عالمية

الاعلامي المصري المثير للجدل “عكاشة”: الإخوان أساس الإرهاب في العالم وأؤيد إقالة «طنطاوي» وذهبت إلى إسرائيل ثلاث مرات – فيديو

[JUSTIFY]بعد أن تبين له، أن ما يقوم به من تحريض، وإشاعة للفوضى،سترد كلها عليه، وأن لا فائدة من محاولاته التحريضية اليائسة لقلب نظام الحكم في البلاد؛ خرج توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين، بعد غياب طويل ليؤكد للجميع أنه مازال يتواجد في مصر ولم يخرج منها كما أدعى البعض، قائلاً: “أنا ذهبت في جولة بمحافظات مصر من المنصورة إلى الشرقية، وصولاً إلى الإسكندرية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحقيقة» بفضائية دريم 2 “أنا بريء من كل التهم المنسوبة لي، مستطرداً “أنا لم أحرض على قتل الرئيس محمد مرسي وما قدم ما هو إلا سي دي مجزئ تم تجميعه لاتهامي بما نسب لي”.

وأستكمل: ” الحقيقة التي يجب أن تعرف أن والدتي تلقت خمس جوابات تهديد فحواها قتل زوجتي وأولادي، فضلاً عن إحلال دمي، بالإضافة أنه تم مداخلة في أحد القنوات الدينية لأحدى السيدات تؤكد تقديم طلب بفتوى تحليل دمي”.

وتابع عكاشة: “قدمنا على الفور بلاغ للنائب العام وفي شرطة طلخة حول واقعة التهديد”.

وشرح رئيس قناة الفراعين أسباب اتهامه بما نسب إليه: ” أثناء عزاء شقيق المشير محمد حسين طنطاوي التقيت مع الدكتور الكتاتني، واشتكيت له لما أتعرض له من جانب الإخوان المسلمين من تهديد وإحلال لدمي، فكانت إجابته أنه لا يوافق على ذلك”، مستطرداً “فخرجت في الحلقة التي تلت لقائي مع الكتاتني لكي أشرح ما دار بيننا فاتهموني بأنني أحرض على إهدار دم الرئيس”.

وعن علاقته بالرئيس محمد مرسي قال عكاشة: ” أنا على علاقة صداقة مع الرئيس مرسي منذ عام 2002 عندما كان زعيم الكتلة الإخوانية البرلمانية، فضلاً عن أنه أول مرة يخرج فيها في لقاء تلفزيوني كان معي في برنامج أحزاب وبرلمان”، مكملاً “استمرت الصداقة حتى عام 2006 عندما أتهم في قضية منشورات وقلب نظام الحكم، وأنا وقفت معه مما أدى لإيقاف برنامجي في 2007”.

واستكمل: “أنا من أشد المؤيدين لقرار مرسي بإقالة المشير، لأن ما دار في مصر منذ الثورة يدل على أن مصر دولة ضعيفة”، نافياً الاتهام الموجه إليه بأن المشير كان يستخدمه ضد الإخوان.

وفي سياق أخر، أكد عكاشة أن هجومه على وزير الدفاع الجديد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، له ما يبرره، قائلاً: “أنا أول من أعلنت عن توليه منصب وزير الدفاع، ولكني أتهمه لأنه على علاقة بقضية سلسبيل ذو الصلة الحساسة بالقوات المسلحة”، رافضاً أن يعلن تفاصيل القضية الآن.

وعن مليونية 24 أغسطس، قال “أنا قلت الثورة مستمرة بعد عيد الفطر دون تحديد ميعاد، وفوجئت بتحديد أبو حامد ليوم 24 أغسطس لتكون بداية المظاهرة”، مشيراً إلى أنه يعتقد أن أبو حامد أختار هذا اليوم لأن الرئيس الراحل أنور السادات أعلن في يوم 24 أغسطس سنة 1954 بحل جمعية الإخوان المسلمين”.

وعن عدم مشاركته في المظاهرات أكد قائلاً: “أنا لم أشارك لأن الأمور كانت غير واضحة ولظروف شخصية أيضا، ولكني دعمت المظاهرات بالطبع”، مضيفاً “أنا المعارض الشرس ضد الدولة الدينية”.

ومن جهة أخرى قال عكاشة بشأن حضوره من عدمه للمحكمة في القضية المنسوبة إليه: ” أنا سأذهب إلى المحاكمة السبت القادم لأن القضاء المصري أشرف القضاء ولن يسيس أبداً”.

وعن نص الشكوى المقدمة ضده بأنه قال أن لديه وحوش سيخرجهم ضد الرئيس، صرح: ” أنا قلت هذا الكلام بالفعل ولكنه كان رد فعل بعد محاولة الاعتداء عليه”.

وفتح عكاشة النار على الإخوان قائلاً: “من بدء التهديد، من الذي قام بالهجوم على السجون وحريق أقسام الشرطة، من الذي دعم الطرف الثالث، من الذي اختفى بمجرد وصول مرسي للرئاسة”، مضيفاً “أن الإخوان أساس الإرهاب في العالم منذ أفكار سيد قطب، فأفكار لإيران مأخوذة من الجماعة”.

وأكد عكاشة أن كلامه موثق بالمستندات بالقول: “كل كلامي موثق وأرسلته للنائب العام، وأنا إعلامي منذ 23 عام وأعرف ما أقوله”.

وبشأن قضية لجوءه لإسرائيل صرح عكاشة: “كتب على النت بأنني استنجدت بإسرائيل، فكان ردي بأنني قدمت بلاغ ضد كل المواقع التي كتبت ذلك، فأنا رجل قومي لا يمكن أن أفعل ذلك”.

وشرح أسباب ذهابه إلى إسرائيل قائلاً: “أنا ذهبت بالفعل لأرض إسرائيل ثلاث مرات، وهي الآن أرض فلسطين ذات الحكومة السيادية، فأنا ذهبت لتصوير المسجد الأقصى العمل الذي لم يجرؤ أي إعلامي فعله، ولولا القنصلية المصرية لكنا أتهمنا بأننا نهدد الأمن الإسرائيلي”، نافياً خروجه بإحدى القنوات الإسرائيلية قائلاً رفضت الدعوى.

وقال عكاشة أن إعادة قناة الفراعين للبث متوقف على العمل الحقيقي بالديمقراطية.

وأختتم تصريحاته بالقول: “أنا هنظم مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الساعة واحدة هعلن فيه مفاجآت، فالحقيقة خطيرة، أنا أملك مستندات سيتم كشف النقاب عنها.[/JUSTIFY]

تصريحات خطيرة جدا من توفيق عكاشة عن مرسى والسيسى
شبكة محيط