سياسية
الصادق المهدي يؤكد مشاركته في ملتقى كادوقلي التشاوري حول قضايا السلام
وأشاد السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمه القومي بخطوة أحزاب الولاية في التناغم والتوافق ، مبيناً أنها تخطو خطوات مثالية في حل المشكلات الوطنية ، مؤكداَ أنها بهذا المسعى تمثل أنموذجاً يحتذى في حل مشكلات السودان المختلفة .
وقبل المهدي خلال لقائه اليوم وفد اللجنة التحضيرية للملتقى الدعوة التي وجهت له لحضور الملتقى ، وأكد أنه سيشارك سيقدم أطروحة يأمل في أن تشكل داعماً إيجابيا للملتقى.
وأوضح الأستاذ حسين جمعة مؤمن القيادي بحزب الأمه الفيدرالي ورئيس اللجنة الإعلامية للملتقى في تصريحات صحافية أن الوفد إلتقى بالدكتور جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي الذي أثنى بدوره على المبادرة التي وصفها بالمهمة في هذا التوقيت ، وعبر عن دعمه اللا محدود للمبادرة ، وقبل الدعوة للمشاركة في الملتقى.
وأبان أن اللقاءات شملت الأستاذ الزهاوي إبراهيم مالك رئيس حزب الأمه الإصلاح والتنمية والذي أكد حضوره للملتقى .
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى أن الوفد سيواصل لقاءاته مع قادة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث والإتحادات والروابط . سونا
إلى السيد الصادق المهدي شخصيا :
لطالما أنت الان تتحدث عن التوافق والتناغم والنموذج الذي يحتذي للحل المثالي لمشاكل السودان ؛ لماذا لا تتحالف الان والان فقط مع السيد الميرغني لتشكيل حزب وسطي وطني عريض فليكن مثلا :(حزب الوسط القومي الديمقراطي) ليناسب قضايا المرحلة لإنتشال السودان من هذه الهوة التي وقع فيها. يمكن مثل هذا الحل تأخر كثيرا ولكن أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبدا ؛ أراهن على الأقل أن مثل هذا التحالف سوف يوقف كثيرا من حالة الأستنزاف/الإستقطاب /التشرزم التي يشهدها الحزبان الوطنيان التاريخيان ؛ المصلحة الوطنية من وجهة نظري تقتضي كذلك إستمرار هذا التحالف إلى موعد الإنتخابات القادمة وخوضها في تكتل واحد ؛ هذا سوف يساعد كثيرا على الحد من هيمنة وأخطاء تحالف : العسكر/الإسلاميين . والله من وراء القصد .