رئيس غرفة مصدري المواشي بالسودان : نستهدف إنتاج مليوني رأس لأضاحي السعودية هذا العام
وأوضح عدد من موردي المواشي لـ«الشرق الأوسط»، أن وزارة الزراعة السعودية، سمحت لهم باستيراد الأضاحي ومواشي الهدي، من السودان، الصومال وإثيوبيا، بعد أن أثبتت منظمة الصحة العالمية من خلال المحاجر الصحية في السعودية بالتنسيق مع نظيراتها في البلاد المصدرة خلو هذه البلاد من الامراض.
ولفت الموردون إلى أن أسعار الأضاحي في السعودية أقل بكثير من أسعارها في بلادها الأم، مشيدين بدور الحكومة السعودية في ضبط أسعارها بفضل استقرارها السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن أهم التحديات التي تواجه الموردين تتعلق بتقلبات أسعار العملات في تلك البلاد بسبب ظروفها الاقتصادية والسياسية.
وفي هذا السياق، قال صديق حيدوب، رئيس غرفة مصدري الماشية بالسودان، لـ«الشرق الأوسط»: «من حسن الطالع أن تباشير موسم الخريف لهذا العام كانت مبشرة جدا، حيث ساهمت بشكل كبير في قدرتنا على توفير كافة متطلبات السعودية من الأضاحي والهدي بأنواعها وأحجامها التي تتراوح بين الصغيرة
والمتوسطة والكبيرة، في ظل الاستعداد البيطري السوداني الممتاز، في وقت ارتفعت فيه أسعار نظيراتها في البلاد الأخرى المصدرة للسعودية مثل أستراليا».
وأوضح أن الإنتاج المستهدف من الصادر للسعودية، يبلغ مليوني رأس، غير أن تأخر موسم الخريف وضيق فترة طلبات عيد الأضحى المبارك، تبين حتى الآن أنهم بصدد توفير 1.5 مليون رأس، مشيرا إلى أن المساعي جارية لتذليل أبرز التحديات التي تواجه عملية التصدير، والتي من بينها تثبيت تكاليف الترحيل من خلال كسر ارتفاع أسعار المحروقات، بالإضافة إلى معالجة ندرة البواخر.
ونفى ما تردد على ألسنة بعض الموردين السعوديين، عن أن سعر الرأس في السعودية أقل مما عليه سعره في السودان، مبينا أن سعر الرأس للأضحية مكتملة الشروط لا يزيد على 160 دولارا (600 ريال) حتى هذا اليوم، متوقعا أن يتحقق الرقم المتوقع من حجم الماشية السودانية المصدرة للسعودية، إلى
أكثر من 4 ملايين رأس بجانب آلاف الأطنان من اللحوم السودانية المذبوحة، وذلك بنهاية العام الحالي 2012م، وبقيمة تتجاوز 640 مليون دولار (2.4 مليار ريال)، إذ بلغ حجم المستورد من الماشية السودانية أكثر من ثلاثة ملايين رأس بنهاية 2011م.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، أبدى حسين كويا، المستشار الاقتصادي بالسفارة السودانية في الرياض، أن تصدق التوقعات بأن يصل حجم الماشية السودانية المصدرة للسعودية، مشيرا إلى أن حجم المستورد من الماشية السودانية بلغ أكثر من ثلاثة ملايين رأس بنهاية 2011.
سونا
من الذى يجهز الاضاحى للسودانيين؟
مفروض نهتم بي الاكتفاء الذاتي اول وبعد داك نصدر للخارج ؟وفي النهايه السعوديه هي المستفيد الاول تشتري بالرخيص من السودان وتبيع الي الحجاج بالغالي ؟ وطالما تكاليف الترحيل نادره ومكلفه خلاص اقنعوا؟دوعي الشعب السودان يأكل خروف بي رخيص هذا العام؟اصلوا الحجاج بس بيستخدموها للهدي فقط وليس الاكل وتقوم تعفن بعد داك ويصدروها للدول الفقيره بعدين؟ مش حرام وناس جعانه واحسن تخلوا السعوديه تفتشي ليها دوله تاني بدل السودان؟والعلماء ومجمع الفقه السوداني مفروض يفتي بعدم تصدير هذه المؤاشئ ونحن جعانين وعاوزين لحمه السنه دي:)