إدريس: سننتهج مبدأ التعامل بالمثل في الحريات الأربع
البلدين حول الأمر. وأكد عبد القادر أمام جلسة البرلمان الخاصة بإجازة الاتفاقيات المُوقّعة بين دولتي السودان أمس، أن أية منطقة مدعاة غير المناطق الـ (5) المختلف حولها لن تجد أي سند قانوني وسيكون الحديث حولها للاستهلاك السياسي فقط، وأعلن عن قرار مرتقب بشأن أبيي. وقال: (القضية لن تُحل إلا بقرار سياسي)، وأضاف: (قضية النفط تحتاج إلى اتفاقيات نقل وإلى حين تحقيق ذلك سَنتعامل وفقاً للاتفاقيات الموجودة مع الشركات). واعتبر عبد القادر أن العمل باتفاقية الحريات الأربع الإطارية يتطور تدريجياً بتطور العلاقة بين البلدين وسنطبِّق فيها مبدأ التعامل بالمثل، وأكد أنه أمر يراعي مصلحة شعبي البلدين. وزاد: تنفيذ الاتفاقيات يتم بصورة مشتركة ومتضامنة ومتناسقة وبدون الاتفاقيات الأمنية لا يمكن أن يكون هناك مناخ صالح وأرضية مناسبة لتنفيذ الاتفاقيات الأخرى. وفي السياق، صادق البرلمان في جلسته أمس على اتفاقية أديس أبابا مع دولة الجنوب بالإجماع عدا (صوتين) فقط. وأكد مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان على ضرورة الانتقال لمرحلة أخرى مع الجنوب بعيداً عن نفسيات الشحن – حد تعبيره -، وطالب بتشجيع الإشارات الإيجابية وعدم الالتفات إلى الأصوات المخذلة، وقال إن تأمين الحدود يكون بالتواصل الإيجابي مع الجنوب، ولم يستبعد الطاهر عدم التزام الجنوب، وقال: (لكن السودان لن يكون الخاسر). من جهته، اعتبر عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية أن الاتفاقية ستغلق أبواب التدخلات الخارجية، واقترح على البرلمان إصدار صوت شكر للرئيس عمر البشير والفريق سلفا كير، وقال إنهما واجها ابتلاءات وضغوطاً. من جانبه، طالب علي كرتي وزير الخارجية بتنشيط التواصل بين البلدين على مستوى البرلمان والخارجية، وأكد أهمية الاتفاقية للبلاد، ولفت إلى وجود أصوات مناهضة للاتفاق في الجنوب، وقال (هذه رسالة ينبغي الاستفادة منها). إلى ذلك، أوصى تقرير اللجان البرلمانية المشتركة الذي تلاه محمد الحسن الأمين رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن، بالتأكيد على أهمية التنفيذ الدقيق لبنود الاتفاقية وتفعيل الآليات المنصوص عليها سواء كانت آليات رسمية أو أهلية، وطالب التقرير بإيقاف تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية عند خرق الاتفاقية الأمنية لارتباط التنفيذ بها، بالإضافة إلى عدم استخدام الأراضي السودانية مستقبلاً لأية معالجة أو مرور بترول يصدر عبر دولة أخرى دون الرجوع للمجلس الوطني.
الراي العام
أين هذا المثل ياعبقرى زمانك حين اعتدت صنائع حكومة الجنوب على مواطنى كادقلى….تريد لك موطأ قدم وسيره تذكر …لكن ستذكر لك الايام والتاريخ انك بعت امن مواطنيك بوعود لاتملك أى ضمانه لتحقيقها…
رجاء انسوا قصة الحريات الاربع دى .. خصوصا حرية الاقامة وحرية التمليك .. فماذا انتم فاعلون اذا اعطى الجنوبيين جنسيتهم للاسرائيليين عندها سيدخلون السودان فى اى وقت ويتملكون ماشاءوا من اراضيه كما فعلوا فى ارض فلسطين ناهيك عن بث الجواسيس ونشر الماسونية والافكار السالبة ووو الخ …
[SIZE=3]مالكم كيف تحكمون ؟![/SIZE]
ليس هذا برلمان ؟ هؤلاء بصمجيه !! وديكور حكومي!! ولايمثلون الشعب ولامصالحه في شئ!! والحكومه نفسها لاتمثل الحركه الاسلاميه في شئ!! والكل مجموعه افراد ملتفه حول مصالح دنيويه تحت شعارات خادعه للشعب والامه!! فمصالح الشعب مهدره و حتي الحفاظ علي هويه مستقبل اجياله اصبح في ادني الدرجات من الاهميه وفي مهب الريح !! ورئيس وفد المفاوضات الذي يعطي مالايملك قد اضاع حقوق الانسان السوداني وحريته في التثبت بدينه وعقيدته وثقافته والدفاع عنها !!اضاع حقه في الاحتفاظ بثقافته وثقافه ابنائه من التغريب والانحلال والفساد فاعطي الجنوب و الثقافه الغربيه اربعه حريات في الشمال لايملكها لمن لايستحقها وبصم علي ذلك برلمان الغفله !! والامر المحير لكل ذي لب وبصيره ان مشروع (السودان الجديد) مطروح علي الطاوله وامام ناظرينا تجارب بلدان السنغال /زنجبار/تنزانيا التي حدثت فيها مذابح عنصربه غذاها الغرب لتغليب ثقافته البائره في الدول الافريقبه.فاذا انبطح ريئس وفد المفاوضات عن غفله!! فكيف يجب ان يكون رد برلمان الامه المنتخب من الشعب والمستند علي احدي قوائم الحكم الديمقراطي الثلاث!!فالاتفاقيه في وجه نظره منزه عن العيوب تماما كسابقتها سيئه الذكر (نيفاشا).فانا لله وانا اليه راجعون!!لم يبقي لنا الا استنفار علماء الامه ومجاهدوها لتدارك الموقف !! فالكل انبطح حفاظا علي مصالحه الدنيويه الزائله والحفاظ علي السلطه والانحناء امام مؤامرات الغرب وابعد الجهاد عن الاجنده الدفاعيه!! انه الخسران المبين !! ولاامل لنا الا في عون الله ومجاهديه وعلمائه …. انه نعم المولي ونعم النصير.زول
كل من يمثل الحكومة العاهرة دمة حلال هؤلاء يصنعون الأزمات
ويتنازلون ليستمروا في الحكم من يتفق علي إعطاء الحريات
الأربع هو عدو للدين والثقافة الاسلامية وخصوصا مع شعب باكملة
ضد الشمال ومدعوم من الأفارقة والغرب لمحو العروبة للابد من الشمال
باختصار البشير يساعد ومقابل الاستمرار في الحكم
هذا هو الملك العضود امتلكوا كل شىء حتى حرية الخلق والعباد التى جبل الله الخلق عليها بالله داير اسأل الاخ سلفا باعوا ليهو حرية بتاع مشى من جنوب لشمال بكم.