سياسية

“علماء السودان” تتعجل الرئاسة لوضع دستور جديد

[JUSTIFY]طالبت هيئة علماء السودان رئاسة الجمهورية بتحديد فترة زمنية معلومة يتم فيها وضع دستور جديد إيفاء بالعهد الذي قطعه الرئيس عمر البشير على نفسه سيما وأن هناك اجتهادات من جهات كثيرة خرجت بمسودات للدستور الإسلامي.

وأوضح الأمين العام للهيئة بروفيسور محمد عثمان صالح أن الهيئة ظلت تنتظر صدور القرار بتشكيل لجنة الدستور المفوضة شهراً بعد شهر خاصة بعد تسليم الهيئة لرئيس الجمهورية وثيقة المبادئ الموجهة للدستور المرتقب في اجتماع حاشد مع سيادته منذ عامين.

وقال صالح “حتى الآن لم نر ما تقر به الأعين”، داعياً قادة أهل السودان “ليبادروا للريادة في ثورة الإصلاح الدستوري والقانوني والإداري دون إبطاء لأن دعوة التريث في وضع الدستور بحجة الإجماع الوطني حجة داحضة لا يسندها الواقع”.

وطالب بصنع وثيقة الدستور ثم طرحها في استفتاء للنظر كيف تكون النتيجة.

وأكد الأمين العام لهيئة علماء السودان “حرص الهيئة منذ نشأتها المعاصرة على تذكير المسلمين وعلى وجه الخصوص الحاكمين المسؤولين بوجوب الاستجابة لأمر الله”.

وأضاف صالح أن أكثر ما أصدرت فيه الهيئة بياناتها وموجهاتها وعقدت فيه ندواتها كانت مسألة الدستور بعد انفصال جنوب السودان لجهة أن دستور 2005م بالظروف الذي وضع فيها “لا تمثل أحكامه مقاصد وأشواق أهل السودان”.

1352729028 أمين عام هيئة علماء السودان

سونا
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. كلا يا عالم علماء السودان، انا واحد من شعب السودان لا اريد دستورا يصنعه من اعترف بلسانه بظلمه لشعبه، وماذا بعد الاعتراف غير العقاب؟ عاقبوه على ما اعترف به من ظلم واجبروا ضرر من ظلمهم بالتشريد والقتل والنزوح والطرد من الخدمة وتفكيك الاسر وهتك الاعراض. الظلم ظلمات ولا يوجد ظلم شرعي وآخر علماني والقتل هو القتل والكذب هو الكذب، فمن كذب علينا وأعمل فينا ماكينة “التمكين” الفاجرة لاجلاس امثالكم على رؤوسنا واقصاء النبلاء من ابناء هذا البلد بحجة عدم المولاة لا يصلح ليضع لنا دستورا وفقا لشريعته التي أباحت قتل مجدي وعوضية عجبنا ومن جأروا بالشكوى من الجوع في نيالا. لقد صمتم عن فسادهم وجورهم وقتلهم لمواطنيهم بالطائرات واكتفاءهم بالتباكي، كما النساء ازاء ضرب اسرائيل المتكرر لبلادهمّ!! كلا يا عالم علماء السلطان، هذا الرئيس وأرزقيته ليسوا بجديرين بان يضعوا لنا دستورا هو للسودان وليس للانقاذ. واذا كان الامر يخص السودان فلنفرق بين الانقاذ والسودان الذي لا يحكم الا وفقا لاجماع وطني راسخ، وهو ما فيه خراب هيكلكم القائم على الفرقة والاقصاء لابناء الوطن الذين اضطررتموهم لدق ابواب دولة اليهود ابتغاء الرزق هربا من دولة التوجه الحضاري. لا دستور بلا توافق ووكلا والف كلا لشريعة الانقاذ والف مرحب بشريعة الخالق الديان.