاتور) أكبر بمراحل من ذلك الديكتاتور الذي يمكن أن يكون متشكلاً داخل الرئيس المشير “عمر البشير” الحاكم منذ أكثر من (23) عاماً.
{ أمّا الفريق “صلاح قوش” فهو (عرّاب) سياسة الانغلاق والكبت والشموليّة و(الرقابة) والاعتقالات التعسفيّة لأشهر متطاولة، فكيف يصبح بين ليلة وضحاها (عرّاب) الانفتاح والإصلاح والتغيير؟!!
{ “صلاح قوش” فشل في كل الملفات التي كلف بها، بل فشل في إدارة جهاز الأمن – نفسه – رغم أن بعض المتوهمين ما زالوا مقتنعين بأنه (أقوى) و(أذكى) ضابط مخابرات مرّ على تاريخ السودان!! وكيف يكون ذلك، و”خليل ابراهيم” يدخل أم درمان نهاراً جهاراً عند الثالثة بعد الظهر، وتقدل (تاتشاراته) في شارع العرضة وجوار (حوش الخليفة) بأم درمان، بعد أن قطعت أكثر من (ألف) كيلومتر قادمة من أقاصي غرب دارفور، متجاوزة حدودنا مع تشاد، ثم توغلت لتمكث في شمال كردفان.. وسيادة الفريق يسأل (عمدة) إحدى القبائل الرعوية عن مكان قوات “خليل” فيأتي صوت (العمدة) عبر الهاتف قوياً: (علي الطلاق.. الجماعة ديل عندكم في الخرطوم الساعة تلاتة!!) وفي هذاالتوقيت بالضبط كنت أعبر بسيارتي صينية الزعيم “الأزهري” بأم درمان باتجاه بحري، وكانت تهرول أمامي باتجاه كرري (دبابة) من المجنزرات تحاول اللحاق بمعركة (المواجهة) الغريبة والعجيبة في قلب العاصمة الوطنية “أم درمان”!! كيف تسنى لهم – كقيادات عسكرية وأمنية – أن يبقوا في مواقعهم ساعة واحدة بعد ذلك (اليوم) – العاشر من مايو عام 2008م – لست أدري!! ولا أحد يدري حتى الآن!!
{ وفشل “قوش” في ملف علاقات التعاون (بالمجان) مع أمريكا.. وقدم لها أكثر مما طلبت، وكان المقابل (صفراً) كبيراً.. وما زال (الصفر) يتضخم تجديداً (سنوياً) للعقوبات وتجميداً لاسم السودان في قائمة الإرهاب!!
{ وفشل “قوش” في ملف العلاقات مع “تشاد” و”ليبيا”، وضحكت علينا مخابرات “القذافي” كثيراً جداً.. وموّلت (كل) حركات التمرد (الدارفورية).. وكان “قوش” يعلم.. وكان “القذافي” يسخر من السودان والسودانيين!!
{ وضحك علينا قادة الجيش “التشادي” الذين دعموا قبل سنوات حركة (العدل والمساواة) بكل ما طلبته من سلاح وإمداد، وعندما واجه “قوش” الرئيس “دبي” بالمعلومات.. كان رد الرئيس: (أقنع “دوسة” القدّامك دا) !! و”دوسة” هو ابن عم الرئيس ووزير الدفاع، والرواية ليست من صنع خيالي بل حكاها الفريق “قوش” بنفسه في تنوير مشهود حضره جميع رؤساء تحرير الصحف السياسية بالقيادة العامة، ويومها هدّد “قوش” الصحفيين بكشف (عملاء) السفارات بين صفوفهم، ونادى على مسؤول الصحافة بالجهاز وقتها: (يا فلان الكشف وينو؟!)، ولم يكن هناك (كشف) ولا يحزنون.. كان هناك صحفيون يساريون تعاونوا مع (منظمات) غربية تحت ستار (دعم الديمقراطية)، ولم يكن بحوزته قائمة بعملاء سفارات ولا قنصليات.
{ كان “صلاح قوش” ينتهج سياسة الإرهاب والتخويف مع جميع القطاعات السياسية (المعارضة) و(الحاكمة) والإعلامية والمجتمعية، ولم يكن ضابطاً (مخابراتياً) عظيماً.. وإلاّ ما تعرضت البلاد لنكبات عديدة في عهده، وكانت آخر أخطائه في رئاسة اللجنة السياسية الأمنية المشتركة مع الحركة الشعبية قبيل انفصال (الجنوب)، وفيها وافق على ضم منطقة (14) ميل لقائمة المناطق المتنازع عليها مع الجنوب؟!
{ هؤلاء ليسوا (إصلاحيين)، ولا ينبغي أن يكونوا، لكنهم (ناقمون) وغاضبون، وفي رأيي أن أمر (الانقلاب) لم ينضج بعد في تفكيرهم وبرنامجهم.
{ كما أنها لا يمكن أن تكون محاولة (تخريبية)، لأن هؤلاء يعتبرون أنفسهم (أصحاب الجلد والرأس) في (الإنقاذ)، فماذا سيخربون؟! كباري؟ محطات الكهرباء والمياه؟ هذه صنائع تشبه حركات التمرد، ولا تشبه قيادات من قلب المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية.
{ التوصيف لم يكن موفقاً ولا دقيقاً.
{ ما الحل إذن؟!
{ كان الأقوم والأسلم، أن تترك (القيادة) إجراءات الشورى وعمليات الانتخاب في مؤتمر الحركة الإسلامية تجري دون أي (إشارات) أو (تدخلات).
{ وقد كان شرفاً وفخراً عظيماً للحركة الإسلامية أن تبدأ مؤتمرها العام بممارسة شفافة وديمقراطية مفتوحة في عملية انتخاب رئيس المؤتمر، التي فاز فيها اللواء دكتور “الطيب ابراهيم محمد خير”، خارج إطار كل التوقعات والحسابات.
{ رصدت الكاميرات الدكتور “نافع علي نافع” وهو يرفع يده عالياً مصوتاً للبروفيسور “عبد الرحيم علي” ضد “الطيب سيخة”، ليفوز دكتور “الطيب” ويسقط “البروف” مرشح القيادة!!
{ كان مشهداً عظيماً لممارسة الديمقراطية في السودان، وكان يمكن أن تسوّق له (الحركة الإسلامية) لسنوات.. فالمسؤول في الحزب بعد الرئيس، يصوت لأحدهم.. فيسقط!!
{ لكنهم – وكعادتهم – لا يصبرون على الديمقراطية وممارسة الشورى، فتوتروا وتهيجوا وشمّروا عن (سواعد المحاصرة) وقفلوا الطريق، وجاءوا بالشيخ “الزبير أحمد الحسن”.. و”الزبير” ليس مجدداً، ولا مفكراً.. ولا زعيماً ..!! هو رجل (متدين تقليدي).. ومقبول للقيادة.. فقط!!
{ كان الأفضل سياسياً أن يخلوا بين (القواعد) والممارسة، فليأتوا بـ “غازي”، أو “محمد عبد الله جار النبي” أو “عبد الله سيد أحمد” أو “زيد” أو “عبيد”، ليس مهماً.. فماذا سيحدث لو جاء أحد هؤلاء أميناً عاماً..؟!
{ لن يحدث شيء.. أسوأ مما سيحدث بفعل (الاحتقان) الداخلي الماثل الآن.
{ يجب أن تقتنع كل (القيادة) بأنه ليس في العمر بقية.. وأن أمراض (السكر) و(الضغط) و(القلب) و(الشرايين) وغيرها قد هدّت أجساد معظم القيادات والوزراء والولاة، وأن (التغيير) هو سنة الحياة، فمن الأفضل أن يرتفعوا على (التكتيكات) المؤقتة والصغيرة، ويتجهوا ناحية (الانفتاح) أكثر وأكثر.. لأن (المحاولات) لن تتوقف إذا كانت (كل) الطرق (مسدودة) أمام (التغيير) السلس والناعم.
{ حفظ الله البلاد والعباد
صحيفة المجهر – الهندي عزالدين
يعني أسي بس جيت تتكلم علي قوش طيب لو إنت راجل ما تتكلم عن عبدالرحيم اللمبي واللا منتظر لمن يقع بعدين تتكلم وتقول أنا من زمان قلت كده
[B][SIZE=5][COLOR=undefined]وفشل قوش وفشل قوش ……….الخ[/COLOR][COLOR=undefined]التور لمن يقع سكاكينو بتكتر[/COLOR][/SIZE][/B]
التغيير قادم ليس من المؤتمر الوطنى بل من………………..
اكمل بكرة…………….ساعة الصفر
ماعرفناك يالهندى انتى مع منو مرة مع الحكومة وتارة مع المعارضة
اقسم بالله يا (الهندي) لقد فتحت ناااارا عليك – أنت من الذين أتوا الى السودان محمولين (( على ظهور أمهاتهم)) !! فكيف بالله عليك تتطاول بالكلام وترسله على عواهله ؟ كم دفعت لك الإنقاذ يا مرتشي حتى النخاع يا من إمتلأت كرشه بما لذ وطاب على موائد الإنقاذ – أقول لك وبصدق شديد أن هناك ملفات مرصوده ( تضرب في صميم عصب حياتك) وسوف تطلع للعيان قريبا جدا — ألا تخجل يا رجل وانت حتى الحذاء الذي تنتعله هو هدية لك من الانقاذ ! واعلموا يا ساده أن هذا ( الهندي) سيخرج علينا يوما يقول هذا البيت الفخم هو بيتي انا وهذا الرصيد المتعاظم هو من حر مالي – كثيرة هي القرائن والأدلة فكن مستعدا ايها ( الهندي) .. أنت بدأت والبادئ أظلم ستذهب ريحك وينمحي أثرك ومزبلة التاريخ كبيرة كلما القي فيها يقول خزنتها هل من مزيد!!؟ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كان كلامك ده تقولو عندما كان …..عشان تعرف تدخل بيوت الاشباح كان الوقت داك كان لبسك الطرحة ورقصك عشرة بلدي ) وصوتك الان طلع لما عرفت الاسد في القفص حريم اخر زمن وين ضربة امدرمان وين ابراهيم خليل وين دعم تشاد وانت لو صحفي صحيح اكتب لينا عن وزير الدفاع واتحداك لو تقدر تكتب حرف واحد.وله ننتظر المقال بعد اتشال عن الوظيفة
انت يا الهندي راجل متملق متمشدق صاحب رواج سياسي رخيص ولا تقول الحقيقة الا مع فوات الاوان انت ماكنت من كبار المطبلين لقوش حينما كان على راس جهاز الامن يا ضلالي
اللهم لاتسلط علينا من باع ضميره بالدراهم كامثال الهندى بالله كم قبضت من المال مقابل عمودك هذا
لقد ان الاوان لازاحة الظلم عن الشعب الطيب وبعدها سوف تكون هنالك تصفية حسابات فعليك بان تتزكر اين صدام حسين واين القذافى واين بن على واين حسنى وقريبا سوف يكون اين البش وحينها تاتى تعتذر للشعب عن ما كتبته ولكن لن يغفر لك حينها ايها الماجور
توف علي الانقاذ الوسخ
ناقص تمدح لينا نافع علي نافع ههههههههههههه سيظل الذين اتهموا بالتخريبيه من اشرف رجال هذا البلد رضي امثالك ام لا ونصيحه اقولها ليك اتعظ بالتاريخ وشوف نائب الرئيس قبل فتره كان متهم بشنو؟؟؟؟
انا خايف بكره تجي تتجرس و تبكي لقوش
يا ريت لو مزمل لما فيك و اداك البونيه عشان تعرف الله واحد
هذا زمانك يا مهازل فارحي والهندي ود البارح اصبح له صوت ممكن يالهندي تعمل لينا سيرة ذاتيه حتى نعرف مراحلك التعليمية حتى نصدق بانك صحفي اخخخخخخخخخخخخ يا سودان السجم بين يوم وضحاها اصبح الهندي وامثاله ( الخال الرئاسي ) صحفيين ومحللين سياسين
ياسادة يا كرام ليس الهندي وحده بهذه الصفات التي اوضحتموها وانما كل الصحفين السودانيون كذلك ,, فهم نعامة في الحروب واسود على عقولنا بعد ان يقع او يطيح مسؤول يا اخي اذا انتم بهذه الجرأة فلم تسكتون ولا تكتبون ؟؟ لمَ لمْ نتقد قوش وهو على راس العمل واوضحت كيف انه فشل مخابراتيا لم لم توصي هذه الوصايا ساعتها ..؟؟
والشيء الاخر ان كلامك عن اجتماعات وترشيحات الحركة فانت تعلم لاتوجد حركة ولا محركين وانما كيان تابع للسلطة فهي التي تتحكم في من يكون ومن لايكون..
اما بخصوص العضوية او مكاتب في بيروت والجن الازرق اعلم سيدي ان هؤلاء يتخذون هذه العضوية وجاهة وسمعة ،، واسألنا نحن المجربين في الغربة فاي واحد عضو في المؤتمر يعتقد انه عضو في مجلس الوزراء او عضو في البرلمان ولسذاجة الكثيرين يعتقدون ان هذا الذي لايسوى قيمة البطاقة التي يحملها يمكنه ان يحل ويربط في كثير من الامور وانه يستطيع ان يعدي اي شيء من الجمارك او في الاراضي او الخدمة الوطنية .. وفي نفس الوقت تلاقيه ماعارف يحل مشاكله ولكن لايعترف بذلك وانما حينما يساله احد يقول له والله خليني اكلم سيد فلان مدير مكتب الوزير ولا حتى الرئيس نفسه .. سبحان الله شعب موهوم بصورة غير طبيعية ويعتقد انه لايعرف ان ينجز مالم يكن يحمل سمة .. وحين يعطى السمة فهو كما تقول كمكاتب المؤتمر في الارياف او العاصمة ..
نحن دائما كدى بعد فوات الاوان نقول دى شنو فى رايكم
أخى الهندى انت زعلان ساكت ما حقيقى ما قلت لا للسلطه ولا للجاه.المهندس عبد الله مسار شال منك الدائره 13 الثوره. وانت من اليوم داك زعلان .اسالك بالله واشهد لله ما دا السبب الحقبقى لحنقك على الجماعه ناسك انت منهم وفيهم.وانت ذكرت وزير الدفاع شيل شيلتك [FONT=Comic Sans MS]([SIZE=6][B]كيف تسنى لهم – كقيادات عسكرية وأمنية – أن يبقوا في مواقعهم ساعة واحدة بعد ذلك (اليوم) – العاشر من مايو عام 2008م – لست أدري!! ولا أحد يدري حتى الآن!!)[/[/B]SIZE][/FONT]
هزلت وحلق فوقها الطير . من انت اصلا لتقيم كفاءة رجل يتفق الجميع على مهنيته واحترافيته العالية فى مجال العمل الامنى . ولو كنت صادقا انشر لينا تقيمك لخليفته بنفس الشفافية ولا اظنك ستتجراء
وانت كبر منافق من انت حتى تقيم اسيادك
الهندي عز الدين تاجر صحافة .. سبق ان كتب في احد مقالاته عن التطورات الكبيرة عن طوكر بالبحر الاحمر التي لم يزرها حينها قط تحدث عن انجازات ايلا العظيم ولم يدر في خاطره ما يعانيه المواطن المسكين في البحر الاحمر الذي يبزر ايلا في اموال اعادة اعمار مادمرته الحرب بالصرف البزخي في اللاأولويات في البحر الاحمر الذي يعاني من السل والتخلف والامية وسوء المواصلات والالغام المزروعة منذ الحرب عام 2000 والتي لا تزال تحصد ارواح الاطفال والرعاة هناك . مادفعه للكتابة حينها ان ايلا عنده المال وسيفعل ذلك لكل دافع وسيكتب اليوم ضد قوش واذا عفا عنه الريس سيكتب عن انجازات قوش
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]آسف أن أخرج على النص وأكتب كلاماً لا يمت لموضوع الهندى بصلة ، فقد كنت فى إجازتى السنوية بالسودان وعند وصولى مطار الخرطوم قامت الجهة المسؤولة عن تفتيش الأمتعة والتأشير بدائرة على الشنط التى يشك هؤلاء فى أن فيها بضائع تستوجب أخذ رسوم عليها بالتأشير على شنطتى وطلبوا منى الذهاب لمكاتب أو صالة تلك الجهة المعلومة داخل صالة القادمين بمطار الخرطوم وحين ذهبت وحاولت فتح شنطتى للتفتيش سارع أحدهم وبقوة عين عجيبة وقال لى لا تفتح الشنطة وأدفع المعلوم وحين سألته عن ذلك المعلوم فرك أصبعيه وقال لى قروش ، فقلت له أننى لا أحمل مايستحق أن ادفع مقابله وأصريت على فتح الشنطة وإحتجيت عليه كيف يطلب منى قروش مقابل أن يمررنى بدون تفتيش مما يعنى أننى لو كنت أحمل سلاحاً أو مخدرات لكان هذا قد مررنى مقابل المال ، وحينما رآنى وقد إحتديت معه إنصرف وبسرعة من أمامى بعد أن أمرنى بأن أذهب ، هذا هو حال الذين وضعتهم الحكومة فى مطار الخرطوم لمراقبة القادمين والذين قد يكونون يحملون مواد خطرة على أمن وسلامة البلد ومعنى هذا أن هؤلاء يتعاونون مع المجرمين مقابل المال ، وعلى السيد وزير الداخلية ومدير الشرطة ومدير تلك الجهة والتى تعتمد الدولة فى مواردها عليها أن يضبطوا عمل هؤلاء فى مطار الخرطوم وأن يبعدوا الفاسدين والذين يُضيعون على خزينة الدولة المليارات بفسادهم هذا !![/COLOR][/B][/SIZE]
يا ود هييييي أمشى ألعب بعيد ثقافة ورق السندوتشات دى زى ما قال ليك حسين خوجلى ما بتفيدك خليك راجل شويه .شوف نفسك قدر كيف وعاين للقامة البتتكلم عنها دى(الدكتور العالم غازى) قدر كيف.يا ود بلاش قلة أدب وتهريج معاك.
عليك الله يا الهندي وبامانة :نافع علي نافع ولا صلاح قوش,,,
عليك الله يا الهندي وبامانة :عبدالرحيم محمد حسين ولا ودابراهيم ,,,
عليك الله يا الهندي وبامانة :قادة الانقاذ ولا غاري صلاح الدين,,,,
معظمالملفات ان لم تكن كلها التي استلمها كل من قوش و ودابراهيم وغازي نااااااااااااااااااااااجحة جدا جداجدا.
انا والله العظيم ليس من انصار قوش ولا زفت لاكن والله ياالهندي دي محسوبه عليك لاكن غير جرئ والا كان قلتها من زمان بعض ما ضمنت سحب الصلاحيه وضمنت انه عدوا للحزب الحاكم جيت تفنجط ماكان تستعجل قوش ورفاقه الحيكومه لن تستطيع الاستغني عنهم بدليل انها لم تعترف به انقلابا بل قالت تخريب وفي هاذه فرصه للمراجعه بينهم
المدعو الهندي كالطبل الاجوف صوته عال وخاوي المضمون انه من ثمرات زمن النكبة والغريب انه يظن انه رقم صجفي وكل مؤهلاته النفاق ليس من الرجولة والشهامة ان تستقوي علي الرجال في اوقات ضعفهم ايها المنافق الكبير وحقيقة هذا زمانك يا مهازل فامرحي
يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء….من جاء هذا اليقين ان القادم لن يكون الا من الاسلاميين….وهل عقمت نساء السودان…وهل هذه البلاد حكر للحكم الحالى حتى ان فشل فى ادارة شؤونها بما يحقق مصالح شعبها ورفاهيته….
قال الحجاج لأحد يدعي حميد الأقرط وقد أنشد قصيدة يصف فيها الحرب : يا حميد هل قاتلت ؟ قال : لا أيها الأمير إلا في النوم ، قال الحجاج وكيف كانت وقعتك ؟ قال : صحوت وأنا منهزم هذا حال الجبناء أمثال كاتبنا هذا لماذا سكت كل هذه الفترة وبلعت لسانك ؟ وصحوت اليوم تتشدق بعيوب الرجل أم لأن الرجل أصبح وراء القضبان أسد بلا مخالب وأنياب …أما كان الاجدر بك تقويم الرجل وهو على كرسي السلطه ولا انت صحفي بالمقلوب بتكتب عند نهاية الأحداث : قاتل الله الجبن والجبناء والمتسلقين .. لو فيك زرة شجاعة ومهنية أكتب غذا عن عيوب من يرأس صلاح قوش : وثانيا الدكتور غازي صلاح الدين قامة لا تنحني للأعاصير ولا تؤثر فيها الدعايات المقرضة والمضلله لو كان في الانقاذ ثلاثة بقيمة الدكتور العلامه غازي لما وصلت البلاد للدرك الأسفل هذا
من انت حتي تقيم صلاح قوش انت خليت شيل علبه المكياج يا الهندي عزالدين
انت لو كنت راجل بالجد ما كنت تقول كلامك دا لمن صلاح كان مدير الجهاز
وبعدين انتي فاضي من استعمال المكياج يا سيد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
الأخ الأستاذ/الهندي عزالدين
مقالك فيه كثير من الحقايق والوضوح والشفافية،ولكن هنالك حلقه مفقوده نجدها في ربط تسلسل الأحداث بالرجوع إلى السنوات الأولى لقيام ثورة الإنقاذ، وتاليها من سنوات وأحداث مرت بالبلاد وقدمت فيها الإنقاذ كل الإمكانيات والتضحيات والشهداء نسأل الله أن يدخلهم جنات الخلد
والثورة برجالها الخلصين الأوفياء ستواصل المسيرة والإنجازات التي تتحدث عن نفسها شاهدة على نجاح الثورة والكمال لله رب العالمين
أي كادر وطني قد يقوز بمعيار الإنتماء ويرجح كفة الميزان ، من هنا يمكن ربط القرائن بالأحداث ورؤيدان الميدان من الزاوية الصحيحة ، ويأتي دور الحكومة الرشيدة وماتتطلبه الأوضاع الراهنة
من تعيينات باءختيارهم من هو أفضل من الكفاءات لإدارة منصب حسب معايير معينة بمقياس الأكثر إنتماء وعطاء في الوقت الراهن ، والقريب من العين قريب من القلب ، إنتبه هنالك شخص فوق الخط وآخر تحت الخط ، والله من وراء القصد
عفوا تصحيح بالفقره 2 :-
والثورة برجالها المخلصين الأوفياء ستواصل المسيرة والإنجازات التي تتحدث عن نفسها شاهدة على نجاح الثورة والكمال لله رب العالمين
أي كادر وطني قد يقوز بمعيار الإنتماء ويرجح كفة الميزان ، من هنا يمكن ربط القرائن بالأحداث ورؤية الميدان من الزاوية الصحيحة ، ويأتي دور الحكومة الرشيدة وماتتطلبه الأوضاع الراهنة
عفوا تصحيح بالفقره 3 :-
من تعيينات باءختيارهم من هو الأفضل لإدارة أي منصب حسب معايير معينة وبمقياس الأكثر كفاءة وإنتماء وعطاء وماتتطلبه الساحه السياسية في الوقت الراهن ، والقريب من العين قريب من القلب وخلاصة الموضوع القيادة الرشيدة لن تفرض في أي شخص ينتمي لها مالم يثبت لها جليا عدم صدق النيه في الإخلاص والولاءالتام للتنظيم وللحزب بالأدلة والقرائن الدالة …وليش بالشك ودعك من سقط القول والتنظير وإستباق الأحداث
لكل حدث حديث ولكل زمان دولة ورجال ،إنتبه هنالك شخص فوق الخط وآخر تحت الخط والله من وراء القصد