سياسية

الحكومة ترفض عملية الاسقاط الجوي والاغاثة عبر الحدود

[JUSTIFY]ابدت الحكومة استعدادها مالياً وفنياً ولوجستياً لانزال المبادرة الثلاثية المتعلقة باغاثة الفارين من الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق على الارض. وقالت انها تمتلك معلومات اولية بوجود (25) قرية متاثرة في جنوب كردفان ، و(5) مناطق في النيل الازرق بحاجة الى اغاثة ومساعدات عاجلة. ونفت بشدة اتهامات قطاع الشمال لها بتماطلها في تنفيذ المبادرة لاغاثة منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق.
وتوقع مدير ادارة المنظمات بمفوضية العون الانساني، رئيس الفريق الفني لتنفيذ مذكرة التفاهم، (علي آدم حسن) في تصريحات صحفية ، عقب اجتماع مشترك بين ممثل الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي، امس، توقع احراز تقدم ملحوظ في اجازة الخطة المتعلقة بالمبادرة خلال اجتماع يضم الشركاء الدوليين المقرر ان ينعقد في 12 سبتمبر بالخرطوم. وقال إن اجتماع الحكومة مع الشركاء الدوليين ركز على اجراء الترتيبات الاولية للمبادرة والتنسيق بشأن اغاثة المتضررين في المنطقتين وجمع المعلومات الاساسية عن المناطق المستهدفة وعدد المتأثرين. وقال (آدم) إن الحكومة ابلغت الشركاء الدوليين بالاجتماع الاول قبيل عطلة عيد الفطر المبارك، بيد انها تلقت اعتذارات من الممثلين، الامر الذي ادى الى تأخير إجراء نقاشات مهمة كانت من شأنها ان تبكر تنفيذ المبادرة الخاصة باغاثة متأثري الحرب، ورجح ان تنفيذ عمليات الاغاثة عبر مدينتي الابيض بشمال كردفان والدمازين. وقال ان برنامج الغذاء العالمي سيكون زراعاً اساسياً في العملية المشتركة. وقال ان الحكومة رفضت بشدة تنفيذ عمليات الاسقاط الجوي والاغاثة عبر الحدود. وزاد: (لا يمكننا ان نتحكم في الاسقاط الجوي لان الاحصائيات الخاصة بايصال المساعدات للمحتاجين تكون غير دقيقة).

المجهر السياسي
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=6][B]وفى كل الأحوال ستكون الوجهة النهائية لتلك الإغاثات مخازن المتمردين فى المنطقتين وذلك سواء أُسقطت من الجو أو نُقلت عبر الحدود أو تم توزيعها للمحتاجين عن طريق تسليمهم تلك المساعدات مباشرةً لأن المتمردين سيستولون عليها من أيدى الأهالى ولن يتركوها لهم لأن هؤلاء لا يهمهم أمر المواطنين حتى ولو ماتوا جوعاً بل يتاجرون بإسمهم وهم يضمرون الإستيلاء على تلك الإغاثات لتمويل قواتهم الجائعة لتقاتل الحكومةوهذا هو الهدف من الحملة والتى شنتها أمريكا والمتمردون ومنظمات السوء المُسماة زوراً وبهتاناً بإنسانية من أجل إدخال إغاثات للمنطقتين بإسم الجوعى وهم هنا بالطبع يعنون المتمردون وليس المواطنين !![/B] [/SIZE]