الأمراض الجنسية المعدية «2» السيلان
-يُعد هذا المرض من أهم الأسباب التي تؤدي بالمصاب للعقم، حتى أن البروفيسور «سومرز» يُسميه بالمعقم الأكبر الذي يحرم بعض مرضاه من نعمة الصحة والولد.
– وهذا المرض تسببه جرثومة صغيرة جداً لا تُرى بالعين المجردة، تسمى «نايسيريا قنوريا» وهي بيضاوية الشكل وتُرى تحت المجهر بكثرة داخل كريات الدم البيضاء في السائل الصديدي الذي ينزل من الجهاز التناسلي للرجل والجهاز التناسلي للمرأة.
المصابين:
– هذه الجرثومة حساسة جداً للحرارة والجفاف، فهي تموت بسرعة في درجة حرارة الغرفة، ورغم أن درجة حرارة الحيوانات تشبه درجة حرارة الإنسان، إلا أنها لا تعيش إلا عليه، ولا تسبب مرض السيلان إلا للإنسان فقط دون مخلوقات الله «سبحان الله».
طرق العدوى:
– ينتقل هذا المرض من إنسان لآخر بالاتصال الجنسي، لهذا فنسبة انتشاره كبيرة في الأوساط المتحللة جنسياً، إلا أنه في بعض الحالات النادرة ينتقل من الأم المصابة به إلى عيون طفلها أثناء عملية الولادة.
– خطورة المرض تكمن في أن بعض جراثيمه تقاوم الأدوية ولا تتأثر بها.
سيناريو المرض:
عندما يصاب الرجل بهذا المرض نتيجة اتصاله جنسياً بامرأة مصابة به، تنتقل هذه الجراثيم إليه ولا يشعر بها قبل مرور «3-5» أيام، حيث تكون قد نفذت على الأنسجة الحساسة في الأحليل وأتلفت خلاياه وتضاعفت أعدادها إلى مئات الملايين.
– أول أعراض هذا المرض هو شعور غير مريح في الأحليل يتبعه سائل صديدي أصفر يبدأ بالتقاطر من الفتحة التناسلية للذكر، وهذا السائل مملوء بجراثيم هذا المرض، في هذه الحالة يكون المريض معدياً جداً وينقل المرض لأية امرأة يتصل بها جنسياً، ولأنه يدخل إليها جراثيم المرض مع المني إلى المهبل، ليضعها في البيئة التي يمكن أن تعيش وتتكاثر فيها.
– ويشعر المريض بضيق وحرقان عند التبول، وتحمر المنطقة المحيطة بفتحة الأحليل نتيجة للالتهاب، ويتقدم الالتهاب صعوداً حتى يصل بعد «10-14» يوماً إلى نهايته المتاخمة للمثانة، فتلتهب هي الأخرى فيزداد الحرقان وألم التبول، يصاحب ذلك صداع وحمى وإنهاك عام نتيجة للسم الذي يخرج من الجرثومة ويصل إلى الدم.
– إذا لم يعالج المريض، تزداد حالته تعقيداً، حيث ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي، فتلتهب غدة البروستاتا وغدد كوبر والقنوات المختلفة المتصلة بالأحليل، التي ربما تغلق من شدة التورم الداخلي، ثم يصل الالتهاب إلى الحويصلات المنوية، وعندها تصبح العملية الجنسية مؤلمة جداً «وهذه قد تكون شكوى أساسية لبعض المرضى»، وهذا يؤدي غالباً إلى العقم، ويمتد الالتهاب إلى الخصيتين وتتورم كل خصية تورماً خطيراً ربما يتلفها، وعندها يصبح المريض عقيماً لا محالة.
– كما قد تظهر بعض الأعراض من آلام شديدة عند التبرز وينزل الدم والصديد مختلطاً بالبراز «في حالة الشذوذ الجنسي».
– والالتهابات التي يسببها هذا المرض للمصابة تمتد إلى عدة جهات داخل جهازها التناسلي وخارجه، فتصل غدة بارتولن فتتورم وتصبح حمراء ومؤلمة، وقد تصعد أيضاً الجرثومة إلى عنق الرحم بعد التهابه فتمتد إلى تجويفه، ثم إلى قنات فالوب غالباً أثناء الدورة الشهرية، وقد يصاحب هذه الأعراض حمى وصداع وآلام شديدة في أسفل البطن، ثم يمتد إلى المبيضين وربما يؤدي إلى إغلاق القنوات فتصبح المرأة عقيماً أيضاً وتحرم من نعمة الإنجاب، وقد تصاب بالتهاب في الشرج والمستقيم نتيجة للسائل الذي يخرج من الفتحة التناسلية للمرأة أثناء نومها.
– أيضاً وجود جرثومة هذا المرض في المجرى الذي يسلكه الطفل أثناء ولادته يجعل هذه الجراثيم تدخل عيون الطفل فتلتهب بعد «2- 5» أيام على الولادة بظهور إفراز مخاطي على جفون الطفل مختلط ببعض الدم، ثم تتورم العينان وتتقرح القرنية وتسوء حالة الطفل.
– ويمكن لجرثومة هذا المرض أن تصل إلى أي مكان في الجسم عندما تدخل الدورة الدموية «قد تسبب التهاب السحايا والتهاب الكبد وقد تصيب أيضاً القلب وصماماته».
الوقاية خير من العلاج:
– ممارسة الجنس بطرقه الشرعية والالتزام بالحياة الأسرية القيمة.
– إذا شك أحد الزوجين بإصابته بالسيلان، يجب أن يتوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية ومراجعة الطبيب المختص لمعالجته ومعالجة شريكه.
– يعالج المريض بالسيلان بالمضادات الحيوية الفعالة، ويعتمد استخدام المضاد الحيوي على وجود الميكروبات المقاومة له والجرعة على حسب الحالة المرضية، والمضاد الحيوي الذي تم اختياره.
العناية الأولية بالقدمين : لقدمان من أعضاء الجسم التي تتحمل الكثير من الضغوط والأعباء، وكثيراً ما ينتج عن هذه الضغوط الجفاف والتشقق في الجلد، وعين السمكة وزيادة التعرق التي تنتج عنها رائحة كريهة للقدم، وزيادة فرص الإصابة بفطريات القدم.وسائل العناية بالقدمين:
(1) المحافظة على نظافتها بشكل دائم، وذلك بغسلها بالماء الدافيء والصابون عند العودة من العمل، مع الحرص على تهوية القدمين وتجفيفهما، خاصة ما بين الأصابع بشكل يومي ولأطول فترة ممكنة، خاصة بعد الوضوء والاستحمام للمحافظة على نظافة ورائحة القدمين من العدوى والالتهابات.
(2) ينصح بارتداء الأحذية والجوارب المصنوعة من المواد الطبيعية كالجلد الطبيعي والقطن، وينصح بنظافة وتهوية الحذاء يومياً قبل ارتدائه، وتجنب الأحذية المصنوعة من النايلون وخاصة أننا في فصل الصيف.
(3) يراعى تقليم أظافر القدمين من الاطراف الخارجية، مع عدم قص الجوانب عند اتصالها بالجلد حتى لا تحدث تقرحات مؤلمة، وعند استخدام المبرد تكون الحركة في اتجاه واحد من الطرف للوسط حتى لا تتعرض الأظافر للتقصف والإصابة.
(4) يعتبر نقع القدمين في ماء دافيء «غير ساخن»، مرة أو مرتين في الأسبوع لمدة ربع ساعة، مهماً جداً، حيث إنه ينشِّط الدورة الدموية للقدمين ويليِّن عين السمكة.
(5) كما يمكن إضافة الملح الخشن، حيث إنه يساعد على تقشير القدم والتخلص من الجلد الميت، ويمكن إضافة شرائح الليمون للتخلص من الروائح.
(6) رياضة المشي والدلك تساعد على تنشيط الدورة الدموية للقدمين وتمنح جلد القدمين الأوكسجين.
من هنا .. وهناك آلام الدورة الشهرية : ما هي آلام الدورة الشهرية؟هي تقلصات شديدة بالبطن أثناء الحيض، وغالباً أسفل البطن والجزء السفلي من الظهر، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى من صداع وإسهال وقيء وحالة نفسية سيئة، مع الميل للعزلة.
بصفة عامة آلام الدورة الشهرية تدل على خصوبة المرأة، وعادة تقل كثيراً بعد حصول المرأة على طفل «بعد الحمل والولادة».
المشكلة تكمن في إعاقتها لبعض الفتيات عن مواصلة دراستهن أو عملهن بسبب الآلام والحالة النفسية الشديدة مما جعلهن مستحقات «اليوم الصحي».
يحاول الرحم خلال فترة الحيض التخلص من البطانة الداخلية له «الجدار الداخلي»، ولكي تتم هذه العملية يقوم الرحم بعمل انقباضات مختلفة الشدة والتكرار «الفترات الزمنية»، وخلال هذه الفترات يقل ضخ الدم للرحم مما يسبب الشعور بالألم نتيجة لنقص الأوكسجين، وتختلف هذه الانقباضات في شدتها وتأثيرها في الجسم من فتاة أو سيدة، لأخرى.. وهذا أمر طبيعي، وهي نفسها الطريقة التي تدفع بها عضلات الرحم الطفل المولود أثناء الولادة، وهذا كله نتيجة للهرمونات التي تعمل على تحفيز بطانة الرحم للقيام بعملها.
مع أن آلام الدورة الشهرية قد تكون في بعض الحالات عرضاً لأمراض أخرى «خاصة الآلام التي بدأت في الظهور بعد البلوغ بسنوات عديدة» مثل: أورام الرحم، تكيسات المبايض، استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل.. الخ، وهذا يحدد بواسطة الطبيب المختص بعد إجراء الكشف السريري والفحوصات اللازمة لكل حالة على حدا.
قد يكون السبب لهذه الآلام عاملاً وراثياً «في عائلة ما».
لتقليل آلام الدورة الشهرية العادية:
– الرياضة: يمكن ممارسة النشاط اليومي المنتظم، فهذا يقلل من الآلام، ويمكن الاستلقاء في الفراش على جانبها مع ثني الركبتين أو رفع القدمين فوق مستوى الجسم، وكذلك رياضة المشي.
– التغذية: التقليل من المشروبات الحاوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة، ويمكن استعمال الشاي الأخضر والنعناع والحلبة وأكل الخضروات والفاكهة وخاصة المحتوية على فيتامين «ب» المركب.
– يمكن استخدام وسادة دافئة أو زجاجة مياه دافئة «كمادات دافئة»، على أسفل البطن.
– التخلص من التوتر النفسي إن وجد، والالتزام بالراحة التامة.
– بالإضافة للإجراءات الأخرى الخاصة بالصحة العامة من تقليل الوزن وإيقاف التدخين والتقليل من تناول الملح والحلويات.. الخ
– التدليك لعضلات البطن.
– أخذ حمام دافيء لمدة 15-20 دقيقة لتخفيف حدة الآلام: هناك اعتقاد خاطيء عند بعض النساء وهو عدم الاستحمام أثناء الدورة الشهرية، وهذا مفهوم خاطيء، فالنظافة الشخصية مطلوبة في هذه الفترة خاصة أن الدم يعتبر بيئة ملائمة لتكاثر الميكروبات، فيجب الاستحمام بالماء والصابون وتغيير الفوط الصحية والملابس الداخلية على الأقل كل أربع ساعات تفادياً لمشاكل العرق والبكتيريا.
– هناك مسكنات عدة تستخدم مثل مضادات الالتهاب غير الكورتيزونية مثل «الايبويروفين والفولترين» التي تستعمل قبل الحيض بـ(3-4) اأيام، فلا تشعر بعد ذلك المرأة بالآلام، وقد تتطور العلاجات الدوائية لتشمل الأقراص الهرمونية «أقراص منع الحمل».. الخ على حسب حالة المريضة وما يرى الطبيب المختص.
– هناك بعض الحالات التي تستدعي الذهاب للطبيب فوراً مثل: زيادة كبيرة في دم الحيض، ظهور أعراض مصاحبة من حمى، صداع، آلام بالعضلات أو أي أعراض أخرى لا يمكن تفسيرها.
صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 2011/4/28
[email]lalasalih@ymail.com[/email][/CENTER]