سياسية
البرلمان ليس لديه الحق في تعديل أي إتفاق مع دولة أخرى
من جانبه اكد رئيس لجنة العدل والتشريع الفاضل حاج سليمان ان رئاسة الجمهورية ستودع الإتفاقية منضدة البرلمان في دورة الانعقاد الحالية والتي مقرراً لها أن تبدأ الإثنين القادم .
آخر لحظة
آخر لحظة
ماهو البلد بلدكم وانتو اسياده ….حقوا كمان تدوا ناس يوغندا حريات عشره يامحمد الحسن عشان تكون تمت الناقصه….فى كل الدنيا القضايا المصيريه التى قد يمتد اثرها لاجيال تنقاش عبر البرلمان وقد يستدعى الامر عمل استفتاء لجماهير الشعب…..وليس اخطر مما انتم مقدمون عليه مع دولة الحركة الشعبيه..ليتك تقرأ ذاك التقييم الموضوعى للاخ الكرنكى بالانتباهة…ونحمد الله ان بالسودان لازال امثاله يصدعون بالحق ويخشون ربهم ويخافون سؤ الحساب…الذى اعمت الدنانير وطرقعت الدولار عنه….الكثير الذين اصبح لاهم لهم الاالمشاركة فى هذه الوفود التى تحج الى اديس وفى كل جولة تاتينا باتفاق تعيس…..
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]وما فائدة البرلمان إذا كان ليس لدية صلاحية تعديل ما يتم الإتفاق عليه من جانب الحكومة ثم هل الحكومة مُبرأة من كل خطأ وعيب ، وهل على هذا البرلمان أن يبصم وفقط أم أن الواجب يحتم عليه مناقشة الإتفاقية بنداً بنداً ثم يدلى برأيه فيها ، لأن حكاية إما أن يرفضها كاملة أو أن يُصادق عليها كاملة فهذا شرط تعجيزى ما كان يجب أن يكون ؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]
أولاً وقبل كل شئ لو كانت الحكومة تحترم شعبها كانت طرحت كل الإتفاقيات التي أبرمتها مع الحركة الشعبية لأخذ رأي الشعب في هذه الإتفاقيات ، ولكن طالما إنتهت هذه الإتفاقيات على ما إنتهت عليه ،ولكن إتفاقية ما يُسمى بالحريات الأربعة ( والتي بقدرة قادر
تحولت لحقوق المواطنة) هذه الإتفاقية فيها من المساوئ الكثير ومن هذه المساوئ : هل يؤمن جانب الجنوبيين في أن يتعايشوا مع المواطنين الشماليين بأمان ولا ننسى يوم أن هلك جون قرنق، وعندما إحتل جيشهم هجليج كيف فرح طلبتهم في كلية الشرطة أو الحربية ؟ يعني هل هناك ضمان لأن يكون الشعب الشمالي في أمان منتفلُتات الجنوبيين خصوصاً مع وجود كل هذه الأسلحة المنتشرة في بقاع العاصمة المثلثة ؟ شؤال من الشعب السوداني يتنظر الإجابة من المسؤولين عن هذه الإتفاقية
وطيب إيه الفائدة منه ؟ مايحلوه ويريحونا ويوفروا على الدولة وعلى ميزانية الدولة وإستغلال الميزانية المخصصة للنواب والمخصصات لعمل مشاريع إستثمارية تفيد البلاد والعباد ؟ أي إتفاق يتعارض مع مصلحة البلد والشعب يجب عدم التصديق عليه وتمريره وهؤلاء ممثلين للشعب ومن واجبهم حماية الشعب والعمل لأجل رفاهيته ” ولكن للأسف ده كله ماحاصل في السودان ” البرلمانيين يضربوا الهواء البارد والكندشنات ونوم ويقبضوا مرتباتهم ومخصصاتهم والشعب في مليون داهية ، فترة واحدة يصيروا أغنياء وبلاش المرة الجاية لأنهم عارفين الشعب عارفهم ولن يرشحهم مرة أخري عشان كدي أي برلماني يحاول قدر المستطاع ان يكوش ويغنى خلال الفترة دي …….