السودان يستكمل التحقيق مع زعيم ميليشيات دارفور
وقال عبد الدايم زمراوي لرويترز ان المحامين انتهوا من جمع الادلة ضد على كشيب والرجلين الاخرين المرتبطين بعمليات “القتل والنهب” في غرب السودان المضطرب لكنه قال انه لم يتضح بعد ماذا كانوا سيقدمون للمحكمة او متى يتم ذلك.
ونشط السودان تحقيقاته الخاصة في جرائم الحرب المزعومة في دارفور في اوائل العام الحالي بعد ان طلب كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية من القضاة اصدار امر اعتقال ضد الرئيس السوداني واتهمه بتدبير حملة ابادة في الاقليم الغربي.
ويقول المحللون ان السودان حريص على اثبات ان نظامه القضائي يمكن ان يتناول التحقيقات في اطار حملة دبلوماسية لعرقلة تحرك المحكمة الدولية ضد الرئيس عمر حسن البشير.
ويقدر خبراء دوليون ان الحرب في دارفور ادت الى قتل 200 الف شخص واخراج 2.5 مليون اخرين من منازلهم منذ لجأ متمردون معظمهم من غير العرب الى السلاح ضد الحكومة في عام 2003.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية بالفعل اوامر اعتقال ضد على كشيب قائد الميليشيات المعروف ايضا باسم علي محمد على عبد الرحمن وضد احمد هارون وزير الدولة السوداني الحالي للشؤون الانسانية.
وقال قضاة المحكمة الدولية انه توجد “اسباب معقولة للاعتقاد” بأن الرجلين مسؤولان عن القتل والاغتصاب والتعذيب الى جانب النزوح الاجباري للقرويين وجرائم حرب اخرى وجرائم ضد الانسانية في دارفور.
لكن السودان وهو ليس عضوا موقعا على اتفاقية انشاء المحكمة الجنائية الدولية رفض تسليمهما.
واكد زمراوي يوم الثلاثاء ان كشيب موجود في الحبس بعد اعتقاله في السودان منذ عدة شهور.
وقال ان التحقيقات كانت حول اعمال القتل والنهب وتم التحقيق مع كشيب ورجلين اخرين.
واضاف ان ممثلي الادعاء جمعوا كل الادلة المطلوبة ضدهم لكنه قال انه ليس واثقا من انها ستقدم الى المحكمة وان كشيب معتقل منذ فترة طويلة.
وقال انه لا توجد لديه تفاصيل بشأن اسمي او عمل الرجلين الاخرين.
ونقلت وسائل اعلام سودانية يوم الثلاثاء عن مسؤولين بوزارة العدل لم تذكر اسمائهم ان كشيب قد يمثل امام المحكمة في الجنينة عاصمة غرب دارفور ربما يوم الاربعاء.
لكن مصادر قانونبة في الجنينة اشترطت عدم ذكر اسمائها قالت ان مسؤولي المحكمة في المدينة لم يسمعوا شيئا عن محاكمة منتظرة.
وقال احد المحامين انه عاد لتوه من المحكمة وان لا احدا من المحامين او مسؤولي المحكمة يعلمون شيئا عن محاكمة وان هذه مجرد احاديث.[/ALIGN]
بعد مزكرة اوكامبو ذكرت فى احدى مقالااتى بان هناك سيناريو سيتم بتقديم على قوشيب واحمد هارون فداء للبشير بمحاكمة قوشيب وتحميله المسؤلية كاملة لانه جاهل اما القانونى احمد هارون سيتم اسكاته بحادث مرورى. والمسرحية بدأت يا نافع
الى صاحب التعليق رقم 1 اولا ((مذكرة )) وليس (( مزكرة )) ((ان السمع والبصر والفؤادك00000 ))