تحقيقات وتقارير
ادعاءات عبد الواحد.. ومضحكات شيماء!؟
قلت لهم أنني كنت اعلم من خلال نشر خبر الندوة ذات الحضور النوعي( المحبوب عبد السلام، شيماء عادل، بعض منسوبي حركة عبد الواحد الذي تحتضنه المنظمات الدولية والصهيونية العدو الأول لوحدة السودان ورتبت له بعض الشخصيات المعادية لكل ماله صلة بالشعب السوداني من العلمانيين والشيوعيين واصحاب الصلات بالمنظمات الصهيونية والذين لا يعرفون عن السودان إلا ذلك الوجه القبيح من الخارجين على قيم أهل السودان وأخلاقه من الدولارات الحرام من عائدات غسيل الأموال والخمور والمخدرات.. هكذا كان تنظيم الندوة الفارغة في مضامينها والكاذبة في كل كلمة قيلت فيها من كافة المتحدثين.
هؤلاء النفر قالوا أن رئيس اتحاد الصحفيين السودان اساء للصحفية شيماء عادل.. ولم يذكروا في كل فعالياتهم فإذا قال نقيب الصحفيين السودانيين في تصريحاته ولم يرددوا ما ذكرته للسيدين نقيب الصحفيين المصريين الاستاذ المحترم الولي بحق وحقيقة والممدوح المهذب والأستاذ حاتم زكريا الذي يعرفني جيداً: قلت له وبالحرف الواحد أن شيماء محتجزة لدى السلطات الأمنية السودانية في تهمة لا علاقة لها بالعمل الصحفي ولم أزد سوى أننا في الاتحاد اصدرنا تصريحات بذات الكلمات والمعاني وخاطبنا كتابةً وقولاً السلطات الأمنية التي تعاملت مع شيماء بأخلاق أهل السودان الكريمة بأدب واحترام ( كما اعترفت هي بنفسها) ثم اصدر الرئيس عمر البشير عفواً رئاسياً كريماً وأطلق سراحها بموجبه وعادت إلى بلادها عزيزة مكرمة.. فهل ما ذكرته في الندوة في حق الرئيس العفو الكريم ود البلد السوداني الأصيل ذو الأخلاق العالية هو الرد المناسب من شيماء!؟.. اهكذا يكون رد ا لجميل.. واتحدى عبد الواحد والمحبوب وشيماء والمجموعة التي سعت وحاولت قلب الحقائق وتوجيه الإساءة لشخصي ( ولدي من البنات والحفيدات) عدد مقدر ومحترم ومن الأولاد مثلهم..هل هذا هو الأخلاق الذي يجمع بين شعبين تربط بينهما علاقات الدم والدين والتاريخ والحضارة التي انتقلت منذ آلاف السنيين مع جريان النيل.. وهل هذا هو الفهم الذي يتشارك فيه أهل البلدين من الاصلاء من القيم والأخلاق والود!؟. اقول اتحدى أن يقول هؤلاء وعلى رأسهم شيماء مإذا ارتكبت ولماذا قبض عليها مثلما اعترفت بأن السلطات تعاملت معها حسناً ..ولكن ليس خشية مما ستكتب فيما بعد عندما تعود إلى بلادها الثانية!! ولكن لأن هذا هو الخلق السوداني الرفيع.
أما ما ذكره عبد الواحد الذي فشل كصحفي وحاول خداع الزملاء وتضليل الرأي العام هناك فإننا نعرفه جيداً لانه زميل لنا فشل في ممارسة العمل الصحفي ففضل الإنضمام لحركات دارفور المتجولة في الخارج.. ونعرف اسباب توجيه الاتهامات لرئيس الاتحاد الذي يضمه في عضويته ويملكه منزلاً في مدينة الصحفيين.. وهذا تأكيد صريح لما يؤديه الاتحاد من أعمال هي نقابية صرفة ضمن دوره في الدفاع عن الصحفيين والمطالبة بحقوقهم والاسكان حق من أولويات الحقوق الأساسية.. ان كان يعلم اصلا بالحقوق أو بمضامنين العمل النقابي.. بجانب العمل المشهود الذي تعترف به جميع المنظمات التي تعمل في مجالات الدفاع وحماية الصحفيين ولا نريد شهادة بذلك من صحفي مبتديء فشل ابتداء وفصل من العمل لاسباب عدم الكفاءة وفضل النضال كواجهة للشيوعية والأحزاب التي انتهى دورها وذهب بريقها بالثورات الشعبية العارمة التي سحقت شعاراتهم الجوفاء التي عطلت مسيرة الشعوب العربية لسنوات عجاف وصارت دليلاً وخادماً طيعاً لدولات الأمبريالية والصهيونية.. وثورة حرة لكشف البقايا المتبقية من عملاء الاستعمار..
أما الحديث عن العلاقات بين اتحاد الصحفيين السودانيين وتلك الفئة التي ادعت بأنها قطعت العلاقات.. فليحدثونا عن طبيعة تلك العلاقات وكيف كانت خلال الفترة الماضية وكيف سيؤثر ذلك على مستوى الصحافة السودانية الراسخة منذ مائة وعشر سنوات!؟ وغداً نعود إلى مواقف بعض ادعياء المعرفة والاختصاص بالشئون السودانية.. وانفصال الجنوب وأثر قيام دولة عاشرة في حوض النيل واثر ذلك في الأمن القومي المصري.. ومعنى الأمن القومي نفسه الذي تساءلت عنه الصحفية شيماء في الندوة البائسة بدار نقابة الصحفيين المصريين! قضايا: بقلم د. محي الدين تيتاوي