اقتصاد وأعمال

والي الشمالية يكشف أسباب تأجيل افتتاح الطريق الرابط بين السودان ومصر

[JUSTIFY]فاقت تكلفة الجانب السودانى فى الطريق القارى الذى يربط السودان بمصر الـ(30) مليون جنيه سودانى، بينما يعتبرطريق (حلفا ? قسطل) امتدادا لطريق شريان الشمال والطريق القارى

(الاسكندرية ? كيب تاون)، ولكن تأجيل افتتاح الطريق الى مطلع يناير المقبل، أثار لغطا كثيرا حول أسباب التأجيل الأمر الذى دفع الاستاذ فتحى خليل والى الولاية الشمالية، والسفيرعصام عوض متولى القائم على ملف العلاقات السودانية المصرية بوزارة الخارجية، الى عقد مؤتمر صحفي بمنبر سونا أمس لتوضيح أسباب تأجيل افتتاح الطريق البري.

وأكد الاستاذ فتحى خليل والى الشمالية إكتمال طريق حلفا- قسطل من الجانب السودانى بما فيه المبانى الادارية بالمواد المؤقتة، حسب الاتفاق المبدئى بين الجانبين السودانى والمصرى بان تكون المبانى الادارية بالمواد المؤقتة إسراعا لافتتاحه، على ان يتم بناؤها بالمواد الثابتة عقب توقيع اتفاقية المنافذ الحدودية وبروتوكول العبور الذى يعقبه مباشرة افتتاح الطريق، وأوضح خليل بمنبر سونا امس ان الجانب المصرى بدأ العمل فى المباني الادارية بالمواد الثابتة، مما أدى الى تأجيل افتتاح الطريق فى أو قبل الأول من يناير 2013م، بدلاعن الثانى والعشرين من سبتمبرالجارى، نتيجة لتأخر الجانب المصرى فى انفاذ ما يليه من مبانى ادارية نسبة لانشائها بالمواد الثابتة والتى سوف تستغرق وقتا، وقال خليل: من المفترض ان يتم التوقيع على اتفاقية المنافذ فى الزيارة التى سيقوم بها رئيس الوزراء المصرى د.هشام قنديل للبلاد بدعوة من الأستاذ على عثمان النائب الأول لرئيس الجمهورية الأسبوع المقبل الى جانب افتتاح البنك الاهلى المصرى والتوقيع على اتفاقية عبور المنافذ وافتتاح طريق حلفا ? قسطل، واضاف: بعد قيام اللجنة الفنية المشتركة بزيارة ميدانية للموقع فى الثامن من سبتمبر الحالى، وجدت الجانب السودانى أوفى بما عليه من المبانى الادارية المؤقتة، والتزم بتكملة ما تبقى قبل الافتتاح فى سبتمبر الجارى، خلاف ما قام به الجانب المصرى من بداية لمبانى ثابتة أدت الى رفع اللجنة توصيتها بان يكون الافتتاح فى او قبل الأول من يناير المقبل،

وأوضح خليل أن الطريق ظل حلما يراود الشعبين لما له من تأثير إيجابى، ودخول للعربات السودانية بلوحاتها الى الحدود المصرية وكذلك المصرية، بجانب ان يضاعف التبادل التجارى أضعافا مضاعفة، ويختصر وصول البضائع من دول أوروبا وحوض المتوسط الى(12) يوما بدلا عن (34) يوما عبر قناة السويس وميناء بورتسودان الى الخرطوم، كما يقلل تكلفة ترحيل الطن من (1200) دولار الى (200) دولار فقط، ويساعد على ان تكون الهجرة شرعية، ويقلل من التهريب، وقال: هذا فتح للولاية الشمالية والتواصل الاجتماعى بين شعبي وادى النيل، نأمل ان يتم الافتتاح فى أو قبل الأول من يناير.

من جانبه نفى السفير عصام عوض متولى القائم على ملف العلاقات السودانية المصرية بوزارة الخارجية وجود أية مشاكل أمنية او سياسية حالت دون افتتاح الطريق، واكد ان الأسباب التى ذكرها الوالى هى التى أدت لتأجيل الافتتاح، لمزيد من الأحكام، وقال: لايمكن افتتاح طريق من غير ميناء برى وحجر صحى وبيطرى وغيرها من البنيات المطلوبة، وأضاف: لابد من ضوابط حتى لاتحدث مشاكل، وأكد على ان الطريق من ناحية السفلتة قد اكتمل تماما، وجاء اقتراح التأجيل من الجانب المصرى حتى يكملوا المبانى الادارية بالمواد الثابتة بحجة ان لاتكون التكلفة مرتين، واضاف: جاء هذا بروح طيبة ارتفعت لمستوى العلاقات بين البلدين والتى نتوقع ان تبلغ مرحلة جديدة بنهاية اكتوبر المقبل، واشار متولى الى زيارة وزير الخارجية السودانى لمصر، والتى فتحت الآفاق فى عهد الحكومة المصرية الجديدة، وما تم من تحريك لملفات ظلت جامدة لسنوات ، وتفعيل للجان المشتركة البالغة(24) لجنة.[/JUSTIFY]

الراي العام

‫5 تعليقات

  1. ماذا إستفدنا من المصريين وماذا سنستفيد منهم منذ إغراقهم لحلفا القديمة بسبب السد العالي ودون أي تعويض من جانبهم؟ أليس من الأولى إكمال طريق الانقاذ الغربي ياسادة بدلا من الجرى وراء هؤلاء الذين يحتلون حلايب؟

  2. اهو دا الكلام يا ريس انصر دينك ويعمر ولايتك بالله عليك شوف سد كجبار دا في اقرب فترة ممكنة لقد قدم المواطن الشمالي الغالي والنفيس في طوال هذه الحقبة الزمنية ولم تجني الولاية ثمرة واحدة الا في الفترة السابقة جزاكم الله خيرا

  3. اهو دا الكلام يا ريس انصر دينك ويعمر ولايتك بالله عليك شوف سد كجبار دا في اقرب فترة ممكنة لقد قدم المواطن الشمالي الغالي والنفيس في طوال هذه الحقبة الزمنية ولم تجني الولاية ثمرة واحدة الا في الفترة السابقة جزاكم الله خيرا

  4. من ايام نميرى ما سمي بالتكامل والان بالحريات الاربعة السودانيون مسجونون فى مصر بالمئات ولا يستطيعون الدخول لمصر للعلاج او السياحة بدولاراتهم الا بشق الانفس وبعد مرمطة واهانة بينما المصرى يدخل السودان بدون تأشيرة واى اوراق من ايام نميرى ةالى الان ثم انهذا المبلغ 30 مليون جنيه للطريق كان اولى بيها المزارعون فى الشمالية لتأ هيل مشاريعهم الزراعية التى بارت والتى كانت يوما ما تمون السودان بالفول والقمح