تضرر (3) آلاف مزارع بمشروع الجزيرة بسبب العطش

فليفهم مزارعو الجزيرة ” وأنا واحد منهم لدي حواشة بالمشروع ” بأن هنالك خطة محكمة للقضاء على مشروع الجزيرة ولتدميره حتى ييأس المزارعون منه ويأتي على عثمان وا لمتعافي وتجار الإنقاذ بشركاتهم الخاصة والمساهمين فيها من الشركات الإجنبية لبيع المشروع لهم ، هذا خطة تم رسمها من أيام د. تاج السر عثمان بإصدار قانون مشروع الجزيرة 2005 وهذا الأمر لا يخفي على شئ وإلا ماسبب أزمات المياه التى لم نسمع بها إلا في عهد الإنقاذ ؟ قبل الإنقاذ لم يكن هنالك أي عطش وكان حفر الترع يبدأ في فترة الصيف كل الترع يتم حفرها “بالكراكة أم دلو ” وكل أبوعشرينات يتم فتحها كل سنة بالناموسة الكبيرة من قبل الهندسة الزراعية ويتم الحرث العميق للمساحة التى سوف تزرع قطن ويتم إحضار السماد في المواعيد المحددة وكان هنالك المفتشين ومدراء الأقسام والمشرفين الزراعيين ومفتشي الوقاية وكان المزارع يحرق القطن ويكنس ويحش الشارع ولا تجد موية مكسورة وإلا الغرامة وكانت كل الإمور ماشة تمام التمام وهنالك الخفير والصمد للتبلغ عن إجتياجات المزارع للماء ” التملية” وكل شئ كان مضبوط كما الساعة ولكن عندما أتت الإنقاذ دمرت الزراعة في كل المشاريع لأن عقليتهم عقلية تجار وأول مافكروا فيه الإستيلاء على هذه المشاريع بعد تدميرها وتكريه المزارعين فيها ثم الإتيان بشركاتهم الخاصة وعلى رأس هؤلاء المتعافي ” الذي حواء السودان لم تلد غيره – صبي الجزارة – المتعافي ليس من أبناء الجزيرة وللجزيرة أبناءها الأكفاء المؤهلين والقادرين على إدارة المشروع فماذ هذا الجزار الذي روحه روح كلب ” إنسان تقع بيه طيارة يخرج ولا جرح مافيه ده تقولوا فيه شنو ، ولو مادمر المشروع ده مابرتاح.
كسرة: ونسأل المتعافي عن أراضي المهندسين الزراعيين ” السكن البستاني “يوادي سوبا شرق التى إشتريناها بحر مالنا وتم نزعهامنا عندما كان واليا للخرطوم وخصصها لأحد المستثمرين الذي هو شريك له ومعروف لدي الكل ونقول له أين حقنا ” ونحن نشكوك لله الوااحد القهار يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم لا ينفع مال ولا بنون ونرفع أيدينا للسماء لنشكون لله لأنك لا تعرف مدي الضرر الذي لحق ينا وكيف تم توفير هذه المبالغ التى أشترينا بها هذه الأراضي ” ولانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي كل من وقف معك في مصادرة هذه الأراضي.