سياسية

نواب يطالبون بالتفاوض مع «قطاع الشمال» بدون أية محاذير

[JUSTIFY]طالب نواب مجلس الولايات، الحكومة بفتح باب التفاوض المباشر مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بدون اية محاذير والوصول معها لاتفاق بغض النظر عن الجدل والمغالطات القانونية المتعلقة بوضعها بعد انفصال الجنوب،بينما اعتبر رئيس وفد السودان المفاوض في اديس ابابا ادريس عبد القادر، ان تقديم جوبا لاية ادعاءات جديدة خلافا للمناطق الخمس المختلف عليها بعد خارطة الوساطة الافريقية لن تنتهي الي شئ واعتبرها «كلام سياسي» ليس الا.
واكد عبد القادر خلال اطلاعه مجلس الولايات امس علي تفاصيل اتفاقية التعاون المشترك بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان،علي مواصلة التفاوض حول المناطق الخمس,مشددا علي ان منطقة ابيي ستظل في سيادة السودان الي ان يحسم امر تبعيتها عبر الاستفتاء او اية خيارات سياسية اخري يتفق عليها الطرفان، وابدى رئيس وفد السودان المفاوض عدم ممانعة الخرطوم في تقسيم ابيي مناصفة مع جوبا، وقال «ماعندنا مانع التقسيم او اية خيارات اخري اذا اتفق الطرفان علي تجميد الاستفتاء».
وطالب عبد القادر، بعدم الاستعجال في الحكم علي تنفيذ الاتفاقية، وقال انها لاتزال في طور الـ40 يوما ،واضاف علي كل طرف مراعاة ظروف الطرف الآخر وان يمنحه مزيدا من الوقت لترتيب بيته الداخلي ،وفند صحة ما اثير بشأن نسبة قبول وتحفظ مواطني البلدين علي الاتفاقية.
واعتبر ان من المستحيل اغلاق الحدود بين البلدين ،مشيرا الي ان اتفاق الحريات الاربع معني بتنظيم مصالح السكان في الحدود اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ،وأضاف ان من يطالبون بإغلاق الحود مع الجنوب يريدون فتنة بين مواطني البلدين «في معاشهم وفي دينهم»، واشار الى أن اتفاق التعاون من شأنه ان يساعد سياسيا وامنيا في التوصل الي اتفاق مع قطاع الشمال، واكد ان الاتفاق يحتاج الي سياج والتفاف سياسي اهلي ومدني وشعبي، لاسيما الاحزاب المعارضة التي طالبها بالتمييز بين المؤتمر الوطني والوطن كضمان لتنفيذ الاتفاق ،واكد ان الحكومة ستمضي في تنفيذ الاتفاق بحسن نية، مشيرا الي ان ذلك لايتعارض ابدا مع الحيطة والحذر والحرص .
من جهته، ابدي النائب بدوي الخير ادريس، قلقه علي الاتفاق مع قطاع الشمال، وطالب بضرورة الدخول مع القطاع في تفاوض مباشر بدون اية محاذير والوصول معه لاتفاق بغض النظر عن الجدل والمغالطات القانونية المتعلقة بوضعه بعد انفصال الجنوب ،مشيرا الي ان ذلك سيؤدي الي ضمور المشاكل بين الخرطوم وجوبا ،واعتبر ان الوفد المفاوض في قطاع المنطقتين يفاوض بلا صلاحيات نظرا لقائمة المحاذير الممنوع من التفاوض بشأنها، وتساءل «اذا ما عندو مساحة حوار ماشي لشنو ؟» بينما شن النائب احمد ابراهيم ابوسن، هجوما عنيفا علي الصحف اليومية بسبب تناولها الجائر حسب وصفه للوفد المفاوض، «بالمنبرشين والمنبطحين واولاد نيفاشا» ،واضاف لا ادري ما سبب المعارضة للاتفاق؟ وطالب بتنفيذ الاتفاق نصا وروحاً.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=7[B]][COLOR=undefined]قال إدريس عبد القادر ( إن من يطالبون بإغلاق الحدود مع الجنوب يريدون فتنة بين مواطنى البلدين فى معاشهم وفى دينهم ) ؟؟؟!!! كلمة فتنة فى معاشهم مفهومة ولكن كيف تكون فتنة فى دينهم يا سيد إدريس وما دخل الدين فى فتح الحدود ؟؟؟!!![/COLOR][/B][/SIZE]

  2. أيها النواب (النُوّام) والله انتو الشعب السوداني إستأمنكم على حياته ولكن يظهر إنكم تطبلون للحكومة مثل الشخص المنوم مغنطيسياً و تحبون مصلحتكم فقط ، خاصة هذا (الإدريس) أبو 40 حرية مع الجنوبيين، والله لو حصل أي موت بعد تنفيذ (الخريات الأربعة) لمواطن سوداني شمالي يكون في ذمتك يا إدريس إنت والموقعين معاك لي يوم القيامة.

  3. أيوى أفتحوا الحدود وصدروا ليهم الذرة والغذاء عشان يشبعوا ويسكروا ويقتلوا أولادنا
    ما حدث في أبيي وهجليج وما يحدث في كادقلي وإيواء ودعم المتمردين أكبر دليل على عدم الأمان لهؤلاء المجرمون وكذلك أي تفاوض مع هؤلاء لإعطائهم مناصب أو وزارات يعني بيع دماء الشهداء
    لا تهنوا وتدعوا للسلم وأنتم الأعلون
    هؤلاء خونة خانوا الوطن وأهلهم وباعوا أهلهم بأبخس الأثمان من أجل ماذا ولماذا الخيانة العظمى قتل أهلهم وثانياً الخيانة بتنفيذ مخطط الأعداء من اليهود والأمريكان
    لذلك لا يجب التفاوض مع الحركات المسلحة ويجب محاكمتهم وشنقهم جراء الدماء التي أزهقت الحلو وعرمان وجوال الفحم