سيد سليم : القمة خذلت التوقعات وقدمت مباراة سلبية والارسنال لم يخذلني

القمة لم تظهر بالمستوي المطلوب

اكد المدرب والخبير سيد سليم بان الهلال والمريخ لم يقدما المستوي المطلوب في هذه المباراة حيث وقع الفريقان في جملة من الاخطاء خاصة في عمليتي الاستلام والتمرير وقد كثرت المخالفات في مباراة القمة وافسد حكم اللقاء اللقاء بالكروت الصفراء التي اشهرها في مخالفات لاتستحق حيث اخرج اكثر من ثمانية كروت صفراء وكرت احمر لقلق ومستوي القمة مؤشر خطير ونتمني تصحيح الاخطاء ومعالجة جميع السلبيات التي افرزتها هذه المباراة حيث يتأهل الفريقان للمربع الذهبي ومن جانب اخر فقد اشاد سيد سليم بفرسان الاهلي شندي بعد فوزهم علي انتركلوب الانجولي بلواندا حيث ابان انه تحدث قبل ايام في الاذاعة واكد ثقته في الاهلي شندي وقلت الاهلي سينتصر واضاف سيد سليم ان النمور استفادوا من الهدوء واللعب بعيدا عن الضغوطات لهذا كسبوا نقاطا غالية من امام فريق يلعب بارضه ووسط جماهيره واوضح بان فريق الاهلي شندي اكتسب خبرة كبيرة واصبح يلعب بثقة كبيرة واصبحت طموحاته لاتحدها حدود وخاصة بعد هذا الانتصار الغالي في انجولا رغم الظروف التي سبقت هذه المباراة وسفره قبل يوم من المباراة ليثبت انه فريق كبير.. وحول رايه في مباراة الاهلي المقبلة امام المريخ توقع سيد سليم ان يلعب الارسنال بدون تشنجات او ضغوطات عكس فريق المريخ الذي سيلعب من اجل الفوز واضاف بانه مازال عند رايه بان الاهلي شندي هو الحصان الاسود في هذه البطولة الافريقية منذ بداية هذا الموسم حيث اقصي فرقا عريقة كانت تشكل عقبة للقمة وفي ختام حديثه تقدم بالتهنئة الحارة لكل محبي الاهلي شندي علي هذا الانتصار الذي احرزه الفريق الذي اشعل مباريات المجموعة الاولي والتي ستشهد صراعا في الجولة الثانية من اجل خطف النقاط.

انتصار الاهلي وسع فرصة تأهل فريقين من السودان

قال المدرب محسن سيد بان انتصار الاهلي شندي علي انتركلوب الانجولي هو انتصار للكرة السودانية وامتدادا للانتصارات السابقة التي حققتها كرة القدم السودانية على مستوي المنتخبات والاندية وابان ان هذا الانتصار سيوسع ويزيد من فرص الفرق السودانية لتأهل فريقين للمربع الذهبي وفيما يتعلق بنتيجة لقاء القمة اوضح بان القمة كانت سلبياتها اكثر ولم يقدم الفريقان المستوي المطلوب الذي كان منتظرا منهما ليفقدا نقطتين غاليتين ذهبت لصالح المجموعة واضاف ان حكم المباراة كان ضعيفا ومؤثرا وذلك بسبب الضغوطات التي حدثت قبل المباراة وقد اشهر كروتا بالجملة وكان في نظري ان الحكم حمادة لم يكن في المستوي المطلوب للمباراة الحساسة وذلك لقلة خبرته. وابان محسن سيد ان يبتعد الجميع عن العصبية حتي يتأهل فريقان للمربع الذهبي خاصة بعد خسارة الانقولي بملعبه والذي ربما تأثر بهذه الخسارة وقال بان الفرصة كبيرة للفرق السودانية الثلاثة للظفر بتاج الكونفدرالية خاصة بعد تواضع مستوي المجموعة الثانية من خلال مشاهدتي لمباريات فرقها وعلي هذا يتوجب ان يستعد الثلاثي بقوة ويصححوا اخطاء الجولة السابقة حتي لايفرطوا في بطولة هذا العام وهذه الفرصة التي ربما لن تتكرر مستقبلا.

القمة فوق الوسط وغلب عليها التشنج

قال المدرب الكبير والخبير محمد الطيب بانه تحدث قبل المباراة واوضح بانها ستكون مواجهة بين القوة الدفاعية والقوة الهجومية حيث تمثلت الدفاعية في فريق المريخ الذي تفوق بدنيا في هذه المباراة ووجد 4 فرص حقيقية واحرز هدفا بينما شكل الهلال القوة الهجومية وذلك للاسلوب الذي يلعب به حيث يتفوق علي المريخ في الوسط والهجوم ولكنه ضعيف دفاعيا وذلك لان الثلاثي الذي يلعب في الوسط ضعيف في الناحية الدفاعية ولهذا تفوق فريق المريخ علي الهلال في الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة كبيرة علي دفاع الهلال والذي ارتكب اخطاء كثيرة خاصة في عملية التمرير العرضي والذي كاد يلحق الهزيمة بالفريق وقد اهدر مصعب عمر كرة خطيرة وهدفا مضمونا من خطأ علاء الدين يوسف والذي لولا المعز لاهتزت شباك الهلال للمرة الثانية وهجوميا لم يجد ثلاثي الهجوم التمويل فقد تأثر سانييه بعدم عكس الكرات العالية التي يجيد احراز الاهداف الرأسية عن طريقها وهدف سادومبا جاء عن طريق العمق ومن خطأ دفاعي للمريخ وفرصة الهلال الثانية اهدرها سانييه وخلاف ذلك لم يظهر هجوم الهلال وقد تأثر دفاع الهلال في الشوط الثاني بعد ان استنفد عمر بخيت لياقته وافتقد مساندة علاء الدين يوسف بعد خروجه لانه كان يخفف الضغط عنه من هجمات المريخ المرتدة السريعة لان مهند ونزار واكانقا لايجيدون الارتداد السريع وهذا ما ادي لتفوق المريخ وخروجه بنقطة من ملعب الهلال عموما القمة كانت فوق الوسط غلب عليها التشنج والعصبية واللعب العنيف وكذلك كانت هذه المباراة سلبية من ناحية الاعلام والجمهور وسبق ان تحدثت وقلت بان اللاعب السوداني يتأثر بالجمهور والاعلام وهذا ما أدي لنيل البطاقات لعدد من لاعبي الفريقين واعتقد بان قلق ارتكب حماقة استحق عليها الطرد والذي كان صحيحا وكان يتوجب علي الحكم ان يشهر الكرت الاحمر لنجم المريخ الشغيل ونجم الهلال عبداللطيف بويا وذلك لارتكابهما لمخالفات خطيرة وفيما يتعلق بفوز اهلي شندي خارج ملعبه علي الانتر الانجولي هو تأكيد لمقولة (انا وابن عمي علي الغريب) وقد اكدت في حديث سابق بأنه يتوجب علي الثلاثي الفوز علي الافريق الانجولي حتي يقللوا من فرصه في التأهل ويوسعوا من فرصة تأهل فريقين من السودان للمربع الذهبي وقد فعلها ابناء شندي في انقولا وعادوا باغلي ثلاث نقاط ستشعل بقية مباريات هذه المجموعة وايضا يكون الاهلي بهذا الفوز عوض به من النقاط التي خسرها بملعبه وانتصار النمور هو امتداد لانتصاراته السابقة التي ظلت تحققها منتخباتنا وانديتنا خارج الارض بعد اكتساب ثقافة الانتصارات وفي اعتقادي ان فوز الاهلي علي الانجولي اعاده لدائرة المنافسة من جديد واشعل مبارياته القادمة امام المريخ بارض الاخير واتوقع ان يلعب الاهلي بشراسة وقوة حتي يخرج بنتيجة ايجابية وفي ختام حديثه اشاد بفوز الاهلي علي انتركلوب الانجولي وقال بان الخبرة ستساعد القمة علي خطف بطاقتي الترشح للمرحلة القادمة ولكن طموح واصرار الاهلي ربما أهله لنيل ورقة الترشح وفي الاخير المستفيد السودان من هذا التقدم في البطولة الافريقية والذي سيكون بمثابة اعداد قوي للمنتخب الوطني. صحيفة قوون