اقتصاد وأعمال

إفتتاح البنك الأهلى المصرى بالخرطوم مطلع الشهر القادم

فى خطوة تجسد العلاقة الجديدة بين القاهرة والخرطوم عقب الثورة المصرية تشهد الأخيرة مطلع الشهر القادم إفتتاح البنك الأهلى المصرى بالخرطوم كاول شركة تابعة للبنك الأهلى المصرى بالسودان ويشهد الإفتتاح قادة الجهاز المصرفى فى البلدين ورجال الأعمال كما يتوقع أن يشرف الإفتتاح مسئول سودانى رفيع المستوى تقديرا للخطوة المصرية وتجسيدا لطبيعة العلاقة الجديدة .
الى ذلك أعلن الدكتور صابر محمد حسن محافظ بنك السودان السابق رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى الخرطوم عن إكتمال الإستعدادات لإفتتاح البنك الأهلى المصرى بالخرطوم كشركة تابعة للبنك الأهلى المصرى أعرق البنوك المصرية والمملوك بالكامل للحكومة المصرية والذى يصنف ضمن أفضل مائتين وخمسون بنك فى العالم فى الرابع من سبتمبر المقبل وقال د. صابر إن إفتتاح البنك فى الخرطوم يعكس طبيعة العلاقة الجديدة بين البلدين بعد نجاح الثورة المصرية وزوال العوائق السياسية التى كانت تحول دون إنطلاقة تلك العلاقة وهو يتجاوز كونه مجرد حدث إقتصادى .كما تأتى الخطوة ترجمة للتوجه المصرى الجديد الذى يولى إهتماما خاصا بإفريقيا على أن يكون السودان هو نقطة الإنطلاق نحو افريقيا واضاف صابر أن إختيار الخرطوم لتأسيس البنك الأهلى المصرى رغم دقة الظرف الإقتصادى السودانى إنما يؤكد بشاير فرص التعافى للإقتصاد السودانى على المديين المتوسط والطويل .
وأكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى الخرطوم إن البنك لا يأتى للخرطوم كمجرد مصرف باحث عن الأرباح من خلال العمليات المصرفية بل يستصحب تصورا واضحا لترجمة التكامل الإقتصادى بين الدول العربية وجعل التكامل السودانى المصرى رأس الرمح والنموزج وقال إن البنك يأتى وفى معيته عدد من صناديق التمويل خاصة فى مجال الزراعة لتحقيق الأمن الغذائى من خلال تمويل مشاريع الأنتاج الزراعى والحيوانى
الى ذلك اكد الدكتور صابر محمد الحسن ترحيب السودان بهذه الخطوة الهامة التى تعطى للإقتصاد السودانى شهادة تعافى كما قال وتفتح الباب واسعا لقيام إستثمارات حقيقية بين البلدين .
يذكر أن رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وكوكبة من الإعلاميين المصريين سيصلون الخرطوم لحضور الإحتفال بإفتتاح البنك والذى سيكون عبارة عن إحتفال رسمى صباحا وحفل إستقبال فى مساء ذات اليوم
صحيفة الصحافة

تعليق واحد

  1. نسال اله طالما انكم استعنتم بواحد من (الابطال) البارزين فى تدمير الاقتصاد السودانى ورمز من رموز الفساد الادارى الذى استشرى كالنار فى الهشيم (العقود الخاصة) وغيرها من الممارسات التى حطت من قدر السودان كدولة محترمة ورائده حتى أصبح من أكثرها فسادا على مستوى العالم ومكانته واهانت واذلت أهله وكان بما ارساه من (قيم) من الاسباب الرئيسة لنهب مقدرات وامكانيات البلد وتبديد ثرواته..
    نسال الله ان لا يوفقكم وان تكون الخسائر والفشل حليفتكم اينما ذهبتم وكيفما فعلتم ..